يجعلون الريال ينهار.. فهل ننهار؟
آخر تحديث 16-01-2018 20:52

- ‏قوى العدوان الأمريكي السعودي تصعد وتضغط اقتصاديا بشراسة لتفاقم من الأزمات الإنسانية لجميع أبناء الشعب اليمني في شماله وجنوبه دون رحمة، فهي المتسببة بعدوانها وحصارها في ارتفاع الدولار.

- ‏قوى العدوان الأمريكي السعودي تصعد وتضغط اقتصاديا بشراسة لتفاقم من الأزمات الإنسانية لجميع أبناء الشعب اليمني في شماله وجنوبه دون رحمة، فهي المتسببة بعدوانها وحصارها في ارتفاع الدولار.

وهذا يعطينا حافزا أكبر للتوحد جميعا في مواجهتها بكل ما أوتينا من قوة، فالمسألة مسألة حياة أو موت.

 

- ‏تظن قوى العدوان - واهمة - أن تصعيدها الاقتصادي الأخير سيؤدي بالشعب اليمني إلى الاستسلام.

بينما نحن واثقون من أنه سيؤدي نتائج عكسية، حيث سيندفع جميع أبناء الشعب للانتقام من الغزاة والمحتلين بعد أن أدركوا أن العدوان يستهدفهم جميعا بلا استثناء..

 

- ‏إن تصعيد قوى العدوان لحربها الاقتصادية على الشعب اليمني والعملة الوطنية ما هو إلا صورة مماثلة لتصعيدها العسكري الإجرامي المستمر لأكثر من ألف يوم.

تصعيد يؤكد أنها لا تكترث بقتل الآلاف من هذا الشعب سواء بصواريخ الطائرات أو بقنابل الاقتصاد.

وكما صمدنا أمام البارود سنصمد بوجه التجويع..

 

‏لا لحرف البوصلة، نحن أمام تصعيد اقتصادي كبير من قبل قوى العدوان وحلفائها.

تصعيد يدل على أنها أضحت غير قادرة على الاستمرار في الحرب العسكرية، ويعد اعترافا ضمنيا بالفشل والعجز أمام صمودنا، فهل يجوز - ونحن على أعتاب النصر - أن نساعد العدو في تأليب الشارع على سلطة دافعت عنا باقتدار!؟..

 

- ‏في الحروب الاقتصادية هناك من يصمد وهناك من ينهار، تماما مثل الحروب العسكرية.

وكما أحرزنا الصمود الأسطوري عسكريا فسيكون صمودنا الاقتصادي أسطوريا أيضا، فنحن شعب لديه ثقة مطلقة بالله تعالى، ولدينا يقين بأن الاستسلام لا يعني سوى الفناء على يد قتلة الأطفال والنساء.

سنصبر ونصبر وننتصر..

 

- ‏علينا قبل أن نفكر في تبعات أي ضائقة مالية قد نشعر جرائها بمعاناة أو حاجة أن نستذكر أولئك الشهداء الذين لم يفكروا سوى بالعطاء، ومنحونا أرواحهم وحياتهم لنحيا نحن وأبناؤنا.

 فبه نساعد أنفسنا لتكون أكثر وعيا ونكون بالتالي أكثر صبرا عند كل تصعيد لقوى العدوان في حربها الاقتصادية علينا..

 

- ‏علينا قبل أن نطلق ألسنتنا للشكوى من سوء الأوضاع المعيشية جراء تصعيد قوى العدوان لحربها الاقتصادية علينا، أن نتذكر أسر الشهداء العزيزة الكريمة الصابرة الثابتة التي لم تهن عزائمها رغم كبر عطائها، وخاصة تلك الأسر التي فقدت جميع من كان يعولها كالأب والأخوة ومع هذا تحيا معتزة بعطائها..

 

- ‏وقبل أن ننطلق لسرد مخاوفنا من تصعيد الحرب الاقتصادية، علينا أن نقف قليلا أمام صبر الجرحى على عظيم المعاناة وألم الجراح، وصعوبة علاجهم بفعل العدوان والحصار.

أولئك الجرحى الصابرين بنفوس راضية، العائدين مبتوري بعض الأطراف أو مفقوئي إحدى العينين إلى الجبهات المتنوعة لمواجهة المعتدين..

- ‏وهل ننسى لمجرد تصعيد الحرب الاقتصادية أننا نحن اليمنيين من أبناء الطبقة الفقيرة ابتداء؟

وننسى قدرتنا على الصبر والثبات في مواجهة العدوان رغم عظيم المعاناة التي بلغت حد المجاعة؟

هل لم نعد نرغب أن نبقى أولئك الذين تحركوا منذ بداية العدوان وحتى اليوم لدعم جهود التعبئة العامة بكل غال؟..

 

- ‏وأخيرا أقول: علينا جميعا أن نضع نصب أعيننا دوما أسطورية عطاء "المجاهدين المقاتلين" الذين يسطرون بطولاتهم صمودا وثباتا خلال الظروف الصعبة، جوعا وبردا، وقد لا يمتلكون حتى الأحذية.

لن يكون صبرنا كصبرهم في ميدان القتال، لكونه صبرا في ظروف عصيبة، لأنه صبر بكل ما تعنيه كلمة الصبر..

 

-  أتمنى أن يكون بعض القراء قد أدرك بأن مقالتي هذه ليست سوى تكرار لبعض مضامين كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله بمناسبة مرور ألف يوم من الصمود ضد تحالف العدوان والحصار، والتي فيها كالمعتاد ما يوجه لفهم المرحلة والاستعداد لما يأتي.

لذا فإني أنصح جميع من لم يدرك هذا بمعاودة قراءة تلك الكلمة المهمة بتأمل..

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
قتل ودمار خلال العدوان الصهيوني المُستمرّ على طولكرم ومخيميها لليوم الـ213
متابعات | المسيرة نت: تواصل قواتُ العدوّ الصهيوني عدوانَها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلّة لليوم الـ213 تواليًا، ولليوم الـ201 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد متواصل.
الحركة الصهيونية تعيش صدمة بسبب تعاظم نشاط الفلسطينيين وأنصارهم في الشتات
متابعات| المسيرة نت: تشهد الأوساط الصهيونية في أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها من القارات حالةً من الارتباك والصدمة أمام التصاعد المتسارع لنشاط عدد من الحركات الفلسطينية والقوى الطلابية والشبابية، وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث نجحت هذه الحركات الجماهيرية خلال الأشهر الماضية في توسيع حضورها السياسي والشعبي والإعلامي، وتكثيف فعالياتها ضد الإبادة في غزة، وتعزيز نشاطها الداعم للمقاومة على امتداد العالم.
الأخبار العاجلة
  • 17:32
    نائب منسق عملية السلام بالشرق الأوسط: الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تواجه أزمة غير مسبوقة
  • 17:32
    نائب منسق عملية السلام بالشرق الأوسط: فرض "إسرائيل" شروطا جديدة على منظمات دولية يخلق معوقات أمام المساعدات الإنسانية
  • 17:31
    نائب منسق عملية السلام بالشرق الأوسط: أكثر من 86% من قطاع غزة يقع بالفعل ضمن المناطق العسكرية "الإسرائيلية"
  • 17:31
    نائب منسق عملية السلام بالشرق الأوسط: عواقب وخيمة بينها نزوح مئات الآلاف ستنتج عن "العمليات العسكرية" في مدينة غزة
  • 17:31
    نائب منسق عملية السلام بالشرق الأوسط: سكان مدينة غزة يواجهون تصعيدا دمويا جديدا مع توجه "إسرائيل" لاحتلالها
  • 17:22
    الهلال الأحمر الفلسطيني: 72 إصابة تعاملنا معها باعتداءات العدو الإسرائيلي خلال اقتحامه مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة