الدقران للمسيرة: المساعدات التي تصل عبر مصائد الموت تلبي 7% من احتياجات الجائعين

خاص| المسيرة نت: في شهادة مروعة تكشف فصولًا جديدة من المجاعة الممنهجة في قطاع غزة، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور خليل الدقران، أن عشرات آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات تقبع على أبواب القطاع، ويمنع كيان العدو الصهيوني دخولها.
فيما يتم تفريغ الشاحنات القليلة التي يُسمح بمرورها في مصائد الموت الأمريكية، حيث يُستهدف المدنيون أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
وقال الدكتور الدقران، في حديثة
لقناة "المسيرة"، إن الشاحنات التي يسمح بدخولها إلى غزة تُفرغ حمولتها
في مراكز توزيع بعيدة وخطرة تُسيطر عليها قوات الاحتلال، ويُطلق عليها الفلسطينيون
اسم "مصائد الموت"، نظراً لاستهداف المدنيين الذين يتوجهون إليها للحصول
على الطعام.
وأوضح أن هذه المراكز لا تُلبّي إلا
7% فقط من احتياجات المجوّعين، ومن ينجح في الوصول إليها غالباً ما يُصاب أو
يستشهد بنيران جنود كيان العدو الصهيوني، فيما يعود آخرون خالي الوفاض.
وتابع: "كل من يخرج للحصول على
المساعدات يعود إما مصابًا أو شهيدًا أو بلا شيء، وفي الجانب الشمالي من القطاع،
يتم إدخال كميات ضئيلة من المساعدات إلى مناطق خطرة وغير آمنة، تُسيطر عليها
عصابات من اللصوص وقطاع الطرق بحماية مباشرة من جيش الاحتلال، ما يعيق وصولها
الحقيقي إلى المدنيين.
وفي استعراضه للوضع الصحي المأساوي،
أكد الدقران أن المنظومة الصحية في غزة وصلت إلى حافة الانهيار، حيث تجاوزت نسبة
إشغال الأسرّة 300%، ما أجبر الطواقم الطبية على معالجة المصابين على الأرض وفي
ممرات الطوارئ. وأشار إلى أن المستشفيات تعاني من نقص كارثي في الأدوية
والمستلزمات والوقود، ولا تستطيع إجراء عمليات جراحية حيوية، بما في ذلك لضحايا
الكسور والعمود الفقري، بسبب غياب الأجهزة الطبية الأساسية.
وحذر من أن قطاع غزة يمر بمرحلة
"التجويع الأشد"، وأن سوء التغذية بلغ مرحلته الخامسة – وهي الأكثر
خطورة بحسب تصنيفات منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أن هناك أكثر من 197 شهيدًا قضوا جوعًا، بينهم
96 طفلًا، في وقت لا تتوفر فيه أي من الاحتياجات الغذائية الأساسية، مثل حليب
الأطفال أو المكملات الغذائية، لما يزيد عن 600 ألف طفل دون سن العاشرة.
وشدد الدقران على أن ما يتم إنزاله
جواً من المساعدات – سواء عبر الولايات المتحدة أو دول أخرى – لا يُمثل أكثر من
"خمس شاحنات"، رغم التكلفة الهائلة للطلعات الجوية، التي تنتهي غالبًا
بسقوط شهداء جدد تحت وابل نيران القناصة والطائرات.
وأوضح أن هذه المساعدات تُسقط في
مناطق خطرة، دون أي تنسيق مع منظمات إنسانية موثوقة، ما يجعلها عديمة الجدوى، بل
تُستخدم إعلاميًا للتغطية على الجريمة الكبرى التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني
بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة.
كما قال: "إن ما يحدث في غزة هو
إبادة جماعية وجرائم حرب مكتملة الأركان، تتمثل في القصف المباشر، وعمليات القتل،
والتجويع الممنهج، ومنع الأدوية والمساعدات، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء الذين
سقطوا بسبب استهداف "مصائد الموت" منذ 27 مايو وحتى اليوم تجاوز 1,700 شهيد،
إلى جانب أكثر من 12,000 جريح.
وطالب المجتمع الدولي، وكل من تبقى
لديه ذرة من إنسانية، بالتحرك العاجل لفك الحصار الظالم، وضمان دخول المساعدات
بشكل مباشر وآمن عبر المعابر الرسمية وبإشراف المنظمات الدولية، بعيداً عن أدوات
الاحتلال التي تُحول المساعدات إلى أدوات قمع وقتل جماعي.
وتابع "الوضع في غزة يخرج عن
نطاق الكارثة، في ظل استمرار التجاهل الدولي وتواطؤ بعض الأطراف الدولية مع سياسات
كيان العدو الصهيوني.
وبينما يتساقط الأطفال جوعًا والمرضى
يُمنعون من العلاج، يبقى الأمل معلقًا بتحرك عالمي حقيقي يوقف هذه المجازر ويضع
حدًا لهذه الإبادة الصامتة.

تحقيق استقصائي يكشف تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي بفعل الحصار البحري والمقاطعة العمالية
متابعات| المسيرة نت: في تحول نوعي يعكس تعاظم أثر الضغوط الشعبية والميدانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني أن الصناعات الدفاعية للعدو تواجه تحديات استراتيجية خطيرة بفعل تداخل عاملين مؤثرين: تصاعد الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان، وتنامي حركة الاحتجاجات النقابية في عدد من الموانئ الأوروبية.
أطباء بلا حدود: أغلب إصابات طالبي المساعدات متعمدة لإحداث إعاقات جسدية دائمة وليس التفريق
متابعات| المسيرة نت: في تقرير صادم يكشف حجم الانتهاك الإنساني الممنهج في قطاع غزة، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أن معظم الإصابات التي استقبلتها طواقمها في محيط مراكز توزيع المساعدات كانت طلقات نارية موجهة إلى الأطراف السفلية للمدنيين، ما يُشير إلى نية متعمدة لإحداث إعاقات جسدية دائمة.
تحقيق استقصائي يكشف تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي بفعل الحصار البحري والمقاطعة العمالية
متابعات| المسيرة نت: في تحول نوعي يعكس تعاظم أثر الضغوط الشعبية والميدانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني أن الصناعات الدفاعية للعدو تواجه تحديات استراتيجية خطيرة بفعل تداخل عاملين مؤثرين: تصاعد الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان، وتنامي حركة الاحتجاجات النقابية في عدد من الموانئ الأوروبية.-
04:22موقع "شومريم" نقلاً عن مصادر صهيونية: الإنتاج الدفاعي يعتمد على سلاسل إمداد معقدة وأي تعطيل قد يؤدي إلى تأخيرات طويلة وتداعيات استراتيجية
-
04:16موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني: التهديد اليمني والتحركات النقابية وحظر بيع أو نقل الأسلحة يفرض ضغوطًا شديدة على سلاسل الإمداد "الإسرائيلية"
-
04:16مسؤول سابق في جيش العدو لموقع "شومريم": تعبئة النقابات الدولية قد تؤدي لتداعيات اقتصادية وتشغيلية على "إسرائيل"
-
04:07موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني: نقابات عمالية في إيطاليا واليونان وبلجيكا والمغرب والسويد أعلنت أو نفذت خطوات لوقف شحنات عسكرية لـ"إسرائيل"
-
04:07موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني: احتجاجات النقابات في موانئ أوروبية عطلت شحنات متجهة إلى "إسرائيل" خلال الأشهر الأخيرة
-
03:56أ.ف.ب نقلاً عن وزير الخارجية الفنزويلي: زيادة المكافأة الأمريكية لاعتقال مادورو سخيفة ومثيرة للشفقة