مؤشرات تعنت للنظام السعودي.. اليمنيون متلهفون للمواجهة!

خاص| 09 يوليو| المسيرة نت يبدو أن الأحداث تتجه إلى المزيد من التصعيد مع النظام السعودي الرافض للحل، والجنوح للسلام مع اليمن.
فبعد دقائق فقط من انتهاء السيد القائد من خطابه التاريخي بمناسبة بداية العام الهجري، وتوجيه النصائح والتحذيرات للنظام السعودي، من مغبة التورط مع الأمريكي ضد اليمن، هب الناشطون اليمنيون والسعوديون، والذباب الإلكتروني لتنفيذ حملة شعواء استهدفت هذا الخطاب، مستخدمة عبارات ساخرة، وقابلت النصيحة بالاستهزاء والسخرية، في مشهد يدل على عدم جدية النظام السعودي في التعاطي مع خطاب السيد وما ورد فيه.
كان ملاحظاً، اندفاع كل الناشطين والإعلاميين التابعين للإصلاح، والأحزاب الموالية للنظام السعودي للدفاع عنه، وحرف مسار خطاب السيد، ونشر المغالطات والأكاذيب، وتلميع السعودية، والتقليل من وعيد وتهديد السيد القائد، وهو يدل على أن النظام السعودي حرك جميع أدواته للتعاطي مع خطاب السيد من منطلق التعنت، وعدم الجنوح للسلام، وتحميل اليمن مسؤولية ما قد تؤول إليه الأمور.
هذا التشنج في الخطاب الإعلامي لمرتزقة النظام السعودي، مؤشرات توحي بعدم الجدية في السلام، إضافة إلى وجود مؤشرات أخرى تدل على أننا مقبلون على جولة جديدة من الحرب مع العدو السعودي، فمطار صنعاء الدولي لا يزال مغلقاً، والنظام السعودي يريد العودة إلى ما كانت عليه الأمور سابقاً، بمعنى السماح برحلة واحدة عبر مطار عمان، وعدم السماح بالفتح الكامل للمطار، وهو ما لا يمكن القبول به من قبل القيادة اليمنية التي وضعت النقاط على الحروف، وأكدت أن المعادلة الجديدة الآن هي (المطار بالمطار) و(الميناء بالميناء) و(البنك بالبنوك).
استعداد لأي مواجهة محتملة
وأمام كل هذا التعنت تواصل القيادة اليمنية توجيه الرسائل في أكثر من اتجاه، للاستعداد للمرحلة المقبلة، حيث أهاب المجلس السياسي الأعلى بأبناء الشعب اليمني للاستعداد لأي مواجهة محتملة، وأي خيارات يوجه بها السيد القائد في قادم الأيام، ما يعني أن التعنت السعودي لا يمكن السكوت عليه ولا سيما أن خطاب السيد القائد كان واضحاً وصريحاً، وأقام الحجة على السعودية، وحذرها من مغبة المغامرة، وعدم المسارعة في الحل.
بالنسبة لليمن، فهي مستعدة لكل الخيارات، وهي حاضرة للسلم والحرب، والإعداد للمواجهة مستمر على قدم وساق، فالدورات التدريبية لم تتوقف، والمناورات قائمة، والتصنيع العسكري على أرقى مستوياته، حيث كان لطوفان الأقصى ومساندة اليمن لفصائل المقاومة الفلسطينية الدور الكبير لوصول اليمن إلى هذه المرحلة من التقدم والتطور، أضف إلى ذلك أن القبائل اليمنية في نفير متواصل، لخوض المعركة الفاصلة مع العدوان السعودي.
عسكرياً، تمتلك اليمن من الأسلحة ما يجعلها تؤدب النظام السعودي وتوجعه، وفي مقدمة ذلك حاطم 2 فرط الصوتي، وفلسطين الباليستي، إضافة إلى مخزون كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وهي قادرة على ضرب كل المنشآت النفطية والغازية في المملكة، وتدمير كل مقومات الحياة، بعكس ما كانت عليه المعركة الأولى، حين تفاجأ اليمنيون بالعدوان السعودي الغاشم عام 2015م، وهم لا يملكون الصاروخ الواحد للرد.
لا يعتقد النظام السعودي أنه سيفلح في فرض حصار على الشعب اليمني كما فعل طيلة السنوات التسع الماضية، إذ أن اليمن يملك الورقة الرابحة في هذا الجانب، فالجيش اليمني إذا ما أعلن الحصار على السعودية فإنه سيخنقها بالتأكيد، فالسفن السعودية وناقلات النفط التي تمر عبر البحر الأحمر ستكون هدفاً مشروعاً لليمن، وهنا لن تستطيع المملكة التحمل كثيراً فأكثر من 4 ملايين برميل من النفط تمر عبر البحر الأحمر من مضيق باب المندب، ولن تتمكن من المرور في حال قررت اليمن فرض حصار على السعودية، وهو ما سيضاعف من الأزمة الدولية في الوقود، ويعيق المملكة من التصدير .. فهل ستتحمل السعودية حصاراً من هذا النوع يزيد على الأشهر مثلاً؟
يدرك النظام السعودي مغبة تجاهل التحذيرات، وهو يعرف جيداً أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي رجل القول والفعل، وأن الضربات ستنهال على رأسه، وحقوله النفطية، ومطاراته إذا لم يجنح للسلام، فمن أجبر حاملات الطائرات الأمريكية على الهروب من البحر الأحمر، لا تعجزه منشآت، أو حقول في السعودية، وبنك الأهداف لليمن في هذا الشأن واسع وكثير، والخيارات متاحة، ومرحلة الوجع الكبير ستبدأ، وسيشعر النظام السعودي أنه أمام نيران يمانية لا تبقي ولا تذر، وحينها لن ينفع النظام السعودي الندم.

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
قوات العدو تنهب 450 ألف دولار من محل صرافة في رام الله بزعم تمويل حماس
متابعات | المسيرة نت: نهبت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نحو 1,5 مليون شيكل (447 ألف دولار) خلال مداهمة استهدفت محل صرافة فلسطيني زعمت إنه يقوم بتحويل أموال إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
طهران: لا اتفاق نووي جديد والمفتشون لمراقبة وقود بوشهر فقط
متابعات| المسيرة نت: جدّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تأكيده على أن دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران تمّ فقط للإشراف الفني على عملية استبدال وقود محطة بوشهر النووية، نافيًا أي تلميحات عن وجود مهام رقابية موسعة أو ترتيبات خارج هذا الإطار المحدود.-
14:17مصادر فلسطينية: أكثر من 150 مغتصبا و33 جنديا "إسرائيليا" اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم
-
14:02مصادر فلسطينية: الزوارق الحربية للعدو الإسرائيلي تقصف شاطئ غرب مدينة غزة
-
14:02نادي الأسير الفلسطيني: وثقنا استشهاد 77 أسيراً بعد السابع من أكتوبر 2023 بينهم 46 من غزة مع استمرار إخفاء قسري لعشرات آخرين
-
14:02مصادر طبية فلسطينية: إصابة نحو 80 فلسطينيا منهم مصاب بالرصاص الحي خلال اقتحام العدو مدينة نابلس
-
14:01الجهاد الإسلامي: ندعو أبناء شعبنا إلى مقاومة كل هذه الانتهاكات، درءاً لأي شكل من أشكال التهجير أو التهويد، وإلى تصعيد كل أشكال المقاومة دفاعًا عن الأرض والمقدسات
-
14:01الجهاد الإسلامي: نعتبر الصمت والتواطؤ العربي والدولي، بمن فيهم السلطة الفلسطينية التي وجّهت تعاونها الأمني لصالح العدو، مشاركة في ارتكاب هذه الانتهاكات