الجريمة المتكاملة: إبادة ممنهجة لذوي الإعاقات في غزة
محمد الكامل| المسيرة نت: يواصل الاحتلال الصهيوني تنفيذ سياسات الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، غير مستثنٍ أحدًا، بما في ذلك أكثر الفئات هشاشة وضعفًا: ذوو الاحتياجات الخاصة، الذين باتوا اليوم على هامش الكارثة، بلا صوت ولا سند.
وأعلنت
الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية وهي الجهة الأكاديمية الأبرز عالميًا في
هذا المجال – أن ما يحدث في غزة يستوفي معايير الإبادة الجماعية، وفق القانون
الدولي، استنادًا إلى التعريفات الواردة في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية
لعام 1948، واتفاقية لاهاي، وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة.
ويكفي
بحسب ذات المرجع، أن يتم القضاء على 1% من جماعة عرقية أو دينية أو قومية حتى
تتحقق عناصر الجريمة، فيما تُظهر إحصائيات رسمية فلسطينية ودولية أن الاحتلال قد
تسبب في إبادة نحو 10% من سكان غزة منذ بدء العدوان الأخير، ما يرفع مستوى الجريمة
إلى ما يتجاوز الإبادة الجماعية التقليدية.
وتشير
البيانات في غزة، إلى أن أكثر من 60%، من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتمدون على أدوات
مساعدة كالكراسي المتحركة، الأطراف الصناعية، السماعات، والأجهزة الطبية المعينة.
وتكمن
المأساة الكبرى في أن أكثر من نصف هذه الأدوات متهالكة أو خرجت عن الخدمة بسبب
تدمير المراكز الصحية ونقص الإمدادات الناتج عن الحصار الخانق.
ووفق
تقارير طبية محلية، فإن أقل من عشرة مراكز تأهيل متخصصة فقط ما زالت تعمل جزئيًا في
القطاع، بعد أن تعرض معظمها للقصف المباشر أو توقف عن تقديم الخدمات بسبب نقص
الكوادر والمعدات، ما ترك عشرات الآلاف من ذوي الإعاقة بلا علاج أو دعم نفسي أو
خدمات تأهيل.
مجاعة
وبؤس نفسي.. نسب مرعبة
ويعاني
70% من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من سوء التغذية، تحديدًا من نقص البروتينات
والخضروات الطازجة، مما فاقم من حالتهم الصحية وأضعف مناعتهم، خصوصًا في ظل
حرمانهم من الرعاية الطبية المستمرة.
أما
على الصعيد النفسي، فقد كشفت دراسات ميدانية أن أكثر من 80% منهم يعانون من
اضطرابات نفسية حادة، تشمل الاكتئاب، القلق، اضطراب ما بعد الصدمة، والشعور بالعزلة
نتيجة النزوح القسري وفقدان البيئة الآمنة والمهيئة لاحتياجاتهم.
ويتقاسم
ذوي الاحتياجات الخاصة خيام النزوح التي لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، مع بقية
أهل غزة، لكنهم يتحملون العبء الأكبر. كيف لإنسان لا يستطيع الحركة أو يعاني من
إعاقة ذهنية أن يهرب من صواريخ؟ أن ينتظر طابورًا على مساعدات؟ أن يصمد في وجه
الجوع؟
في
الأخير كل ما سبق يندرج ضمن جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية وفق القانون الدولي
الإنساني، وتحديدًا المواد 6 و7 و8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية
الدولية، التي تجرّم استهداف المدنيين، والحصار بغرض التجويع، واستهداف البنى
التحتية الحيوية، وحرمان السكان من الخدمات الطبية والإنسانية.
ولم تكتف آلة القتل الصهيونية بالتجويع والقصف، بل تعمدت استهداف مراكز التأهيل، كما وثقت منظمات حقوقية مثل "هيومن رايتس ووتش" و"أطباء بلا حدود"، فضلاً عن استهداف طرق الإجلاء والمساعدات، مما حوّل مراكز توزيع الإغاثة إلى مصائد موت.
قتلى وجرحى باشتباكات بين ميليشيا العدوان داخل صالة أفراح في تعز المحتلة
اتسعت رقعة الفوضى الأمنية في مناطق تعز المحتلة عقب اندلاع اشتباكات مسلّحة بين ميليشيا العدوان داخل إحدى صالات الأفراح في منطقة حوض الأشراف بمديرية صالة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وسط حالة من الذعر بين المدنيين.
شهيد وجريح في غارة للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
متابعات | المسيرة نت: استشهد مواطن لبناني وأصبب آخر، اليوم الأربعاء، في غارة شنتها طائرة مسيّرة للعدو الصهيوني على سيارة جنوب لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
منظمة فرنسية تحذّر: الجوع يهدد حياة الملايين في اليمن بسبب استمرار العدوان والحصار
حذّرت منظمة "أطباء العالم" الفرنسية من تفاقم أزمة الغذاء في اليمن، مؤكدة أن البلاد أصبحت ثالث أكثر دولة متضررة من نقص الغذاء في العالم بسبب العدوان والحصار المفروض عليها منذ أكثر من 10 سنوات، حيث يعاني ما يقارب نصف السكان من الجوع، ونحو نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية المزمن.-
15:21مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة
-
15:17حماس: الشعب الفلسطيني المرابط سيبقى صامدًا على أرضه ومدينته، ويدافع عنها بكل الوسائل المتاحة مهما بلغت شدة العدوان ومحاولات التهويد
-
15:17حماس: المخططات الإجرامية لن تفلح في تغيير هوية القدس، ولن ينجح العدو الفاشي في فرض الضمّ والتهجير والتهويد
-
15:17حماس: القرارات تتزامن مع تصعيد ميداني في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وتشديد متواصل للحصار والتضييق على المقدسيين
-
15:16حركة حماس: مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس جزء من مخطط “القدس الكبرى” لطمس الهوية الفلسطينية
-
15:10مشائخ خولان الطيال: لا مكان لأي خائن ولا تهاون مع أي تحركات تستهدف الموقف ووحدة الصف خدمة للعدو الإسرائيلي