كيان العدوّ الإسرائيلي تحت رحمة إيران [الحقيقة لا غير]
آخر تحديث 24-06-2025 12:19

خاص | عباس القاعدي| المسيرة نت: لم يكن توقيت العدوان الإسرائيلي مفاجئًا لإيران، بقدر ما كان يمثل تهديدًا للسلامة الأمنية الذي أتاح للعدو فرصة استهداف القادة العسكريين والعلماء، ورغم الخسائر التي تعرضت لها إيران، فَــإنَّ العدوّ لم يستطع تحقيق هدفه الرئيسي وهو إسقاط إيران كدولة وثقافة وشعب، فإيران ليست من السهل استسلامها، وقد أثبتت صواريخها قدرتها على الدفاع؛ مما أَدَّى إلى مواجهَة صعبة ودمار غير مسبوق، وأظهر عجز العدوّ عن الحد من الخسائر الكبيرة التي أحدثها الصواريخ الإيرانية.

وترافق العدوان الإسرائيلي على إيران، مع سياسة الخداع التي انتهجتها الولايات المتحدة من خلال تصريحات توحي بعدم إغلاقها لباب المفاوضات، حَيثُ كان من المقرّر أن تُعقد جولة من المحادثات بين إيران وأمريكا يوم الأحد، الماضي، في سلطنة عمان؛ أي قبل يومين من بدء العدوان الإسرائيلي، هذا الأخير أَيْـضًا استخدم أُسلُـوب الخداع؛ بهَدفِ تهدئة الإيرانيين، مما أتاح له وللأمريكيين تنفيذ ضربة عدوانية، كان من المخطّط أن تؤدي إلى فقدان إيران، بما في ذلك قيادتها وجيشها وحكومتها، القدرة على التحكم والسيطرة، وهذا من شأنه أن يسبب الفوضى والارتباك في القيادة، خَاصَّة بعد أن تمكّن العدوّ من اغتيال أبرز القيادات العسكرية. ولهذا يجب أن يظل أي بلد، سواءٌ أكان إيران أَو أية دولة عربية أَو إسلامية أَو حتى أية حركة من حركات المقاومة، دائمًا في حالة جاهزية واستعداد، وعدم الثقة الكاملة في تصريحات الأمريكيين والإسرائيليين.



هذا المجرم نتنياهو يتنقل بين الخراب والدمار ولم يكن يتوقع أن مغامرته ستنعكس عليه، حَيثُ أصبحت المشاهد التي نراها في وسائل الإعلام من غزة وبيروت ودمشق أصبحت مرئية للعالم أَيْـضًا في تل أبيب، حَيثُ تحولت بنايات إلى أنقاض وأحياء بأكملها صارت غير صالحة للحياة، كما يواصل الجيش الإيراني، المسلم والعظيم، استهداف أهم المواقع العسكرية والاستراتيجية للكيان الإسرائيلي، أما عن القبة الحديدية، فقد أصبحت مُجَـرّد وَهْـــمٍ وسراب، فيما أن الصواريخ المتبقية، التي لا تزال كثيرة، عندما تفشل في التصدي للصواريخ الإيرانية، تعود لتصيب رؤوس اليهود بأنفسهم.



ما نشهده اليوم من مشاهد تاريخية وغير مسبوقة كان يقتصر سابقًا على المدن العربية مثل غزة والضفة وبيروت ودمشق وصنعاء، حَيثُ كان يحدث ذلك على أيدي الصهاينة والأمريكيين، أما اليوم، فقد تغيرت المعادلات، وأصبح العدوّ يتلقى الضغوط القاسية، ويتجرع من نفس الكأس، أمام أنظار العالم بأسره، نستطيع أن نرى اليهود يستنجدون بأمريكا وأُورُوبا وبقية الدول، ويسعى العدوّ الإسرائيلي إلى تقديم نفسه كضحية، محاوِلًا استمالة قادة العالم، ولكن يبدو أن المتكبر الذي تفنن في إراقة الدماء وانتهاك المقدسات سيلقى جزاءه، ويدفع كيانه نحو الهلاك إن شاء الله.



من يتطاول ويتعدى على الآخرين ويعتقد أن المجال مفتوح أمامه لارتكاب الجرائم والمجازر، ويظن أن بإمْكَانه التخلص من عواقب أفعاله الإجرامية، فَــإنَّ مصيره سيكون الفشل والانكسار، حَيثُ يعود عليه غروره وإجرامه بالضرر، وهذا هو حال كيان العدوّ في هذه الجولة من المواجهة مع إيران، وفي ظل هذه الأوضاع، التي تشهدها المنطقة منذ بدء طوفان الأقصى، ولم يتخذ العرب فيها أي موقف، وكذلك المجتمع الدولي أَو الغرب، أصبح العدوّ الإسرائيلي يزداد غرورًا، ويعتقد أنه الحاكم المطلق لـ (الشرق الأوسط).



تفرض حكومة العدوّ تعتيمًا كَبيرًا على الأخبار والصور ووسائل الإعلام، وهو أمر أعلن عنه اليهود أنفسهم مرارًا، مؤكّـدين على عدم نقل الصور والأخبار من داخل الكيان، وقامت الشرطة الصهيونية باعتقال عدد من الصحفيين والإعلاميين وبعض المستوطنين اليهود؛ بسَببِ تصويرهم لمواقع تعرضت للقصف من قبل إيران، رغم هذا التعتيم، إلا أن الأمر أصبح أكبر من مُجَـرّد محاولة لإخفاء حجم الخسائر الكبيرة التي يتكبدها العدوّ.

وفي السياق ذاته، اضطر المجرم نتنياهو إلى الاعتراف علنًا، ونزل إلى بعض الأحياء التي تعرضت للدمار في تل أبيب، في محاولة لإظهار حجم الخسائر؛ وذلكَ بهَدفِ استمالةِ الغرب والولايات المتحدة، وإظهارِ (إسرائيل) كضحية لجذبِ المساعدات والدعم الدولي، في الوقت ذاته، يسعى العدوُّ إلى إخفاءِ حجم الدمار والانهيار الداخلي، خَاصَّةً في نفسية المستوطنين، حَيثُ لا يرغب في أن يعرفَ العالَمُ مدى الانهيار الذي وصلت إليه الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

ولهذا فَــإنَّ الوضع الداخلي سيء جِـدًّا، والصهاينة يبحثون عن مخرج للهروب، مع وجود رغبة كبيرة لدى مئات الآلاف منهم في مغادرة الأراضي المحتلّة، وهو ما واجهته حكومةُ العدوّ الإسرائيلي بمنع السفر عبر البحر، ورغم الإجراءات المشدّدة، إلا أن موجة من الهروب والتهريب لا تزالُ قائمة، حَيثُ يدفعُ بعضُ اليهود مبالغَ كبيرة لمهرِّبين وسماسرة لإخراجهم من فلسطين؛ مما يعكس حالة من اليأس والانهيار الداخلي التي تعصف بالمجتمع الإسرائيلي.



المشهد السابق يلخص الحالة الراهنة للمجتمع الإسرائيلي في ظل حالة الطوارئ التي يعيشها العدوّ، حَيثُ يواجه هروبًا جماعيًّا نتيجة سماعِ أصوات الانفجارات التي تتكرّر كُـلّ ليلة؛ مما يجعل الإسرائيليين يعيشون ظروفًا أشبه بما يعانيه إخواننا في غزة وفلسطين، أَو حتى مدن مثل صنعاء وبيروت، حَيثُ تتكرّر أصوات الانفجارات بشكل مرعب يوميًّا في فلسطين المحتلّة؛ مما جعل الصهاينة المحتلّين يعيشون ظروفًا مأسوية؛ جراء تصاعد أصوات الانفجارات والدمار بشكل مخيف، في ظل عجز وشلل في الجيش الإسرائيلي، وفشل سياسي وعسكري كبير.

وعلى الرغم من الاعتداءات التي كان يمارسها العدوّ الإسرائيلي، تجاه الجمهورية الإسلامية، إلا أن إيران قد تحلت بضبط النفس منذ بداية العدوان على غزة، ومُرورًا بالعدوان على لبنان واغتيال السيد نصر الله، واغتيال الشهيد إسماعيل هنية في إيران، وكانت تتصرف بحكمة وتحمُّل، وتقبلت دعوةَ ترامب للمفاوضات حول البرنامج النووي، مع إظهار استعدادها تقديمَ ضمانات إضافية لإثبات سلمية برنامجها النووي.

وكل الاستفزازات التي قام بها العدوّ من عمليات جوية قوبلت بهذه النفَس الطويل وَكانت الرسالة الإيرانية واضحة: "نحن لا نرغب في حرب مفتوحة"، وفي المقابل، وعلى الرغم من ذلك قام العدوّ الإسرائيلي بهجوم استباقي غير مبرّر على إيران؛ مما أعطى إيران الحق الكامل في الرد الموجع وغير المسبوق.



لقد تجلى العدوان الأمريكي الصهيوني بأبشع صوره وأكثرها اتساعًا خلال عملية طوفان الأقصى، وما يقومون به من إبادة جماعية في غزة؛ مما يثبت أن النموذج الإيراني يعتبر الطريق الأمثل والوحيد لمواجهة الخطر الإسرائيلي والمخطّط الاستعماري الأمريكي، من خلال امتلاك قوة الردع وبناء الذات ووعي الشعوب واستقلال الحكومات والأنظمة، وغير ذلك سيؤدي إلى تبعية مذلة لليهود، ولهذا فَــإنَّ إيران اليوم تعتبر آخر جبهة لهذه الأُمَّــة، وهو أمر معروف للجميع ويؤكّـده اليهود أنفسهم، حَيثُ يصفون إيران بأنها آخر أعمدة الأُمَّــة العربية والإسلامية.

ولهذا من واجب كُـلّ مسلم وعربي وكل حر وشريف أن يدعم إيران الإسلامية بكل الوسائل الممكنة؛ لأَنَّ عدم التصدي لهذا الخطر قد يؤدي إلى تحويل المنطقة والبلدان العربية إلى وضع أسوأ من سوريا الحالية، حَيثُ ستخضع المنطقة بالكامل لسيطرة (إسرائيل)، وسيقبل الحكام والقيادات والأحزاب والمدنيون بالأمر، ولن ينفعهم ذلك؛ إذ لن يرحمَهم اليهود؛ مما قد يؤدي إلى زوال وجود الأُمَّــة العربية والإسلامية بشكل كامل.



من لا يرى النتائج التي يسعى إليها اليهودي والأمريكي فهو إما أعمى أَو غبي أَو أحمق أَو مريض بالطائفية والمذهبية، وبالذات هذا المرض الطائفي يعد أخطر من فيروس. لذلك، حتى في خضم ما نراه ويعيشه العالم من انكشاف لكل الحقائق، من وضوح لواقع الصراع وأطراف الصراع، وما يمثله العدوّ الإسرائيلي من خطر على الأُمَّــة كلها، وبرغم ما قامت وتقوم به إيران وما تدفعه من مقدراتها وما تتعرض له من عدوان وحصار منذ حوالي 50 عامًا؛ بسَببِ وقوفها إلى جانب القضايا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين، إلا أننا نرى فئة من أبناء الأُمَّــة والمحسوبين عليها، أعماهم الحقدُ الطائفي على إيران، وهذا ليس بدافع أيديولوجي، بل بدافع أنهم يرون مصلحتهم مرتبطة بانتصار اليهود والمشروع الصهيوني؛ ولهذا ينتظرون بفارغ الصبر سقوط إيران وهزيمتها وانتصار العدوّ الإسرائيلي.



هذا هو حال المرتزِقة والمنافقين، وكذلك حالة وسائل إعلامهم، الذين يظنون أن (إسرائيل) ستفوز. وبالتالي، يظهرون تفاؤلًا زائدًا، كما رجعوا للحديث بنفس الطريقة حينما سقط بشار الأسد وعندما أعلنت أمريكا العدوان على اليمن؛ إذ بدأوا يردّدون "قادمون يا صنعاء". وبهذا، يظهر أنهم يعترفون بعدم وجود أمل أَو قيمة حقيقية لهم، بل هم فقط ينتظرون انتصار اليهود والأمريكيين ليصبحوا مُجَـرّد أدوات وخدم.



المرتزِقة، بكافة توجّـهاتهم ومذاهبهم وأحزابهم، يتَّحدون في مواقفهم إلى جانب اليهود والعدوّ الإسرائيلي، بغض النظر عن مظهرهم أَو انتماءاتهم، سواءٌ أكانوا ذوي لِحَى أَو متدينين، أَو علمانيين، أَو انتهازيين يركزون على المكاسب المالية، هؤلاء المرتزِقة -بسَببِ نواياهم الخبيثة- يعلنون بشكل صريح أن انتصار العدوّ الإسرائيلي يصب في مصلحتهم؛ ما يمثل انكشافًا نهائيًّا لهم. الطريق الصحيح لا يمكن أن يقود إلى أن يصبح الإنسان أدَاة بيد اليهود، سواءٌ أكان ذلك عن وعي أَو دون وعي؛ لذلك، من يجد نفسه من العرب أَو المسلمين أَو اليمنيين يتبنى أفكار اليهود أَو يتبنى مواقفهم، عليه أن يراجع نفسه ويتفكر في توجّـهاته.



صعتر وكلام المتحدث باسم جيش العدوّ الإسرائيلي كأنما يقرأان من كتاب واحد، ويعبران عن وجهة نظر واحدة وموقف واحد، واليوم تتجلى المواقف بشكل أكبر، خَاصَّة للمسلم والمؤمن والوطني والحر، حَيثُ تتكشف الحقائق أمام الجميع، خُصُوصًا أن هناك فرزًا على أعلى المستويات، إما منافق أَو مؤمن صادق صافٍ أصلي، والسقوط طبعًا له أسباب عديدة، منها من دافع انتهازي مادي، ويرى أنه لا أحد يقدر على هزيمة أمريكا و(إسرائيل)، وكذلك من دافع علماني أَو ملحد، وهناك من دافع باسم الدين والإسلام، وعلى منابر المساجد. ولهذا نلاحظ أن هناك انحرافًا وسقوطًا باسم الدين نفسه، وهذا هو الخطر الكارثي على أصحابه وعلى بعض المجتمعات التي ينشط فيها أصحاب الفكر التكفيري والوهَّـابي.



البعض يسقط نتيجة لما خضع من تعبئة وتحريض ومشكلته عقائدية ثقافيه منذ الصغر، وهنا نجد أن ضحايا التعبئة الوهَّـابية "الإصلاحية" السابقة كثير منهم صاروا جنودًا مجندة مع اليهود من منظور ديني معتقدين أنهم في الموقف الصحيح، حَيثُ بدأ بعضهم يبحث عن مبرّرات لمواقفه تجاه الأحداث والمستجدات، خَاصَّة بعد طوفان الأقصى، عندما بدأ هؤلاء يلاحظون أن هناك أطرافًا أُخرى تدعم غزة، مثل حزب الله وأنصار الله وإيران والحشد الشعبي؛ مما أَدَّى إلى استغرابهم واستفساراتهم حول سبب غياب الدعم العربي الرسمي، وعدم تفاعل الأنظمة العربية مع القضية الفلسطينية، بل واستمرارها في حصار غزة وإقامة جسور بريّة لإمدَاد (إسرائيل)؛ ما يثير تساؤلات عن مدى صدق مواقف تلك الأنظمة.

وبعض هؤلاء الأفراد حاولوا تبرير موقفهم، معتبرين أن إيران والشيعة يستغلون القضية الفلسطينية لأغراض سياسية، وأن ما يحدث هو مسرحية، ومع تصاعد الأحداث، خَاصَّة بعد استشهاد قيادات من حزب الله بما فيهم الأمين العام الشهيد السيد نصر الله، وكذلك إيران تعرضت هي الأُخرى لتهديد واغتيال قيادتها وضيوفها واغتيال حتى رئيس الجمهورية في إيران ووزير الخارجية، بدأ هؤلاء يتشككون أكثر، خَاصَّة مع تواصل التهديدات والاغتيالات التي تطال قيادات إيرانية.

وفي خضم ذلك، وبعد العدوان الإسرائيلي على إيران، يظهر أن بعضهم بدأ يتخلى عن التعبئة الوهَّـابية التي تغذيها المخابرات الصهيونية، حَيثُ حاول البعض أن يجد مخرجًا لنفسه، ويبرّر مواقفه، ويقنع غيره من ضحايا الفكر الوهَّـابي، داعيًا إلى ضرب الظالمين بالظالمين، في محاولة لتبرئة أنفسهم من التوجّـهات التكفيرية المتطرفة التي تربوا عليها، والتي أظهرتها الأحداث الأخيرة في المنطقة.



النجاة والخروج سالمًا يكون لمن قام بالواجب وتحمل المسؤولية واتخذ الموقف الصحيح، ولذلك، المشهد السابق ساخر لكنه في الصميم، وعبارة "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين" تعد أفضل مخرج وجده الفكرُ التكفيري وأصحابُه، وكذلك الأنظمة العربية التي ما لقيت أي مبرّر ولا أي منطق يصلح كذريعةٍ ليبرِّروا خيانتَها وصمتها وتخاذلها، والحفاظ على تماسك عمائم نفاقها.

لكن العرب بشكل عام معروفون بالضَّعف والاعتمادية على الآخرين، وأن خروج الإنسان سالمًا من بينهم لا قيمة له في الحضارة الإنسانية، بل هو مُجَـرّد عار على الأُمَّــة، العقاب الإلهي لن ينزل إلا على العرب أنفسهم، وأنهم يُعتبرون عبئًا على البشرية، وأنهم عار على الإنسانية في هذا الزمن، وأن قيمة الإنسان لا تقاس بمكانته أَو وزنه في الحضارة، بل بما ينتجُه ويقدِّمُه لوطنه وأمته.



هذا الشيخ الراحل عبد الحميد كشك -رحمه الله- يُعد من الشخصيات العظيمة والفاضلة في العالم العربي والإسلامي، حَيثُ كان خطيبًا شجاعًا ويقول الحق رغم الظروف والضغوط، وسبق أن تحدث عن مخطّطات أمريكا والسعوديّة والوهَّـابية لإشعال الفتنة المذهبية بين المسلمين، خَاصَّة منذ أن أطلقت أمريكا الفتنة السُّنية الشيعية لمواجهة الشعب الإيراني المسلم وقائد الثورة الإمام الخميني -رضوان الله عليه-.

وقد تصدى الشيخ كشك لهذه المؤامرات قبل عقود من الزمن، وها هو اليوم نفس التيارات تتكرّر بنفس اللغة والمنطق، مع تغيّر الوجوه والأشخاص، ولكن لا قلق على إيران، وأن القلقَ الحقيقي هو لدى المرتزِقة والأعداء والمنافقين؛ لأَنَّ الأمور بيد الله إلى خير ونصر، وهذا وعد الله، والعدوّ إلى الهلاك، والنتائج والتحديات وكل الأحداث تثبت صحة موقف الشعب اليمني وقيادته، وأنها دليل على قوة وتأثير مبادرتهم، وأن النتائج ستكون خيرًا، وأن النصر والتقدم في كُـلّ المجالات هو وعد الله، وأن الأمور تسير نحو الخير بإذن الله.

الحكومة اليمنية تدعو الدول العربية والإسلامية إلى إلغاء وجود القواعد الأمريكية على أراضيها
دعت حكومة التغيير والبناء، الدول العربية والإسلامية إلى السعي نحو وقف العدوان الصهيوني الأمريكي على فلسطين ولبنان وإيران واليمن، والعمل على إلغاء وجود القواعد الامريكية على أراضيها.
أكثر من 70 شهيدًا بغزة.. المساعدات الأمريكية ساحات للإبادة الجماعية
خاص| المسيرة نت: يوم جديد من العدوان الصهيوني يعيشه قطاع غزة الغارق في بحر الدماء، بمشاهد لا تُنسى من الوحشية والدمار؛ جراء المجازر التي يرتكبها العدوّ الإسرائيلي باستهداف تجمعات منتظري المساعدات، إضافة إلى قصف شديد لمنازل وخيم النازحين، في ظل الإصرار على استمرار الحصار ومنع إدخال المساعدات، وسط فصل من فصول حرب الإبادة الجماعية لمختلف مناطق قطاع غزة.
الأخبار العاجلة
  • 16:37
    مصادر طبية: 88 شهيدا جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 56 من منتظري المساعدات
  • 16:36
    مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تستهدف المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • 16:36
    سرايا القدس: دمرنا آلية عسكرية صهيونية بعبوة برميلية شديدة الانفجار في محيط مسجد الكتيبة وسط مدينة خان يونس
  • 16:36
    مصادر فلسطينية: جرحى بقصف طيران العدو الإسرائيلي مفترق الحلبي في مدينة جباليا شمال قطاع غزة
  • 16:36
    الرئيس الإيراني: طهران مستعدة للحوار والدفاع عن حقوق شعبها على طاولة المفاوضات
  • 16:36
    الرئيس الإيراني: إيران لن تخرق وقف إطلاق النار ما لم يخرقه كيان العدو الصهيوني