عام على رحيل صاحب الظل الخفي.. شذرات من سيرة الشهيد القائد محمد الضيف

"والله كنت متحَرّكًا، ضيفًا في هذه الأراضي من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، إلى الضفة الغربية، في كُـلّ مكان في هذه الديار الحبيبة".
المسيرة نت| متابعة خَاصَّة: هكذا قال محمد الضيف "أبو خالد" في اللقاء الصحفي الوحيد الذي أجراه عام 2005م، مع برنامج "في ضيافة البندقية"، وقد ظل متحَرّكًا فعلُه وأثرُهُ على الأرض بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلّة، إلى حين أشرقت شمس الشهادة أخيرًا في حياة القائد الجليل بعد سنواتٍ دامية وطويلة من الجهاد والمقاومة.
إذ حفلت مسيرة
الجهاد الفلسطيني للشهيد محمد الضيف بتاريخٍ كثيفٍ من البطولة والوقائع الضخمة، أشرف
خلالها على اختطاف جنود الاحتلال، وتنفيذ العمليات الاستشهادية في كُـلّ مكانٍ من
فلسطين، وقصف يافا (تل أبيب)، وجعل مدن العدوّ ومستوطناته كافةً في مرمى صواريخ
المقاومة.
عاش القائد
الضيف 35 عامًا من حياته مطاردًا للاحتلال، وهي المطاردة الأطول في تاريخ
الفلسطينيين؛ بل والعالم، واستطاع خلالها تأسيس وبناء قوة عسكرية مهيبة ومنظمة، خاض
معها وخلالها انتفاضتين، وخمس حروب، وما يقارب 25 تصعيدًا عسكريًّا.
ولم يسلم
جسد الضيف من آثار الجهاد والملاحقة، بما يقارب 7 محاولات اغتيال نجا منها بمشيئة
الله في اللحظات الأخيرة.
وكما
قالت حركة حماس في بيانها اليوم الأحد: "ترجَّل في مثل هذا اليوم 13 يوليو
2024م، قائد أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد القائد الكبير محمد الضيف
"أبو خالد"، بعد مسيرةٍ استثنائيةٍ دامت أكثر من ثلاثة عقود في مواجهة
الاحتلال الصهيوني".
وفي هذه
النافذة، ولهذه المناسبة نسرد بعضًا من السيرة العسكرية المختصرة للقائد الشهيد
محمد الضيف "أبو خالد"، منذ الخلية العسكرية الأولى التي أسّسها جنوبي
قطاع غزة في الثمانينيات، إلى معركة طوفان الأقصى في أُكتوبر 2023م.
من "المجاهدون الفلسطينيون" إلى "القسام":
تشكلت
البداية الجهادية للضيف بالتحاقه بجهاز "المجاهدون الفلسطينيون" الذي
أسسه وأشرف عليه الشيخ "صلاح شحادة"، وهو أول جهاز عسكري يتبع حركة حماس،
وقد اعتمد اختيار عناصر "المجاهدون الفلسطينيون" على أفضل نخب الحركة الإسلامية
وأشدهم إخلاصًا، وهي النخبُ المركزية التي ستقود العمل العسكري في بداياته، مثل "ياسر
النمروطي" -جميع كتابات ونشرات كتائب القسام التي دوَّنت سيرة النمروطي
اعتبرته القائد الأول للقسام، ومن ضمنها المجلة الرسمية للقسام
"الميدان" العدد الثالث- و"جميل وادي، وعماد عقل"، وقد كُلف
الضيف حينئذ بتشكيل مجموعة عسكرية جنوب قطاع غزة.
بعد
عامين من التأسيس والعمل السري، تعرض جهاز "المجاهدون الفلسطينيون"
لضربة قاسية، بعد كشف الاحتلال الخلية "101" المسؤولة عن خطف اثنين من
الجنود الصهاينة، شن إثرها الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت عددًا كَبيرًا من
أفراد الجهاز.
كان منهم
محمد الضيف، الذي حكم عليه بالسجن لمدة سنتين، وهما اللتان اتفق خلالهما مع صلاح
شحادة، على أن يعمل بمُجَـرّد خروجه من السجن على تشكيل خلية لاختطاف الجنود.
مرحلة جديدة في تاريخ الضيف العسكري:
بعد تحرّر
"الضيف" بأشهر قليلة، عاد مقاتلًا مرة أُخرى، لكن هذه المرة في كنف
"كتائب القسام"، وكان الضيف ضمن الطليعة الأولى للجهاز الجديد التي
شكلها "ياسر النمروطي" في يناير 1992م، وهي الطليعة التي قادت العمل
العسكري خلال فترة التسعينيات بالكامل.
استطاع
الضيف خلال هذه الفترة فتح خطوط تنسيق وتواصل بين بنى التنظيم العسكرية في غزة
والضفة الغربية والقدس.
وفي
نهاية 1993م، عاد الضيف إلى قطاع غزة، على إثر وقائع ميدانية شديدة القسوة، تمثلت
أولًا في استشهاد نخب نوعية لكتائب القسام، وتفكيك العديد من الخلايا العسكرية، إضافة
إلى توقيع اتّفاقية أوسلو وبدء عودة السلطة إلى قطاع غزة.
هنا، تشكلت
مرحلة جديدة في تاريخ الضيف العسكري انطلاقًا من عام 1994م، الذي أصبح فيه القائد
العسكري لكتائب القسام في قطاع غزة، واستطاع خلال أشهر قليلة بناء التنظيم من جديد
بشكل أكثر تنظيمًا، والحفاظ على التنسيق مع المجموعات العسكرية في الضفة الغربية، والذي
بلغ ذروته في عملية اختطاف الجندي "نخشون فاكسمان"، العملية التي ستشهد
الظهور العلني الأول للضيف معلنًا عن عملية الاختطاف النوعية في ذلك الوقت.
لم يعلم كيان
العدوّ عن أُسطورة الضيف التي واجهها على مدى سنين طوال، إلا في منتصف التسعينيات،
وذلك بعد اتِّخاذ قيادة القسام وعلى رأسها الضيف قرارًا استراتيجيًّا بإنفاذ الثأر
للمهندس "يحيى عياش".
وتمكّن
الأسير "حسن سلامة" في عام 1996م، من تنفيذ ثلاث عمليات كبرى، أَدَّت في
حصيلتها إلى مصرع ما يقارب 47 صهيونيًّا، وكان من ضمن ارتداداتها العنيفة، إسقاط
حكومة "شمعون بيرز"، وتنفيذ السلطة حملة اعتقالات كثيفة أَدَّت تقريبًا
إلى تصفية العديد من البنى التنظيمية والعسكرية في الضفة والقطاع.
أصبح
الضيف المطلوب الأول للاحتلال، وقد فشلت أجهزة السلطة في الوصول إليه، رغم حملات
الاعتقال الواسعة والضخمة التي طالت عموم المطاردين في الضفة وغزة، وحاولت الضغط
عليه مرارًا لتسليم سلاحه والانضمام إلى الأجهزة الأمنية وهو ما رفضه رفضًا قاطعًا.
وفي إحدى
المرات، قال جملته الشهيرة: "حتى لا يسجل التاريخ أن الجميع قد استسلم وألقى
السلاح"؛ ففي بداية عام 2000م، اعتقله الأمن الوقائي في مدينة غزة لعدة أشهر
قبل أن يهرب من سجنه إبان انتفاضة الأقصى، بمساعدة اثنين من السجانين.
استطاعت
كتائب القسام خلال انتفاضة الأقصى، وبفضل مجهود تنظيمي كبير من القيادات العسكرية
التي بقي بعضها خارج السجون وبعضها الآخر سافر إلى الخارج، مثل "الشيخ صلاح
شحادة، وفوزي أبو القرع، وعدنان الغول، وسعد العرابيد، ومحمد أبو شمالة، ورائد
العطار"، إضافة إلى الشخصية الأكثر تأثيرا في تلك اللحظة محمد الضيف، إعادة
تنظيم نفسها.
وخلال
سنوات قليلة تم تأسيس بنية عسكرية ممتدة وواسعة، كانت النواة الفعلية للقوة
العسكرية التي ستتولى مشروع استمرار البناء والمراكمة على قوتها وفعلها، واستمرت
تأخذ منحى تصاعديًّا طيلة السنين السابقة، وُصُـولًا إلى لحظة الذروة الكبرى في
طوفان الأقصى.
البنيوي والإداري وثلاث محطات استراتيجية:
مرت
كتائب القسام بمنعطفات ضخمة ومعقدة، بعضها كان شديد التأثير في بنية الكتائب وتوجّـهاتها،
وبعضها كان من الممكن أن ينهي وجودها البنيوي والإداري، في ظل واقع أمني وعسكري
شديد الصعوبة، وهو ما انعكس على شخصية الضيف، الذي أصبح المعادلة الأَسَاسية في
تاريخ كتائب القسام منذ عام 1993م.
وتمثل
ذلك في ثلاث محطات استراتيجية، كان لها أثر كبير في تاريخ الشعب الفلسطيني بعد
انتفاضة الحجارة، وكان للضيف فيها دور مركزي، وحاسم أحيانًا في مسار الأحداث:
المحطة الأولى:
توقيع اتّفاق
أوسلو وارتداداته الثقيلة على الشعب الفلسطيني، وشكل الأسئلة التي أثارها في ذلك
الوقت، وكان أهمها "ماذا نفعل؟ وكيف نتعامل مع الواقع الجديد؟"، وقد
انقسمت إجابات الحركة الوطنية والإسلامية بحدة في الإجَابَة عن هذا السؤال؛ فالحركة
الإسلامية تنوعت اتّجاهاتها بين ثلاثة مواقف:
الأول
يرى ما حصل هزيمة شبه كاملة لا يمكن الصمود في وجهها، ولا بد من الدخول في هذه
التجربة حتى النهاية.
والثاني
رأى ضرورة مواجهة السلطة والاحتلال في الوقت نفسه؛ باعتبَارهما شيئًا واحدًا، وهذا
الرأي لقي رواجًا كَبيرًا لدى قواعد الإسلاميين وتحديدًا المقاتلين منهم.
أما
الثالث فيفرق بوضوح بين السلطة الفلسطينية والاحتلال؛ إذ رفض اعتبار قطاعات واسعة
كانوا قبل أشهر مقاتلين ومطاردين للاحتلال في كفة واحدة معه.
وفي
الوقت ذاته، رأى ضرورة مواصلة الجهاد وعدم تسليم السلاح، وهو الخيار الذي تبناه "أبو
خالد الضيف" ومجموعات المطاردين الذين يقودهم.
وركز
الضيف في تلك الفترة على استهداف الاحتلال حصرًا، وتمكّن من إدارة علاقات مع
شخصيات في السلطة والتأثير عليها؛ إذ حرص على نسج علاقات وثيقة مع العديد من قادة
حركة فتح وضباط الأجهزة الأمنية أمثال "جمال أبو سمهدانة، وجهاد أبو العمارين،
وعمرو أبو ستة" وغيرهم.
المحطة الثانية:
بعد اندلاع
انتفاضة الأقصى، عاد جدل ضخم ومكثّـف داخل أوساط الحركة الإسلامية، ومجموعات
المطاردين في كيفية التعامل مع الحدث الجديد؛ إذ ذهب اتّجاه واضح منهم إلى أن ما
يحصل مُجَـرّد فترة مؤقتة سيستفيد منها "عرفات" لتحسين موقفه التفاوضي.
وكان
الرأي الأول، أن أي انخراط حقيقي في هذه الحالة يعني تكرار سيناريو أوسلو وما تلاه
من اعتقالات عنيفة في صفوف المطاردين، حتى إن بعض المطاردين القدامى تبنوا هذا
الرأي ورفضوا الانخراَط في الانتفاضة.
أما
الرأي الثاني، فقد رأى العكس تمامًا، وأنه حتى لو كانت الانتفاضة حدثًا مدعومًا من
عرفات؛ فَــإنَّ الواجب يقتضي الانخراط الكامل فيه، وتطويره بشكل لا يستطيع معه
التيار الانهزامي في السلطة حرفه عن مساره.
وقد تبنى
الضيف هذا الاتّجاه، مستحضرًا تجربته بعد تحرّره من السجن عام 1991م، وقدرته خلال
فترة محدودة، على تكوين بنية عسكرية بمقدورها الانخراط الواسع في الانتفاضة.
في الوقت
نفسه، برز تحدي التنظيم وتوحيد البنى العسكرية في السنة الأولى للانتفاضة؛ فبُذلت
خلال عام 2001م، جهود ضخمة، كان على رأسها الضيف وصلاح شحادة، أثمرت عن توحيد
البنية العسكرية في هيكلية واحدة، كانت النواة الأَسَاسية للبناء العسكري الكبير
للكتائب.
المحطة الثالثة:
سؤال
المقاومة وعلاقتها بالعدوّ بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ودخول حماس الانتخابات
وفوزها الكبير بنتائجها؛ إذ كان هناك خوف حقيقي وواسع لدى قواعد الحركة الإسلامية
من إمْكَانية "احتواء" حركة حماس، وإبعادها عن خطها المقاوم رويدًا
رويدا.
وهو ما
جرى إفشاله تمامًا، عبر عملية "الوهم المتبدد" عام 2006م، التي اختُطف
خلالها الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط"، وعلى إثرها صاغ كيان العدوّ سياسة
الحصار المشدّد على قطاع غزة، وُصُـولًا إلى صفقة وفاء الأحرار، التي أَدَّت إلى
إخراج نخبة سياسية وعسكرية فلسطينية، قاد بعضها المقاومة الفلسطينية في غزة مثل الشهيد
"يحيى السنوار"، وحاول بعضها الآخر إعادة بعث المقاومة المسلحة في الضفة
الغربية.
في معنى أن تكون مجاهدًا:
كان
الضيف شخصية استثنائية في تاريخ الجهاز العسكري لحركة حماس، وأحد القادة الاستثنائيين
في مسيرة الجهاد الفلسطيني؛ لما اتّسم به من شمائل وصفات أخلاقية ونفسية انعكست
على بنية الجهاز العسكري، وأسهمت في تحويل مجموعة من المناقب الشخصية إلى تقاليد
راسخة في العمل العسكري.
سمات
نفسية أتاحت لصاحبها تأثيرًا بالغًا على من يتعامل معه، ومكّنته من نسج علاقات
متجاوزة للإسلاميين، ومؤثرة بشكل بالغ حتى في أشد خصومه، حتى إن ثلاثة من آسريه في
سجون أجهزة السلطة انتموا لكتائب القسام، وهم من هرّبه من سجنه في غزة، أحدهم "يحيى
أبو بكرة" أحد قادة كتائب القسام لاحقًا.
وفيًّا
لرفاق دربه كان الضيف، ولكل الحواضن التي أسهمت في احتضان المقاومة، حتى يقال إن
أحد الشروط الأَسَاسية التي وافق بها على عدم الاشتباك مع قوة الأمن الوقائي التي
حاصرته في عام 2000م، هي عدم إيذاء أهل المنزل الذين استضافوه، وقيمة الوفاء بالإضافة
إلى قيم أُخرى بالطبع، كانت مركبًا أَسَاسيًّا في قرار الثأر لـ"يحيى عياش"؛
إذ لا يُعقَلُ أن يمرَّ اغتيال عياش في قلب قطاع غزة من دون جباية ثمن واضح من العدوّ.
السمة
الثانية، تتعلق بالصبر والمجالدة وطول النفس؛ إذ قرّر العودة إلى القتال بعد أقل من
شهر من الإفراج عنه في عام 1991م، وهو القرار نفسه الذي اتخذه عقب تحرّره من سجون
السلطة عام 2000م؛ إذ لم تكد تمضي أشهر قليلة حتى بدأ الضيف قيادة مجموعات كبيرة
من المقاتلين في قطاع غزة.
السمة
الثالثة، التنظيم الشديد، سمة يمكن ملاحظتها بوضوح في قدرته على قيادة أكبر قوة
عسكرية في تاريخ الشعب الفلسطيني، وتطويرها والمراكمة في قوتها، في ظل مجموعة من
التعقيدات الميدانية الكبرى، خَاصَّة فترة انتفاضة الأقصى، ومنها قدرات تنظيمية استطاعت
خلال فترة قصيرة، حشد آلاف المقاتلين وتعبئتهم خلال السنوات الأولى من الانتفاضة.
ورغم ذلك،
لم يكن الضيف مُجَـرّد قائد عام يدير قوة عسكرية مكونة من عشرات الآلاف، بل كان
جزءًا ومدبَّرًا، ومشرفًا عمليًّا على بناء القوة؛ إذ أسهم وبصورة شخصية في مشروع
التصنيع العسكري الذي بدأه معه "عدنان الغول" ومجموعة من القادة الآخرين.
بقي
الشهيد الضيف يمثل انبعاثًا واسعًا ومتجددًا، باستفتاء وإجماع شعبي، فلم يكن قرارًا
تنظيميًّا أَو سعيًا من قبل حركة حماس، أَو كتائب الشهيد عز الدين القسام التي
قادها لسنوات طوال؛ بل خرج بشكلٍ شديد العفوية من قلب المجتمع الفلسطيني الذي يهتف
في كُـلّ تشييع شهيد، وفي كُـلّ تظاهرة ومسيرة ومناسبة: "حط السيف قبال السيف..
إحنا رجال محمد الضيف".




مسؤول بريطاني: عمليات البحر الأحمر تختبر الحسابات التجارية والاستراتيجية للغرب
قال مسؤول سابق في وزارة النقل البريطانية، إن العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر، تفرض حاجة إلى استراتيجية طويلة الأمد لاحتواء الوضع، أو الاعتراف بضرورة إعادة النظر في معايير العبور من هذا الممر.
العدوّ الصهيوني يوسّع احتلاله في سوريا وإعلامه يكشف تفاهمات سرية نحو "التطبيع"
متابعات | المسيرة نت: واصل كيان العدوّ الصهيوني توسيع رقعة احتلاله في الأراضي السورية، بالتزامن مع الحديث عن تفاهمات سرية بين مسؤولين "إسرائيليين" وآخرين من سلطات الجولاني بشأن "تطبيع" قادم.
عراقجي: أوهام نتنياهو تبددت في غزة وإيران وضرباتنا نسفت مراكز الكيان السرية
متابعات | المسيرة نت: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المجرم نتنياهو فشل في تحقيق أي من أهدافه في غزة وكذلك في العدوان على الجمهورية الإسلامية.-
03:17مصادر فلسطينية: سلسلة انفجارات عنيفة ناجمة عن عمليات نسف يقوم بها العدو الإسرائيلي في جباليا البلد شمال قطاع غزة
-
02:29المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف": ندعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وتقديم المساعدات على نطاق واسع في غزة
-
02:29المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف": الحادثة تأتي بعد أيام من استشهاد أطفال ونساء أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية
-
02:28المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف": تقارير مروعة عن استشهاد 7 أطفال في غزة أثناء انتظارهم للحصول على المياه بموقع توزيع
-
02:03مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص قوات العدو خلال اقتحام قرية مردة قضاء سلفيت شمالي الضفة الغربية
-
01:51مصادر فلسطينية: شهيد وعدد من الإصابات جراء قصف العدو خيام النازحين في محيط أبراج طيبة بالمواصي غرب خان يونس