مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 04/11/2021️

مشهدية اليوم هي التي تليق بيمن الإيمان والحكمة، وقد جاءت قبائل مارب وشبوة زرافات زرافات بمواكب شقت شوارع العاصمة مكللة بالعزة والكرامة، وقد اصطفت قبائل قبائل مارب مع قبائل صنعاء  على سد سيان فكانوا كالبنيان المرصوص، إيذاناً بالاصفاف الجماعي في معركة التحرير المقدسة على سد مارب وما وراء وراء السد، ولا سد يحول بين اليمنيين، سوى الأجنبي المعادي المعتدي هو العدو، أما اليمنيون فهم إخوة ولا عداوة بينهم، وعليه تم التوجيه بالإفراج عن أكثر من خمسين أسيرا من أبناء العبدية بعد لقاء زاخر بمشاعر الأخوة بين السيد القائد ومشائخ ووجاهات ماربية،والتأكيد على أن صنعاء كانت وستظل حريصة على احتضان مواطنيها من أبناء مارب وغيرهم وتسعى بكل وسيلة لإقناعهم بأن الوطن يتسع للجميع والجميعُ يدٌ واحدة في مواجهة المحتلين المعتدين، وهذا ما أدركه مشائخ مديرية العبدية الذين رحبوا بخطوة الإفراج عن أبنائهم مؤكدين على أنهم سندٌ وعون للجيش واللجان الشعبية، ويبقى أن ملف الأسرى هو من أهم الملفات العالقة بين اليمن ودول العدوان، وبه يتبين الفارق الجوهري فيما يخص هذا الملف الإنساني، فأي أمر يتعلق بمصير الأسرى لا تتأخر صنعاء في إبداء منتهى المرونة بغية إطلاق الأسرى بينما تصر دول العدوان على تعقيد الملف بهدف إطالة محنة الأسرى من الطرفين. إقليميا وفيما يتعلق بالأزمة المفتعلة سعوديا ضد لبنان يحاول رئيس الحكومة اللبنانية مراضاة الرياض بأي طريقة متمنيا على وزير إعلامه أن يحكم ضميره كما يقول، فكانت إجابة الوزير قرداحي أنه متمسك بموقفه بعدم الاعتذار وهو الذي لم يرتكب خطأ أو خطيئة حتى يعتذر.