معجزة غزة هي دليل آخر على قُرب زوال "إسرائيل"
مساحة قطاع غزة لا تُشكّل سوى 1% من مساحة فلسطين المحتلة (علما ان مساحة فلسطين بكلها من البحر إلى النهر هي أقل من مساحة محافظة الجوف اليمنية).
عَرْضُ قطاع غزة هو من 6 إلى 12 كيلومترا فقط (علما ان المسافة التي يقطعها الحُجاجُ مشيا من عرفات إلى المزدلفة هي حوالي 6 كيلو مترات)،
بينما طول قطاع غزة هو 41 كيلومترا فقط (وهذه هي أقل من المسافة بين مدينتي صنعاء وكوكبان وحوالي نصف المسافة بين مدينتي مكة وجدة)
وقطاع غزة جغرافياً هو أرض ساحلية منبسطة لا توجد بها جبال ولا موانع طبيعية، فهي مساحة مفتوحة بالمعيار العسكري، كما إن هذه المساحة مليئة بالعملاء والمخبرين على الأرض، ومحاطة بطائرات الرصد المتطورة من الجو وبارجات القتل المتأهبة من البحر ومن السهل محاصرة قطاع غزة لانه مساحة صغيرة لذا يمكن وصف هذا القطاع بانه *"أكبر سجن في العالم"* علما ان قطاع غزة تحت الحصار الإسرائيلي منذ عام 2006 أي منذ 17 عاما ومع ذلك تنجح المقاومة في تصنيع السلاح وتطويره بمساعدة قوى إقليمية تثير غضب الصهاينة وأتباعهم.
ورغم الميزان العسكري غير المتكافئ تقفُ المقاومةُ الغزاويةُ نِدا عنيدا أمام جيش إسرائيل المدجج بأحدث أنواع الأسلحة والذي يمتلك خطوط إمداد لا محدودة ويتمتع بغطاء سياسي وإعلامي دولي واقليمي علني، بينما أولئك الثلةُ من المقاومين المحاصرين حصارا مُطبقا لا يَسْلَمُون حتى من أذى أبناء جلدتهم الذين يتهمونهم بالعمالة لإيران ويحضّونهم على ترك السلاح والسير مثلهم في قطيع الذل والتبعية والاستسلام "حفظا للدماء" كما يزعمون و *"حرصا على حياة"*!وهل هناك شيء يحفظ الدماء أنجع من الجهاد؟ وهل تُعدُّ حياةُ الذل والهوان حياةً إلا عند الجواري والعبيد؟
يُثبت الغزاويون يوما بعد يوم أن الإيمان هو أقوى سلاح على وجه الأرض، ويُثبتون أن المعركة مع الكيان السرطاني محسومة لو دخل فيها 1% فقط من شعوب الإسلام، فإن كان قطاعُ غزة الصغير قادرا على أن يزلزل إسرائيل رغم حصاره المُطبق وخذلانه التام فماذا سيفعل عملاقُ المليار لو استيقظ من سباته، ونفضَ الترابَ على رؤوس عداته؟
وللأسف الشديد أنا لا أقصد الجيوش العربية بكلامي، فالأيام قد علمتنا أن الغرض من هذه الجيوش هو حماية الشخصيات والعروش، ولو تعرضت هذه الجيوشُ لضربة واحدة من الضربات التي تمتصها المقاومة قيادة وقاعدة لانهارت وتفككت، نتمنى أن يُصلِحَ اللهُ شأنَ جيوشنا، لكني انما قصدتُ الشعوبَ المتوثبةَ، متى ما اذن الله ان تزحفَ هذه الشعوبُ نحو فلسطين فلن يستطيع ان يوقفها قصف ولا أن يخدعها إرجاف، لكن على شعوب الإسلام أولا أن تعود كتلة واحدة متصلة لكي تصبح عمقا استراتيجيا لأولئك الأبطال الذين يحملون أرواحهم على أكفهم في الصفوف الأولى، ولن يتم ذلك إلا بعد أن تنبذ الشعوبُ الإسلاميةُ جميع الأصوات التي تعمل على تفكيك عُراها وتشتيت شملها من طائفية مقيتة وقومية محدودة وقُطرية ضيقة، وإذا لم يدرك بعضُنا خطورةَ هذه الأصوات حتى الآن وما زالت أولويته مذهبية أو حزبية أو قومية أو قُطرية فإن الوقت قد حان ليُدرك الجميعُ ويتحملوا مسؤوليتهم التاريخية والإسلامية وإلا فإننا مسؤولون بين يدي الله القائل *"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"* علينا أن نرفع هذا التوجيه الإلهي الحازم في وجه كل أبواق التفرق لعلهم يتقون أو من أجل إدانتهم وإجبارهم معنويا على السكوت.
حينئذ سيكون زوالُ إسرائيل حتميا، والتجربة خير برهان، فمقاتلو اللجان الشعبية في اليمن الذين صمدوا أمام زحوفات التحالف لسنوات مدعومة بغطاء جوي وبحري وصاروخي في مساحة جغرافية مفتوحة "كجبهة ميدي الساحلية" صمد هؤلاء المقاتلون برغم الدعم المادي والمعنوي المحدود لهم، فلو سُمح لمثل هؤلاء المقاتلين أن ينتشروا على طول حدود فلسطين البرية فهل سيستطيع الجيشُ الإسرائيلي أن يفعل بهم أكثر مما فعل التحالفُ ضد اليمن؟ فالسلاح الغربي المستخدم هو السلاح، والعقول الغربية التي تقود هي العقول، والفجوة التكنولوجية هي نفسها، الفارقُ الوحيدُ هو أن عمق فلسطين الجغرافي عند هضبة الجليل لا يتجاوز 60 كيلومترا بينما وصل مدى الطيران اليمني المسير في ضربة بقيق وحدها إلى 1160 كيلومترا وسيكون من اليسير في هذه المعركة تحييد المطارات الصهيونية وتنفيذ هجمات غوريلا خاطفة داخل عمق الأراضي المحتلة بل وتحرير أجزاء منها!
بالطبع ستلجأ إسرائيل لقصف المدنيين ردا على ضربات اللجان الشعبية لكن ذلك لن يعصمها كما لم يعصم التحالف من قبل، بل إن الأمر في هذه الحالة سيكون أسوأ على الإسرائيليين، فحين لم يكن باستطاعة اليمانيين الرد على استهداف مواطنيهم باستهداف مواطني التحالف لاعتبارات دينية وأخلاقية فإن الأمر سيكون مختلفا مع الصهاينة المحتلين حيث سيكون الطيرانُ المسير مطلقَ اليد في الرد على استهداف إسرائيل للمدنيين باستهداف المستوطنين، فكم ستصمدُ إسرائيلُ ومستوطنوها حينئذ؟
فالصهاينة لم يأتوا إلى فلسطين للقتال بل جاؤوا للاستيطان والربح، وحين يشعرون بأن بقاءهم مشروط بالخطر مقرون بالموت فإنهم لا بد عائدون من حيث أتوا.
السلام على أهل الرباط - السلام على قادة الجهاد - السلام على الشهداء والجرحى نيابة عن الأمة المحمدية.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ترتيبات للتصعيد من تحت الطاولة: السعودية تعيد تدوير المليشيا في المحافظات المحتلة
المسيرة نت |ماجد جدبان: يحرك الاحتلال الإماراتي السعودية الخونة والمرتزقة اليمنيين كقطع الشطرنج، وينقلهم من مكان إلى آخر، ضمن مخطط تقسيم وتشرذم اليمن.
سياسي لبناني: الجمهورية السورية بصيغتها السيادية الجامعة لم تعد موجودة
رأى الكاتب والمحلل السياسي فراس فرحات أن ما تشهده الساحة السورية اليوم، مع وصول الجماعات المسيطرة على سوريا إلى الحكم، يندرج في سياق مشروع تدعمه الولايات المتحدة ويخدم أهدافها وأهداف العدو الصهيوني في المنطقة، مؤكدا أن السيناريو المقبل في سوريا يتجه نحو مزيد من التعقيد والفوضى.
فنزويلا تحت الحصار.. كيف تُدير أمريكا حروبها العدوانية لنهب ثروات الشعوب؟
المسيرة نت| محمد الكامل: لا تتحرك الولايات المتحدة ضد فنزويلا بدافع الخلاف السياسي أو القلق الحقوقي كما تدّعي، وإنما تخوض حربًا مركّبة تستهدف تفكيك الدولة والسيطرة على ثروتها النفطية، مستخدمة الحصار والعقوبات والقضاء والبحرية كأدوات متكاملة في مشروع نهب منظم.-
18:44مراسلنا في صعدة: العدو السعودي يستهدف بالمدفعية والرشاشات قرى في آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
18:44الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 مصابين إثر اعتداء مغتصبين صهاينة عليهم بالضرب في بيت ليد شرق طولكرم
-
18:44مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي ألقت قنبلة صوتية على شاطئ رأس الناقورة جنوب لبنان
-
18:24رويترز: القوات الأمريكية تستولي على سفينة أخرى قبالة سواحل فنزويلا
-
18:24الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة مواطنين اثنين برصاص العدو قرب الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
-
17:56مصادر فلسطينية: شهيدة وجرحى برصاص جيش العدو في حي التفاح بمدينة غزة