الضالع.. 20 مسيرة ووقفة جماهيرية تحت عنوان “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.

الضالع | 27ديسمبر | المسيرة نت:  احتشد  الألاف من أبناء ووجهاء محافظة الضالع اليوم الجمعة في  ٢٠ ساحة في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامنا مع فلسطين وتحت شعار  “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.

وخلال المسيرات والوقفات التي أقيمت بساحات مديريات  الحشاء وقعطبة وجبن ودمت رفع المشاركون  العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات مناهضة للعدو الأمريكي، الصهيوني، والبريطاني على غزة واستهدافهم للشعب اليمني.

وندد المشاركون استمرار الصمت الدولي والتخاذل العربي المريب إزاء جرائم الوحشية الصهيونية  في قطاع غزة.

واستنكروا  العدوان الصهيوني، الأمريكي على اليمن واستهدافه للأعيان والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

وجددّت الحشود، تأييدها لقرارات القيادة في اتخاذ خيارات الرد على أي اعتداءات تمس سيادة اليمن.

وحذرت الحشود كل الأعداء من أن بأس اليمنيين لن يتوقف وأنهم في حالة جهوزية كبرى لمواجهة الأمريكي، الصهيوني والبريطاني ومن يدور في فلكهم.

وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات،   ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه، ولن يثنينا العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني على بلدنا عن ذلك.

وتوّجه البيان بعظيم الحمد والثناء والشكر لله تعالى، على ما منّ به علينا من انتصارات عسكرية عظيمة، مباركًا للقيادة الحكيمة والقوات المسلحة هذه الانتصارات، وكان أبرزها هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” ومدمرات تابعة لها، ما أدى إلى إسقاط طائرة أمريكية إف 18، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها، وكذا تنفيذ ضربات مسددة ومكثفة على عمق كيان العدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة.

وجدّد بيان المسيرات والوقفات، التأكيد على الجاهزية والاستعداد الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.

ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والاضطلاع بالمسؤوليات، والجهاد في سبيل الله، لوقف حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 14 شهرًا، وما تزال معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً، وتزيد معها مسؤوليتكم وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، ولا حل إلا بالتحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.