الماء المحتل في الضفة الغربية.. من حق إنساني إلى سلاح بيد العدو
خاص | المسيرة نت: في الضفة الغربية، لم تعد المياه مجرد مورد طبيعي يروي عطش الفلسطينيين ويغذي أراضيهم الزراعية، بل تحوَّلت إلى سلاح قمعي بيد كيان العدو الصهيوني، يمارس عبره أبشع أشكال الحرمان الممنهج بحق السكان.
تقارير حقوقية وأممية متطابقة، بينها ما صدر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تؤكد أن العدو يسيطر على ما يزيد عن 85% من مصادر المياه الجوفية في الضفة الغربية، ويمنع الفلسطينيين من استغلال حصتهم الطبيعية إلا ضمن قيود صارمة، في حين يطلق العنان للمستوطنات غير الشرعية لتستهلك المياه بلا حدود.
🔵 جريمة القرن | أزمة المياه في #الضفة_الغربية#نوافذ #جريمة_القرن pic.twitter.com/lOpcFctSSF[
]
بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق
الشؤون الإنسانية (OCHA)،
فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني لا يتجاوز 80 لتراً يومياً، وهو أقل بكثير من
الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية، بينما يحصل المستوطن التابع للعدو
على أكثر من 300 لتر يومياً، في مشهد يعكس التمييز الممنهج.
مئات القرى الفلسطينية تعاني
انقطاعاً متواصلاً للمياه، ما يجبر السكان على شراء حاجتهم من الصهاريج المتنقلة
بأسعار باهظة، تصل أحياناً إلى أربعة أضعاف التعرفة العادية. وفي القرى البعيدة،
تقع المسؤولية الكبرى على عاتق النساء اللواتي يقطعن مسافات طويلة يومياً لجلب
المياه، في رحلة مرهقة تؤثر على صحتهن الجسدية، وتثقل أدوارهن الأسرية والتعليمية.
شح المياه لم يقف عند حدود الاستهلاك
المنزلي، بل ضرب القطاع الزراعي بشكل مباشر، فآلاف المزارعين فقدوا محاصيلهم، ما
أدى إلى تراجع الإنتاج المحلي، وزيادة الاعتماد القسري على المنتجات القادمة من
كيان العدو الصهيوني.
وكشفت دراسة لمعهد أبحاث السياسات
الاقتصادية الفلسطيني أن نصف الأسر في الضفة تلجأ إلى سياسات تقشفية قاسية في
استهلاك المياه: تقليص الاستحمام، استخدام مياه غير صالحة للشرب، والاعتماد على
بدائل تهدد الصحة العامة بانتشار الأمراض والأوبئة.
هكذا، تحوَّلت المياه – التي يفترض
أن تكون سر الحياة – إلى أداة حصار وضغط في يد كيان العدو الصهيوني. وبينما يكافح
الفلسطينيون يومياً للحصول على أبسط حقوقهم المائية، يظل العطش شاهدًا على ظلمٍ
يقطع شرايين الحياة من أرضٍ ما تزال تنبض بالصمود.
النعمي: اليمن أقوى بعد الجولة السابقة وبات مستعدًا بشكل أكبر لقادم الجولات
خاص | المسيرة نت: أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله النعمي أن "السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ركن أساسي في القضية الفلسطينية ومرتكز مهم"، مشيرًا إلى أن الحضور الفلسطيني الذي عبّر عنه خطاب السيد القائد "لم يأتِ من فراغ"، بل هو نتاج دور يمني "كبير وفاعل" على مستوى الدعم والمساندة.
مفكر لبناني: تمويل "الإرهاب" وتسويق الميوعة وشرعنة الإبادة الصهيونية تهدّد الأمة ولا خيار أمامها سوى الجهاد
خاص | المسيرة نت: اعتبر المفكر والباحث اللبناني الدكتور جهاد سعد أن التحوّلات التي شهدتها المنطقة على مدى عقودٍ، ودخول أموالٍ طائلة في تمويل الجماعات التكفيرية، و"تحويل المشهد" إلى ثقافةٍ استهلاكية وترفيهية، شكّلت عواملَ أساسيةً في تشويه صورة الإسلام وتغييب مرجعيّة القرآن كمرجعيةٍ ثقافية وسياسية واجتماعية.-
02:26وكالة أسيوشيتد برس: اندلاع حريق ضخم إثر تحطم طائرة تابعة لشركة "يو بي إس" أثناء إقلاعها من مطار لويفيل بولاية كنتاكي
-
01:59رويترز: تحطم طائرة في مطار لويفيل بولاية كنتاكي الأميركية
-
01:08يديعوت أحرونوت الصهيونية: الخطوط الجوية الهندية تعلن استئناف رحلاتها إلى "إسرائيل" ابتداءً من 1 يناير 2026 عبر المسار الأقصر فوق الأجواء السعودية
-
00:45تعز المحتلة: سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بين مرتزقة العدوان في احدى صالات الافراح بمنطقة حوض الاشراف مديرية صالة
-
00:06مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم بلدة سبسطية شمال غرب مدينة نابلس
-
00:06مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص العدو خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب مدينة جنين