14 يونيو خلال 9 أعوام ... 108 شهيداً وجريحاً في استهداف العدوان للأسواق والطرقات بالجوف وتعز

واصل طيران العدوان السعودي ومرتزقته في مثل هذا اليوم 14 يونيو حزيران خلال العامين 2015م، و2016م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية واهلاك الحرق والنسل، في استهداف سوق شعبي بمدينة حزم ومنزل مواطن بالجوف، والطريق العام وشاحنات ووسائل النقل وقافلة حطب ومنزل أخر في تعز.
أسفرت غارات العدوان عن 44 جريحاً، و64 جريحاً، غالبيتهم أطفال ونساء، وتدمير منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية ووسائل نقل، ونفوق قافلة حمير، وخسائر واضرار في ممتلكات المواطنين، وحالة من الخوف والهلع، والحزن في أيام العيد.
وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:
14 يونيو 2015 .. 84 شهيداً وجريحاً في استهداف غارات العدوان لسوق الحزم بالجوف:
في مثل هذا ليوم 14 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي سوق الحزم بمدنية الجوف بعدد من الغارات.
أسفرت عن 34 شهيداً و50 جريحاً ، من ضمنهم مهاجرين صوماليين، وتدمير المحال التجارية وخسائر مالية بالملايين في ممتلكات المواطنين وبضائع الباعة والمتسوقين، وحالة رعب وخوف وحزن خيمت على ربوع المدينة، وكل اليمن، ونقص في الاحتياجات الاساسية.
التسوق الأخير:
هنا الجثث تفحمت والأشلاء تناثرت في كل أرجاء السوق، ومشاهد دماء مسفوكة وخضار وفواكه ومحال تجارية تحترق وتتصاعد منها اعمدة الدخان ولهب النيران، ومعها وفيها وبداخلها صرخات الجرحى من تحت الانقاض، ومن بين الدمار والرماد ، هذا يطلب النجدة وبجواره جثة متفحمة لفحتها اللسنة اللهب الكثيف، وأخر مرمي على قارعة الطريق بنصف جسد ، وغيره جثة احتزت الغارة رأسها ، وذاك يتأوه عله ينهض لكن قدميه انتشلتهن غارة ثانية ، وقطعتهن الشظايا ، فلم تمنحه القدرة على ذلك، أنه التسوق الأخير.
يهرع الناس لإنقاذ المصابين ، لكن إصابات ظلت تنزف حتى فارقت الحياة ، فأعداد الشهداء في تزايد ، واقدام المسعفين تشوبه احتمالات الغدر بغارات العدوان المعتاد منها قتل وسفك دماء المسعفين، ومعاودة القصف لذات المكان.
الحزن والخوف وهول الخبر عن الجريمة سبق وصوله إلى أهالي الحزن وما حوالها ، كانوا ينتظرون بفارغ صبرهم وشوقهم ، وصول المتسوقين محملين باحتياجاتهم وملابس أعيادهم وجعالة أطفالهم، وكل ما دونوه على قائمة الطلب في الليلة الأولى، لكن العدوان المتوحش غير المشهدية ليستقبل الأهالي جثث متفحمة ومقطعة ، وأشلاء لا يعرف من صاحبها، فلا طلب وصل غير الحاجة لكفن ، وأقامه عزاء ، او توفير مال لمعالجة جريح، فوصل البكاء والنواح والحزن والأسى كل بيت في أيام عيد الأضحى.
جريمة استهداف سوق الحزم ، واحدة من جرائم العدوان المتواصلة بحق الشعب اليمني والتسوقين على مدى 9 أعوام ، في استهداف ممنهج للاحتياجات الضرورية ومخازن الغذاء ، والدواء ، وافشال أفراح اليمنين، قبل كل عيد، كما هي جريمة حرب، وإبادة جماعية مكتملة الأركان، وانتهاك فاضح للقوانين والمواثيق الدولية ، والشرائع السماوية، وتتطلب تحرك فوري لمحاسبة الجناة، وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية.
14 يونيو 2015 .. 17 شهيداً وجريحاً في أهداف متفرقة لغارات للعدوان بتعز:
وفي سياق منفصل من اليوم ذاته 14 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي منزل مواطن وناقلة مياه معدنية ووسائل نقل وبائعي الحطب في الطريق العام بمنطقة عصيفرة ، مديرية التعزية، محافظة تعز.
أسفرت غارات العدوان عن 7 شهداء، و10 جرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بتدمير منزل على رؤوس ساكنيه، وتدمير شاحنة نقل وعدداً من وسائل المواصلات المختلفة ، ونفوق عدداً من الحمير المحملة بالحطب ،وحالات خوف وهلع في نفوس الأهالي والمارين في الطريق العام ، والمجاورين لها، وخسائر مالية ومادية في ممتلكات المواطنين.
هنا منزل مدمر على رؤوس ساكنيه، وجثث أطفال ونساء ينتشلون من تحت الأنقاض ، ودماء مسفوكة ، وطفولة موءودة، وحزن وألم كبير يعم منطقة عصيفرة، كما هنا شاحنة نقل "قاطرة" كانت محملة بكراتين ماء معدني حولته الغارة إلى خردة ونفثت حمولتها المغطية للمنطقة بالماء والعلب الفارغة ، وهنا سيارات نقل أحرقتها ودمرتها الغارات.
أهلاك للحرث والنسل:
وعلى بعد مسافة قافلة الحطب المكونة من 12 طفل، يقودون 12 حمار، على ظهرها حمولات الحطب ، حولتها غارات العدوان إلى مجزرة مروعة خلطت جثث وأشلاء الأطفال، بجثث الحمير وأشلائها، واضرمت نيران الحطب في مالكها وحاملها، وقلبت مشهد الحصول إلى المال إلى موكب إبادة جماعية واهلاك للحرث والنسل، فعادت اخبار الجريمة إلى أهالي القافلة الخاوية بطونهم، محملة فالفزع والرعب والأسى، والحزن العميق.
جريمة استهداف الطريق العام ومنازل المواطنين في تعز، واحدة من مسلسل جرائم العدوان المتواصلة بحق الشعب اليمني ، على مدى 9 أعوام ، وجريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي العام وكل القوانين والمواثيق الإنسانية، وامعان ممنهج لمضاعفة معاناة الشعب اليمني.
14 يونيو 2016 .. 7 شهداء وجرحى في استهداف مدفعية العدوان منزل المواطن قصيلة بالجوف:
في مثل هذا اليوم 14 يونيو حزيران من العام 2016م، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي منزل المواطن صالح قصيلة بقذائف المدفعية ، بمديرية المتون.
أسفرت عن استشهاد 3 نساء ، و4جرح بينهم أطفال، وتدمير المنزل وتضرر المنازل المجاورة، وحالة من الخوف والهلع في نفوس الأطفال والنساء، وموجة نزوح ، وخسائر واضرار في ممتلكات المواطنين.
في وقت الليل كان أبناء المتون كغيرهم من أبناء الشعب اليمني يغطون في نومهم فيما مرتزقة العدوان يستهدفون منزل قصيلة على رؤوس أطفاله ونسائه، ويحولون سكون الليل ومذاق النوم وشعور الأمان والسكينة ، إلى دمار وصراخ واشلاء ودماء، وانفجارات أرعب النفوس وهزت الأبدان ، قبل قتلها، ووأد طفولتها، تحت الأنقاض.
مشاهد جثامين النساء والدماء المسفوكة على الأرض ومخ أحد الأطفال ومعه شظية بعرض الجدار، أثارت سخط الأهالي وأيقظت فيهم قيم ومبادئ الجهاد، وكشفت لهم عدوهم وما يجب عليهم، تجاه هذه الجريمة المروعة.
جريمة استهداف منزل المواطن قصيلة بمدفعية مرتزقة العدوان واحدة من آلاف الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني على مختلف جبهات الاشتباك وخطوط المواجهة ، خلال 9 أعوام، ووصمة عار في جبين الإنسانية، وحق لن يسقط بالتقادم في الذاكرة اليمنية.

فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي موقف اليمن الصادق في إسناد غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إشادتها بالدور اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
326 فلسطينيًّا بغزة استشهدوا؛ بسَببِ المجاعة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضُها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة أَدَّت إلى 58 وفاة؛ بسَببِ المجاعة، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كُلَى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي عقبَ خرق العدو لاتّفاق وقف إطلاق النار.
خسائر اقتصادية بالجملة تحاصر العدوّ الصهيوني وارتفاع الأسعار يراكم السخط الداخلي
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: شهد اقتصادُ العدوّ الصهيوني انهياراتٍ حادّةً خلال الـ24 ساعة الفائتة في عدة قطاعات؛ جراء تداعيات الحصار اليمني الجوي والبحري، وتراكمات الصفعات الماضية، طيلة العدوان والحصار على غزة.-
20:15الرئيس المشاط: مسؤولية جهاد العدو الإسرائيلي ومواجهته والتصدي له لا تقع على طرف دون آخر بل هو واجب جماعي تفرضه وحدة المصير
-
20:15الرئيس المشاط: إسرائيل ومن يقف خلفها لا تستهدف أهل فلسطين أو غزة وحدهم ولا لبنان أو إيران أو اليمن فحسب بل تستهدف الأمة كلها
-
20:14الرئيس المشاط: الصراع القائم اليوم هو صراع عربي وإسلامي مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل العدو المشترك للشعوب
-
20:14الرئيس المشاط: كنا نأمل من القمة العربية في بغداد أن تخرج بمواقف عملية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني
-
20:14الرئيس المشاط: ما حصل بيننا وبين الأمريكي كشف تلقائياً لكل العالم أن لا خطر على ملاحة أحد لم يعتد أو يدعم إجرام الصهاينة
-
20:14الرئيس المشاط: لم تكن وعود المجرم ترامب لمن امتدحوه إلا سراباً تغلفها المصالح وتخفي وراءها الحقد والخداع
-
20:14الرئيس المشاط: نأسف أن نرى ثروات أمتنا ومقدراتها تذهب إلى أعدائها
-
20:13الرئيس المشاط للشعب الفلسطيني: لا يزال قرارنا المتمثل في وضع كل مقدرات قواتنا تحت تصرفكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار
-
20:13الرئيس المشاط للشعب الفلسطيني في غزة: لا يضيركم خذلان الخاذلين فالله معكم، ونحن معكم، ودمكم دمنا وألمكم ألمنا
-
20:13الرئيس المشاط: نؤكد استمرار عمليات الإسناد لغزة مهما كانت التبعات