كيف انتصرت إيران على أمريكا ومؤامراتهما على مدى 40 سنة؟ [الحقيقة لا غير]
آخر تحديث 22-06-2025 22:07

خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: يعتبر العدوان الإسرائيلي المباشر على الجمهورية الإسلامية في إيران، تتويجًا لنهاية مرحلة طويلة من المواجهة غير المباشرة، حَيثُ تمثل إيران أنموذجًا لاستقلال إسلامي يساند قضايا وهُويات الشعوب العربية والإسلامية.

 في المقابل، يسعى المشروع الإسرائيلي إلى استئصال العرب والمسلمين بمختلف انتماءاتهم الفكرية والعِرقية؛ بغية إقامة ما يُعرَفُ بـ "مملكة اليهود الكبرى"، أي ما يُسمى بـ (إسرائيل الكبرى)، على أنقاض الدول العربية والإسلامية.

فعندما تمت الإطاحة بالشاه جراء الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمَـام الخميني -رضوان الله عليه-، تعرض العدوّ الإسرائيلي لخسارة كبيرة؛ إذ فقدت حليفًا رئيسيًّا واستراتيجيًّا في المنطقة، كما أن الولايات المتحدة، فقدت نظامًا إقليميًّا عميلًا ومخلصًا في المنطقة.

ليس هذا فحسب، بل كان الأمر أسوأ بالنسبة لكلٍّ من أمريكا و"إسرائيل"، أن تحولت إيران من حالة التبعية إلى قوة معارضة قادرة على استنهاض الأُمَّــة والشعوب العربية والإسلامية لثورة ضد الهيمنة الأمريكية والقيام بتحَرّكات تهدف إلى القضاء على ما تسمى "إسرائيل" التي وصفها الإمَـام الخميني، بأنها مثل [الغدة السرطانية]، التي إذَا لم يتم استئصالها، فَــإنَّها ستشكل خطرًا ليس فقط على فلسطين، بل على جميع الدول العربية والإسلامية.

 ومنذ اللحظات الأولى لانتصار الثورة الإسلامية، قام الخميني بإغلاق السفارة الإسرائيلية وتحويلها إلى سفارة لفلسطين، وفي تلك الأثناء، توافدت الوفود من الدول العربية والإسلامية من مختلف أنحاء العالم لتهنئة الشعب الإيراني وقيادته بانتصار الثورة.



كان هناك تفاعل حار بين قادة الثورة الإسلامية في إيران وقادة منظمة التحرير الفلسطينية في تلك الفترة، حَيثُ كان ياسر عرفات وقيادة المنظمة هم أول من استقبلهم الإيرانيون وفتحوا لهم أبواب إيران على مصراعيها، وتبنت إيران القضية الفلسطينية، التي تُعتبر قضية جميع العرب والمسلمين، وقدمت الدعم لها بلا حدود أَو قيود.

وبحسب ما تابعناه، فقد نقل ياسر عرفات بعض التعليقات التي أدلى بها بعض قادة العدوّ الإسرائيلي، حَيثُ قال المجرم بيجين: "لقد بدأ عصر الظلمات لإسرائيل"، بينما علق المجرم الآخر موشيه دايان على انتصار الثورة والإمَـام الخميني بقوله: "لقد بدأ زلزال وسيصل إلى إسرائيل".

 وفعلًا كانت ثورة الشعب الإيراني المسلم زلزالًا حدث في العام 1979م، وهز الأرض تحت أقدام اليهود والأمريكيين.



قام الإمَـام الخميني بتحويل السفارة الإسرائيلية في طهران، التي تم افتتاحها في عهد الشاه، إلى رمز ومركز دائم لمن يمثل الشعب الفلسطيني في إيران خلال تلك الفترة، وكانت العديد من القوى الشعبيّة والسياسية والدينية في الدول العربية والإسلامية متفاعلة بشكل كبير ومساندة لثورة الشعب الإيراني المسلم، على رأسها حركة الإخوان المسلمين في مصر وفروعها في شتى البلدان، حَيثُ أرسلت حركة الإخوان المسلمين وفدًا خاصًّا لتهنئة إيران وقيادة الثورة والإمَـام الخميني على هذا الانتصار.



كانت العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والثورة الإسلامية قائمة على أَسَاس الأُخوَّة في الدين، حَيثُ إن الجميع ينتمي للإسلام وللأُمَّـة الإسلامية؛ مما يستدعي التعاون والتنسيق، لذا، كان الإخوان المسلمون في تلك الفترة يمثلون النسخة الأصلية، وكانوا يعتبرون انتصار الثورة الإيرانية بمثابة انتصار لهم وللإسلام بشكل عام، وقد سعت إيران، تحت قيادة الإمَـام الخميني، إلى تحقيق رؤى شاملة تقوم على وحدة المسلمين، حَيثُ بذلت جهودًا كبيرة لتقريب وجهات النظر بين المسلمين ودولهم لمواجهة الخطر الجسيم المتمثل في المشروع الإسرائيلي، فكانت البدايات تحمل دلالات مشجعة نحو تحقيق الوحدة، أَو على الأقل بداية مسار لعملية تعاون بين الحركات والجماعات والمرجعيات الإسلامية دون الانزلاق وراء الاعتبارات المذهبية والطائفية، بعيدًا عن الأنظمة الحاكمة التي تهيمن على قرارها الولايات المتحدة الأمريكية.



في ذلك الحين، كانت الولايات المتحدة لا تزال تعيش في حالة من الصدمة والقلق، حَيثُ كانت تدرس الخيارات لمحاصرة الثورة الإسلامية التي حظيت بإعجاب ودعم شعبي وديني في الدول العربية والإسلامية بل وفي جميع أنحاء العالم.. هنا كان يكمن أكبر مصدر للخوف بالنسبة لأمريكا وكيان العدوّ الإسرائيلي من احتمال انتشار الثورة وامتداد تأثيرها لتشمل أنظمة موالية للولايات المتحدة، وهي الأنظمة التي تسيطر بها على المنطقة وتتحكم في مقدراتها وتصادر إرادَة شعوبها، فكان كُـلٌّ من الأمريكيين والإسرائيليين يدركون أنهم في سباق مع الزمن.

ومع تنامي تأثير الثورة في أوساط الشعوب العربية والإسلامية، في تلك اللحظة، اتخذت أمريكا قرارًا بإرسال مجموعة من الطائرات القاذفة الأمريكية لاستهداف العاصمة طهران؛ بهَدفِ تنفيذ مهمة خَاصَّة لاستعادة العملاء الأمريكيين الذين تم أسرهم في السفارة الأمريكية، التي كان يُطلَقُ عليها في إيران وكرَ التجسُّس الأمريكي داخل إيران.



وفعلًا، أقدمت الولايات المتحدة على تنفيذ عملية عسكرية واسعة ونوعية ضد الجمهورية الإسلامية الناشئة، حَيثُ أرسلت أمريكا مجموعة من القاذفات الاستراتيجية العملاقة، التي كانت في ذلك الوقت من أحدث الطائرات التي تمتلكها، ورد الإمَـام الخميني بقوله: "إذَا فكرت الولايات المتحدة في القيام بعمل عسكري ضد إيران، فَــإنَّ 35 مليون إيراني، معظمهم يتوقون للشهادة".

 وَأَضَـافَ الإمَـام الخميني "سنواجه هذا التحدي، وَإذَا استشهدنا جميعًا، فَــإنَّ بإمْكَانهم فعل ما يشاؤون في إيران"، قائلًا: "إننا لا نخاف من ذلك، فنحن رجال الحرب والمواجهة".



في ذلك التاريخ، وقعت أول هزيمة عسكرية أمريكية أمام إيران الثورة؛ مما أظهر صدق الشعب والقائد في نضالهم، فعلى الرغم من أن الأمريكيين قاموا بدراسة ظروف العملية بعناية فائقة، وكانت التوقعات تشير إلى أن الطقس في ذلك اليوم سيكون صافيًا وملائمًا لعمل الطائرات الأمريكية في الوصول إلى طهران، حَيثُ يحتجز الإيرانيون عددًا من الأمريكيين الذين كانوا يعملون جواسيس على أَسَاس أنهم موظفون في السفارة، إلا أن العناية الإلهية تدخلت، فقد تعرض الطيارون لعواصف رملية أَدَّت إلى تدهور رؤيتهم، وتصادم عدد من الطائرات ببعضها؛ مما أسفر عن سقوطها واحتراق جثث عدة جنود أمريكيين قبل أن يتمكّن زملاؤهم من الانسحاب والعودة.

وعندما أحست أمريكا بأنها وصلت إلى نفق مسدود أمام وعي وثبات الشعب الإيراني، لجأت إلى إثارة الخطاب التكفيري المذهبي ضد المسلمين الشيعة، متذرعة بأنهم روافض وبتسميات أُخرى تتعلق بالصحابة والسنة، ومحاولات تستهدف تضليل الشعوب العربية خُصُوصًا، وتسعى هذه الشعارات إلى خداع الجماهير وبناء حاجز مذهبي وجدار عالٍ من الكراهية لرفع أي تأثير أَو تعاطف في أوساط البلدان والشعوب العربية مع الشعب الإيراني المسلم وقائده الإمَـام الخميني -رضوان الله عليه-.



وبرزت قنوات تلفزيونية ومؤلفات وندوات وعمل ديني ثقافي تحريضي بشكل واسع عقب فشل الولايات المتحدة في الإطاحة بالثورة الإسلامية عسكريًّا في إيران، وفجأة، وبعد فترة من الوئام والأُخوَّة الإسلامية، بدأت الدول العربية تُشعل مساجدَها ومنابرها الإعلامية بخطابٍات دينية سياسية، ومصطلحات الرافضة والمجوس والسنة، وصرفت السعوديّةُ مليارات الدولارات في التحريض المذهبي والطائفي لصالح الولايات المتحدة والكيان المؤقت، وأنشأت مساجدَ في مختلف أنحاء العالم، وطبعت المصاحف، ودرَّبت الخطباء، وأرسلت دُعاةً وهَّـابيين إلى جميع أنحاء العالم، ولم يكن لديهم هدفٌ واضح ولا عدوٌّ محدّد، سوى إيران بوصفها مجوسية تُشكل خطرًا على العرب والمسلمين وثورتها وقائدها الإمَـام الخميني، وقد اعترف محمد بن سلمان مؤخرًا أنهم نشروا الفكر التكفيري؛ "استجابةً لطلب أمريكا ودولة الغرب لأهداف تخص تلك الدول الاستعمارية".



الشهيد حسن نصر الله –رضوان الله عليه– أظهر في هذا المقطع دوافع أمريكا لتحفيز وتحريك الخطاب التكفيري الديني المحسوب على الإسلام؛ بغرض خلق نموذج مشوه وغير سليم تحت اسم الإسلام، وتقوم السعوديّة بنشره وترويجه من خلال ما تمتلكه من ثروات وموارد، ليكون النسخة المقابلة للنموذج الحضاري الإسلامي الذي قدمه الإمَـام الخميني والشعب الإيراني.

وسعى الإمَـام الخميني إلى إسقاط نظرية الفصل بين الدين والدولة؛ لأَنَّ الهدف من هذا الفصل هو إبعاد الإسلام عن مجريات الحياة، وإفساح المجال أمام الثقافات الغربية المستوردة لتحل بدلًا عن الإسلام، وقد أكّـد الإمَـام الخميني أن الإسلام يشمل الدين والدولة معًا، ودعا الخطباء ورجال الدين إلى الاهتمام بالسياسة؛ حرصًا على مواكبة الأحداث والوعي والتطورات، وتبصير الشعوب بمخطّطات الأعداء ومكائدهم في مختلف مجالات الحياة المعاصرة.



وباستخدام ثرواتِ النفط السعوديّ وفكر الوهَّـابية التي أُسست بدعم من بريطانيا، تمكّن آل سعود من توجيه ضربة قاسية وخطيرة للمسلمين وللشعوب العربية، ولا تزال آثار هذه الضربة قائمة حتى الآن، وأصبحت الساحة العربية والإسلامية متشابكة، وتحولت المساجد والمراكز الإعلامية والسياسية إلى ساحات تحريض وتكفير؛ مما أَدَّى إلى تعبئة مشاعر الكراهية بين المسلمين أنفسهم، وبين العرب، كُـلّ ذلك هو نتاج مخطّطات أمريكية وإسرائيلية، تُنفذها أنظمة عميلة، في مقدمتها نظام آل سعود، الهدف من ذلك هو منع وحدة المسلمين وإعاقة توجّـههم لمواجهة العدوّ الحقيقي والخطر الوجودي الذي يهدّدهم جميعًا، وهو كيان العدوّ الإسرائيلي.



استجابة لأوامر وتوجيهات أمريكية، قامت السعوديّة بدعم نظام صدام حسين ماليًّا، وتعبئته ثقافة تكفيرية، مصحوبةً بدفع مليارات لشن العدوان على أشقائهم المسلمين في إيران بدون أي سبب أَو ذنب، سواء أنهم قاموا بثورة أعادت لهم استقلالهم ونصروا هُويتهم وبلدهم، وعادوا إلى محيطهم العربي الإسلامي، بالطبع، عملت الدعاية الغربية والسعوديّة الوهَّـابية على تصوير أن سبب نشوب الحرب بين العراق وإيران على مدى ثماني سنوات هي إيران، حَيثُ روجوا للذرائع والأكاذيب المذهبية والمصطلحات الطائفية والعنصرية بشكل كثير جِـدًّا لكن مع مرور الوقت ظهرت الحقائق على لسان من كانوا شهودًا على تلك المرحلة أَو من كانوا جزءًا من أحداثها.



الحرب بين العراق وإيران كانت مدعومة وموجهة من قبل السعوديّة تحت إشراف أمريكي، حَيثُ كان نظام صدام حسين جزءًا من مجموعة الأنظمة العربية التي ساهمت إلى جانب السعوديّة في تلك الحرب العدوانية، ولهذا من المهم أن يتعرف الناس على هذه الحقائق، حتى تدرك الجماهير العربية والإسلامية التي تم خداعها بفكرة الخطر الإيراني، أن الثورة الإيرانية بقيادة الإمَـام الخميني كانت في موقف الدفاع، وتعرضت للاعتداء من قبل الأنظمة العربية التي كانت تعمل وفق توجيهات القوى الغربية، والتي احتلت الأراضي العربية والمقدسات الإسلامية وأبادت شعوبًا بأكملها، ورغم ذلك، نجح الأمريكيون في تصوير إيران كعدو، بينما أصبحت أمريكا و(إسرائيل) هما الحلفاء والأصدقاء.



بعد أن استنزفت الحرب أهم بلدين جارين لصالح اليهود الأمريكيين، اكتشف صدام حسين المؤامرات الأمريكية الغربية، وبدأ يعرف أنه أخطأ، جاء ذلك بعدما أصبح غير مرغوب فيه من قبل أمريكا، وقتها حاول يعترف بالخطأ، ويستدرك وضعه، لكن لا قدرة لأي نظام عربي مرتهن أن يصمد ولو ليوم واحد عندما تقرّر أمريكا أنها تتخلى عنه وترميه في مكب النفايات.



هذا المجرم نتنياهو يقترح على الأمريكيين الإطاحة بنظام صدام حسين، بينما كان صدام قد قدم للأمريكيين والإسرائيليين أكبر خدمة من خلال قبوله أن يكون رأس الحربة في العدوان على الشعب الإيراني المسلم، في ذلك الوقت، كان وضع نظام صدام حسين مماثلًا لوضع السعوديّة عندما شنت العدوان على اليمن تحت مسمى "عاصفة الحزم"، هناك بعض أوجه الشبه بين تجربة الثورة في اليمن وتجربة وثورة الشعب الإيراني المسلم.

استخدمت أمريكا نظام صدام حسين وموارد العراق في مواجهة الثورة الإيرانية ونهضة الشعب الإيراني، وفيما يتعلق بثورة الشعب اليمني في عام 2014، ونهضته، استُخدمت السعوديّة بشكل مباشر؛ نظرًا لعدم وجود أية جهة قريبة من اليمن يمكنها القيام بالدور نيابة عنها، حَيثُ قامت السعوديّة بتشكيل ما أسمته التحالف؛ بهَدفِ تحقيق أهدافها العدوانية على اليمن. القاسم المشترك في جميع هذه الأحداث هو الدور السعوديّ في الحرب ضد إيران، حَيثُ كانت السعوديّة هي الممول والداعم لحركات المطاوعة، بالإضافة إلى العديد من الأبواق الوهَّـابية والمؤسّسات الدينية والإعلامية، حتى تحولت الحرب إلى سُنِّي شيعي. وفي العدوان على اليمن، كانت السعوديّة هي الممولة والمنفذة أَيْـضًا.



تُظهِر تصرفاتُ الأمريكيين والإسرائيليين براعة في تحقيق التفرقة بين أبناء الأُمَّــة؛ إذ تمكّنوا من توجيه الأسلحة العربية والإسلامية ضد العرب والمسلمين أنفسهم. ولولا دعم الأنظمة الخائنة التي تدّعي الانتماء للأُمَّـة والإسلام، بينما في الواقع تخدم مصالح أمريكا و(إسرائيل)، لما استطاع الإسرائيليون والأمريكيون تحقيق أهدافهم، كما أشار ترامب بشكل مباشر إلى أنه لولا السعوديّة لكانت (إسرائيل) في مأزق وجودي، ولهذا، فَــإنَّ العدوين الأمريكي والإسرائيلي، وبمساندة السعوديّة، يسعيان منذ فترة طويلة لاستهداف إيران، ومن ثم باكستان؛ تحت ذريعة عدم قبولهم بامتلاك أية دولة مسلمة للأسلحة النووية أَو حتى بمشاريع علمية أَو صناعية في هذا المجال، وهو ما أكّـده المجرم نتنياهو في مقابلة سابقة، بأن أعظم مهمة لدى اليهود هي منع أي نظام إسلامي من الحصول على أسلحة نووية.



أصبحت بعضُ الأنظمة العربية بالفعل جُزءًا من معسكر العمل التابع للعدو الإسرائيلي في المنطقة، خَاصَّة فيما يتعلق بالأحداث في غزة وطوفان الأقصى؛ ولذلك، يعيش العرب في هذا العصر حالةً من الخزي والعار والهوان.

تأكيدًا على ذلك، نجد بعض المنافقين ووسائل الإعلام التي تتبع تلك الأنظمة، يظهرون حماسًا أكبر للمشاريع الإسرائيلية والأمريكية ضد الأحرار والشرفاء من أبناء الأُمَّــة، بينما يتحسَّرون عند فشل العدوَّين الإسرائيلي والأمريكي على أيدي الأبطال في اليمن ولبنان والعراق وفلسطين وإيران، ومن ثَم، هم في انتظار تحقيق أي انتصار زائف للأعداء، لكنهم لن يجدوا سوى السراب.


الإمَـام الخامنئي -يحفظه الله- هو الحقيقة الصادقة التي يشهد عليها الواقع، عند الإيرانيين نتيجةَ التزامهم الديني المبدئي، الذين ما زالوا يتحملون الكثير والكثير من الطعنات من قِبَلِ العرب المنافقين، الذي كان يُفترَضُ بأنهم الإخوّة والأشقاء. فعندما أصبحت إيران تسخّر كُـلّ قدراتها لمواجهة أعداء العرب والمسلمين صار العرب أنفسُهم رأسَ حربة بيد اليهود والغربيين؛ للعمل على إسقاط الإسلام واستنزافه.


متحدث حركة الجهاد لـ"المسيرة": ستثبت إيران كما اليمن وغزة ومشروع المقاومة يحمي الأمة بكاملها
خاص | المسيرة نت: أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، محمد الحاج موسى، أن العدوان الأمريكي الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو عدوان على الأمة بكاملها؛ لفرض المخطط الرامي لإركاعها.
متحدث حركة الجهاد لـ"المسيرة": ستثبت إيران كما اليمن وغزة ومشروع المقاومة يحمي الأمة بكاملها
خاص | المسيرة نت: أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، محمد الحاج موسى، أن العدوان الأمريكي الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو عدوان على الأمة بكاملها؛ لفرض المخطط الرامي لإركاعها.
عراقجي: سنُجري مناقشات أكثر جدّية مع روسيا في مواجهة التحديّات والتهديدات
متابعات | المسيرة نت: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الجمهورية الإسلامية ستجري مناقشات ومشاورات أكثر جدّية مع الحليف الروسي.
الأخبار العاجلة
  • 02:26
    وكالة فارس الإيرانية: الدفاعات الجوية في كرج تتصدى لأهداف معادية في سماء المدينة
  • 02:22
    التلفزيون الإيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لعدد من الأهداف المعادية في سماء طهران
  • 02:11
    عباس عراقجي: سيكون لدينا مناقشات جادة ومُهمة في اللقاء مع الرئيس بوتين، وأنا متأكد من أنها ستكون في مصلحة البلدين
  • 02:10
    عباس عراقجي: المشاورات بين إيران وروسيا بحاجة إلى أن تكون أكثر دقة وجدية وتقاربا في ظل الظروف الخاصة التي تعيشها المنطقة
  • 02:10
    عباس عراقجي: سنبحث مع الرئيس الروسي مواجهة التحديات والتهديدات المشتركة خاصة بعد التطورات الأخيرة
  • 02:09
    وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: سنُجري مناقشات ومشاورات أكثر جدية مع روسيا