السيد القائد يطمئن الأمة.. محور القدس يُحكم القبضة والنار

عبدالقوي السباعي | المسيرة نت: في مشهدٍ لم يمر دون وقفةٍ صريحةٍ من السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- والذي سخر من حالة الهذيان والارتباك الأمريكي الإسرائيلي، واصفًا إياها بأنها حماقة خرقاء لا تصدر إلا عن العاجزين، مطمئنًا الأمة أن محور القدس يُحكم "القبضة والنار".
وقدّم السيد القائد قراءة دقيقة لجذور المعركة، مؤكدًا أن الشعب الإيراني ليس فقط قويًّا ومتماسكًا؛ بل مؤمنًا وثوريًّا، يحمل في وجدانه عقيدة التحرر، ويتقدم في ظل قيادة راشدة، حكيمة، مقتدرة، يمثلها السيد علي الخامنئي، كقيادةٍ تحول التحديات إلى فرصٍ لتعزيز السيادة وإعادة تعريف الردع.
الخبر ليس ما تروّجه الأبواق الصهيونية
في مؤتمراتها الصحفية المترنحة، ولا ما يتقيأهُ قادة "تل أبيب"
المذعورون من على منابر التهديد والاستغاثة؛ بل هو ما تُشاهده الأعين في شوارع "يافا
المحتلة وحيفا وبئر السبع ونتانيا والقدس الغربية المحتلة" وغيرها، من
ارتباكٍ وهلعٍ جماعي، وانكشافٍ مدوٍّ لمنظومةٍ لطالما وُصفت كذبًا بالمتفوقة.
هناك فقط يُكتب الخبر، حيث يتبدد وهم
"الأسد الصاعد" الذي لطالما تشدق به مجرم الحرب نتنياهو، بين صواريخ
إيران التي أثبتت أن القرار الصُلب؛ إذا ما اجتمع مع الوحدة الشعبية والصمود
الميداني، يحوّل أسطورة الردع إلى نكتةٍ مرة، ويفتح في الجبهة الصهيونية جراحًا لا
تندمل.
وفي لحظاتٍ خاطفة، تحوّل التفاخر
الإسرائيلي إلى صراخٍ عارٍ في وجه عصاباتٍ إجراميةٍ تائهة، لا تملك من أمرها إلا
الاستجداء، لمن يعتبرونهم خط حرتهم الأولى، وبات جنرالات الكيان ووزراؤه يصيحون
بعضهم في وجه بعض: "ماذا أنتم فاعلون؟".
هُناك؛ لا جواب، سوى المزيد من
الارتباك والغرق في دوامة الهستيريا، حتى التهديد بتدمير البرنامج النووي، وهو قمة
المستحيل؛ لم يعد مستهجنًا لدى من أفلس في الميدان وافتضح في السياسة، بعد أن سقطت
رهاناته واحدةً تلو الأخرى، أمام صلابة محور القدس عمومًا، والشعب الإيراني خاصةً،
كونهُ حوّل العدوان إلى مناسبةٍ وطنيةٍ لاستعراض الجهوزية والوفاء للمبادئ.
في قلب هذا المشهد؛ لم يكن مستشفى "سوروكا"
الصهيوني الذي تم إخلاؤه تحت ذريعة تسرب مواد خطيرة، سوى شاهدٍ إضافي على أن ما
أصابهُ ليس عرضًا صحيًّا؛ بل ضربةً دقيقةً استهدفت مركز أبحاثٍ حساس مجاور له؛
فجعلت نتنياهو عاجزًا حتى عن تلمّس أول خيوط الردّ، ووضعت جيشه في زاويةٍ لا
خيارات فيها سوى الانكفاء أو التهور غير المحسوب.
لم تعد الساعة اليوم مناسبة لحساب
عدد الإطلالات الإعلامية العدوانية القادمة من (تل أبيب أو واشنطن)؛ بل لقراءةٍ
واعيةٍ وراشدة لحجم القدرات الإيرانية، التي لم تكتفِ بامتصاص الضربة؛ بل أطلقت
العنان لصواريخها الذكية لاختراق سماء فلسطين المحتلة كما تشاء، ووقت ما تشاء.
وتثبت أن السماء التي زعم العدوّ
اختراقها فوق طهران، لم تكن سوى شاشة دخانية حجبت سقوطه الواضح على أرض الواقع؛ فكل
ما يفعله العدوّ الإسرائيلي الآن، ومن خلفه الأمريكي، هو الدوران في حلقة الذعر؛
عاجز عن التقدم، خائف من التراجع، ومحاصَر بعجزٍ استراتيجي غير مسبوق.
وفي مقارنةٍ تُختصر بها كل الموازين،
شدد السيد القائد على أن إيران ليست كـ"إسرائيل"؛ فالأولى دولة أصيلة،
ذات هوية ثابتة، وشعبها صاحب أرض ومبدأ وقرار؛ فيما الكيان الصهيوني ليس أكثر من
تجمعٍ شاذ لأفرادٍ بلا جذور، يحملون جوازين أو أكثر وحقائب جاهزة، تهتز إقامتهم
على الأرض مع كل صاروخٍ يُطلق في السماء.
صهاينة مغتصبون لأرض غيرهم، هم
طارئون، يعتبرون كل هجومٍ عليهم "خطر وجودي"؛ لأنهم ببساطة.. لا ينتمون
لأي وجودٍ حقيقي، ولا يستطيعون الثبات في وجه أمّةٍ قررت أن زمن الهزائم قد انتهى.
بهذا المعنى، لا يبدو أن الصراخ
الإسرائيلي سيُسعف نتنياهو ولا جنرالاته؛ فالميدان نطق، وطهران قالت كلمتها، والعالم
يشهد ميلاد عهد جديد، يفرض فيه محور القدس المعنى الحقيقي للحرب والسلام، ويُعيد
ترتيب "الشرق الأوسط الجديد" بالنار والحديد، والحكمة والإيمان معًا.

العميد معربوني: كيان العدو الصهيوني يتخبط ميدانيًا وأمريكا على حافة التورط في مغامرة خاسرة
خاص | المسيرة نت: اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عمر معربوني أن كيان العدو الصهيوني يعيش مأزقًا حقيقيًا في معركته المفتوحة ضد محور المقاومة، مؤكدًا أن مجريات الميدان تثبت تفوق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إدارة المواجهة، سياسيًا وعسكريًا، فيما تثير التحركات الأمريكية الأخيرة مؤشرات خطيرة على نية واشنطن دخول حرب مباشرة، قد تشكّل كارثة استراتيجية بالنسبة لها.
خبير فلسطيني: المساعدات أداة لقتلنا ببطء والصمت العربي يمنح العدو شرعية الإبادة
خاص | المسيرة نت: أعتبر الخبير في شؤون كيان العدو الصهيوني، عادل شديد، أن ما يُقدَّم من مساعدات إنسانية لغزة ليس سوى جزء من مشروع أكبر يستهدف استكمال أدوات الحرب والتجويع، مشددًا على أن هذه المساعدات تأتي كخيار مُرّ أمام الفلسطينيين، إما الموت جوعًا أو الموت أثناء التزاحم على ما يسدّ الرمق.
نقل 30 طائرة دعم أمريكية نحو أوروبا لنجدة كيان العدو من قبضة إيران الصاروخية
خاص | المسيرة نت: كشفت تقارير إعلامية بريطانية عن تحركات عسكرية أمريكية واسعة باتجاه أوروبا، تتزامن مع تصاعد التهديدات الصهيونية والتحريض الغربي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في خطوة تكشف ما يبدو أنه تحضير ميداني لعدوان محتمل تشارك فيه واشنطن بشكل مباشر دعماً لكيان العدو الصهيوني من قبضة إيران الصاروخية.-
07:28اعلام العدو: إغلاق محطة بئر السبع بسبب تعرضها لأضرار بسبب الصاروخ الإيراني
-
07:00إعلام العدو: أضرار لحقت بمركز للتكنولوجيا فائقة الدقة والأبحاث والأمن السيبراني في بئر السبع
-
06:49القناة الـ12 الصهيونية: شركة سكك الحديد تعلن إغلاق محطة بئر السبع الشمالية مؤقتًا
-
06:49جيش العدو الإسرائيلي يؤكد إصابة الصاروخ الإيراني لمنطقة بئر السبع وفشل الاعتراض
-
06:39إعلام العدو: بلدية بئر السبع حجم الدمار بالمكان يشير إلى إصابة مباشرة من الصاروخ وليس شظايا
-
06:33إعلام العدو: حجم الضرر الناتج عن الصاروخ الإيراني في بئر السبع كبير جداً