تسونامی المعلومات.. إيران تنتصرُ في ميدان المعركة المعلوماتية ضد (إسرائيل)

غفور کریمی *
إن تحويلَ وصول إيران إلى آلاف
الوثائق الأمنية لنظام (إسرائيل) إلى وسائل الإعلام قد أدخل الحرب المعلوماتية
والإعلامية بين إيران وهذا النظام إلى مرحلة جديدة. بلا شك، فَــإنَّ هذه
المعلومات قيد الدراسة والتحليل من قبل الخبراء الأمنيين الإيرانيين، وتسريبها
بشكل مستهدف إلى وسائل الإعلام يُعتبر رسالة سامة إلى قادة هذا النظام، خَاصَّة
بنيامين نتنياهو.
في ظل استمرار الإبادة الجماعية في
غزة، وعدم تحقيق أهداف هذا النظام في هزيمة حماس، والأزمة المتعلقة بالأسرى، والعمليات
الناجحة لصواريخ أنصار الله اليمن في عمق الأراضي المحتلّة، وتدمير التجارة
البحرية لهذا النظام، والاضطرابات الداخلية، والخلافات الداخلية، وضغوط المعارضة، فَــإنَّ
المجتمع المدني في (إسرائيل) أصبح كالمواد المنصهرة في بركان يغلي قبل الانفجار.
إن كشف هذه الثغرة المعلوماتية قد
يؤدي إلى تأجيج الاضطرابات الحالية وتعميق الفجوات في هيكل هذا النظام. وبما أن
توقيت وطريقة وصول إيران إلى الوثائق المذكورة وتركيبتها غير واضحة، فَــإنَّ
التكهنات بشأن طبيعتها مُستمرّة.
إن الإعلان عن هذه القضية على لسان
وزير المخابرات الإيراني ووسائل الإعلام الدولية بشكل محدود وغامض قد زاد من تعقيد
هذه العملية، حَيثُ إن إيران، على عكس السياسات الإعلامية والدعائية للشبكة
العالمية التي تسيطر عليها الصهيونية الدولية، لم تقم بإعلانات واسعة النطاق حول
هذه العمليات.، حَيثُ إن الوثائق بحوزتها تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات، وليست
محصورة في موضوع واحد، لذلك لا يوجد سبب لنشر الوثائق بالكامل أَو القيام بالدعاية
الإعلامية لنشرها.
بلا شك، بعد دراسة واستخراج الوثائق
القابلة للنشر من قبل جهاز المعلومات الإيراني، ستبدأ عمليات أمنية للتواصل مع
الأفراد الذين لديهم ملفات في هذه الوثائق وتوظيفهم، مما يؤدي إلى الاستفادة من
الموارد البشرية في نظام الاحتلال الإسرائيلي للحصول على المعلومات وربما جذب
الأفراد المذكورين استنادًا إلى الوثائق المتاحة.
في هذه الأثناء، سيتم بشكل استراتيجي
ذكر اسم بنيامين نتنياهو والوصول إلى الملف المرتبط به في وسائل الإعلام، وهذا
يرتبط مباشرة بالظروف السياسية والاجتماعية السائدة في (إسرائيل). يُعتبر بنيامين
نتنياهو أهم شخصية في الساحة السياسية الإسرائيلية في بداية الألفية الجديدة.،
حَيثُ إن استمرار وجوده في السلطة له تأثير كبير على تشكيل سلوك وقرارات السياسة
الخارجية لهذا النظام على الساحة الدولية. أَيْـضًا، إذَا كانت هناك أي وثائق استراتيجية
تعادل تلك المتعلقة بنتنياهو، سيتم العمل على نشرها؛ لأَنَّ النزاع بين إيران و(إسرائيل)
لا يقتصر على وجود أَو عدم وجود نتنياهو في الساحة السياسية. وَإذَا تسلم أي من
النخب السياسية الإسرائيلية السلطة، سيستمر هذا الصراع. لذا، سيكون من الحكمة
تحليل الوثائق المتاحة بشكل دقيق واستغلال محتواها بأقصى قدر ممكن من الفائدة
المعلوماتية.
بحسب بيان وزارة المعلومات الإيرانية،
فَــإنَّ جزءًا من الوثائق المعنية يتعلق بأسلحة نووية، وعلاقة (إسرائيل) بالمؤسّسات
الأمريكية والأُورُوبية، وبرنامج النووي الإسرائيلي، والبرامج العسكرية والصاروخية،
وأسماء ومعلومات وعناوين المدراء والعلماء، ومعلومات العلماء المرتبطين بالصناعة
النووية، ومعلومات الباحثين الذين يحملون جنسيات مختلفة ويتعلقون بـ(إسرائيل).
ولا شك أن الوثائق الأولى التي ستعلن
عنها قريبا من قبل جهاز المعلومات الإيراني ستشكل تسونامي أمني في حكومة النظام
الصهيوني، مما سيعطي المعارضة الإسرائيلية أكبر فائدة في السعي للإطاحة بنتنياهو. في
هذه الأثناء، ستظهر إيران بثقة عالية في المفاوضات مع الولايات المتحدة، وستكمل
هدفها في الأراضي المحتلّة.
* كاتب وصحفي ومحلل سياسي للعلاقات الدولية من إيران

صنعاء... الحيمة الداخلية تقيم مهرجانًا كرنفاليًّا إحياء ليوم الولاية
خاص| 14يونيو| المسيرة نت: نظم بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، اليوم السبت مهرجان كرنفالي خطابي بمناسبة ذكرى ولاية أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، تحت شعار "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".
مفتي عُمان: الرد الإيراني أثلج الصدور وفتح بابَ الأمل لإنهاء الكيان الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: أكّـد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، أن الردَّ الإيراني المباركَ على العدوّ الصهيوني فتح بابَ الأمل لانتهاء كَيانِ الاحتلال وزوالِه من أرض فلسطين.
كيان العدوّ الإسرائيلي يعلن إغلاق مطار اللُّد [بن غوريون] حتى إشعار آخر
متابعات | المسيرة نت: أعلنت إدارةُ مطار اللُّد المسمَّى إسرائيليًّا مطار [بن غوريون] اليوم السبت، بأن المطارَ سيتم إغلاقُه حتى إشعار آخر؛ بسَببِ تداعيات الحرب مع إيران.-
18:34السيد القائد: نتوجه بالعزاء إلى القيادة الإيرانية والشعب الإيراني والمباركة للشهداء فيما فازوا به من الشهادة
-
18:34السيد القائد: نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع
-
18:34السيد القائد: لا يوجد أي مبرر إطلاقا للقبول بالاستباحة والله قدم ضمانة بالنصر والعون والتأييد
-
18:34السيد القائد: لا مبرر لأن تقبل الأمة بالاستباحة أبدا، وبدون الردع لن يتوقف العدو عن الإجرام
-
18:33السيد القائد: العدو الإسرائيلي مجرم وحقود ومستهتر بالدماء، وإذا أصبحت يده مطلقة لفعل ما يشاء، فهو لن يتردد في فعل أسوأ الأشياء
-
18:33السيد القائد: أخطر شيء على المسلمين حكومات وشعوب هو القبول بمعادلة الاستباحة لمصلحة الإسرائيلي والأمريكي