يجعلون الريال ينهار.. فهل ننهار؟
- قوى العدوان الأمريكي السعودي تصعد وتضغط اقتصاديا بشراسة لتفاقم من الأزمات الإنسانية لجميع أبناء الشعب اليمني في شماله وجنوبه دون رحمة، فهي المتسببة بعدوانها وحصارها في ارتفاع الدولار.
- قوى العدوان الأمريكي السعودي تصعد وتضغط اقتصاديا بشراسة لتفاقم من الأزمات الإنسانية لجميع أبناء الشعب اليمني في شماله وجنوبه دون رحمة، فهي المتسببة بعدوانها وحصارها في ارتفاع الدولار.
وهذا يعطينا حافزا أكبر للتوحد جميعا في مواجهتها بكل ما أوتينا من قوة، فالمسألة مسألة حياة أو موت.
- تظن قوى العدوان - واهمة - أن تصعيدها الاقتصادي الأخير سيؤدي بالشعب اليمني إلى الاستسلام.
بينما نحن واثقون من أنه سيؤدي نتائج عكسية، حيث سيندفع جميع أبناء الشعب للانتقام من الغزاة والمحتلين بعد أن أدركوا أن العدوان يستهدفهم جميعا بلا استثناء..
- إن تصعيد قوى العدوان لحربها الاقتصادية على الشعب اليمني والعملة الوطنية ما هو إلا صورة مماثلة لتصعيدها العسكري الإجرامي المستمر لأكثر من ألف يوم.
تصعيد يؤكد أنها لا تكترث بقتل الآلاف من هذا الشعب سواء بصواريخ الطائرات أو بقنابل الاقتصاد.
وكما صمدنا أمام البارود سنصمد بوجه التجويع..
لا لحرف البوصلة، نحن أمام تصعيد اقتصادي كبير من قبل قوى العدوان وحلفائها.
تصعيد يدل على أنها أضحت غير قادرة على الاستمرار في الحرب العسكرية، ويعد اعترافا ضمنيا بالفشل والعجز أمام صمودنا، فهل يجوز - ونحن على أعتاب النصر - أن نساعد العدو في تأليب الشارع على سلطة دافعت عنا باقتدار!؟..
- في الحروب الاقتصادية هناك من يصمد وهناك من ينهار، تماما مثل الحروب العسكرية.
وكما أحرزنا الصمود الأسطوري عسكريا فسيكون صمودنا الاقتصادي أسطوريا أيضا، فنحن شعب لديه ثقة مطلقة بالله تعالى، ولدينا يقين بأن الاستسلام لا يعني سوى الفناء على يد قتلة الأطفال والنساء.
سنصبر ونصبر وننتصر..
- علينا قبل أن نفكر في تبعات أي ضائقة مالية قد نشعر جرائها بمعاناة أو حاجة أن نستذكر أولئك الشهداء الذين لم يفكروا سوى بالعطاء، ومنحونا أرواحهم وحياتهم لنحيا نحن وأبناؤنا.
فبه نساعد أنفسنا لتكون أكثر وعيا ونكون بالتالي أكثر صبرا عند كل تصعيد لقوى العدوان في حربها الاقتصادية علينا..
- علينا قبل أن نطلق ألسنتنا للشكوى من سوء الأوضاع المعيشية جراء تصعيد قوى العدوان لحربها الاقتصادية علينا، أن نتذكر أسر الشهداء العزيزة الكريمة الصابرة الثابتة التي لم تهن عزائمها رغم كبر عطائها، وخاصة تلك الأسر التي فقدت جميع من كان يعولها كالأب والأخوة ومع هذا تحيا معتزة بعطائها..
- وقبل أن ننطلق لسرد مخاوفنا من تصعيد الحرب الاقتصادية، علينا أن نقف قليلا أمام صبر الجرحى على عظيم المعاناة وألم الجراح، وصعوبة علاجهم بفعل العدوان والحصار.
أولئك الجرحى الصابرين بنفوس راضية، العائدين مبتوري بعض الأطراف أو مفقوئي إحدى العينين إلى الجبهات المتنوعة لمواجهة المعتدين..
- وهل ننسى لمجرد تصعيد الحرب الاقتصادية أننا نحن اليمنيين من أبناء الطبقة الفقيرة ابتداء؟
وننسى قدرتنا على الصبر والثبات في مواجهة العدوان رغم عظيم المعاناة التي بلغت حد المجاعة؟
هل لم نعد نرغب أن نبقى أولئك الذين تحركوا منذ بداية العدوان وحتى اليوم لدعم جهود التعبئة العامة بكل غال؟..
- وأخيرا أقول: علينا جميعا أن نضع نصب أعيننا دوما أسطورية عطاء "المجاهدين المقاتلين" الذين يسطرون بطولاتهم صمودا وثباتا خلال الظروف الصعبة، جوعا وبردا، وقد لا يمتلكون حتى الأحذية.
لن يكون صبرنا كصبرهم في ميدان القتال، لكونه صبرا في ظروف عصيبة، لأنه صبر بكل ما تعنيه كلمة الصبر..
- أتمنى أن يكون بعض القراء قد أدرك بأن مقالتي هذه ليست سوى تكرار لبعض مضامين كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله بمناسبة مرور ألف يوم من الصمود ضد تحالف العدوان والحصار، والتي فيها كالمعتاد ما يوجه لفهم المرحلة والاستعداد لما يأتي.
لذا فإني أنصح جميع من لم يدرك هذا بمعاودة قراءة تلك الكلمة المهمة بتأمل..
الجعدبي يستعرض إحصائيات مرتبطة باتفاقية الغاز "الصهيونية المصرية" ويحذّر من تبعات كارثية أوسع
المسيرة نت | خاص: تطرق الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي إلى اتفاقيات تصدير الغاز بين مصر والكيان الصهيوني وما يرتبط بها من إحصائيات فاضحة، معتبرًا أنها تمثل إحدى أخطر الأدوات الداعمة للاقتصاد الإسرائيلي على حساب الاقتصاد المصري، وتكشف في جوهرها عن اختلالات بنيوية وسياسية تتجاوز البعد الاقتصادي إلى خدمة مشروع استراتيجي أوسع لصالح العدو.
عبيدات: الضفة الغربية أمام ضمّ ساحف وتهويد شامل بتواطؤ أمريكي ودولي واضح
المسيرة نت | خاص: أكد الخبير الفلسطيني في شؤون العدو الإسرائيلي راسم عبيدات أن ما يجري في الضفة الغربية تجاوز التوسع الاستيطاني إلى التنفيذ العملي لمخططات ومشاريع تهويدية وضمٍّ ساحف، تقوم على فرض الوقائع على الأرض، تمهيداً لإعلان السيادة الصهيونية الكاملة، في ظل مشاركة أمريكية مباشرة وتواطؤ دولي مفضوح.
تصعيد عسكري في حلب يعري هشاشة التفاهمات واستمرار صراع الأجندات الإقليمية والدولية على الأراضي السورية
المسيرة نت | نوح جلّاس | خاص: على وقع انسداد سياسي متصاعد واقتراب مهل زمنية لاتفاقات لم تُنفَّذ، انفجرت جبهة حلب مجددًا بتصعيد عسكري واسع كسر حالة الهدوء النسبي، وحوّل التفاهمات المتعثرة إلى ما يشبه “تفاوضًا بالنار”، في مشهد يعكس عمق الأزمة وتشابك أبعادها المحلية والإقليمية والدولية.-
03:30الرئيس الفنزويلي: نؤكد لحلفائنا في الصين والهند وأوروبا وللمستثمرين الموجودين بالفعل في بلادنا أن أراضينا مفتوحة للاستثمار وإنتاج الغذاء
-
03:30الرئيس الفنزويلي: سيكون من الأفضل لو يركز ترامب بالقضايا الداخلية والاجتماعية في بلاده بدلا من فنزويلا
-
03:28مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية
-
03:21مصادر فلسطينية: مغتصبون صهاينة برفقة جرارات زراعية يهاجمون أراضي المواطنين في قريتي بيت دجن وبيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
-
03:19مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تداهم منزلاً خلال اقتحامها بلدة سنيريا جنوب قلقيلية
-
03:17مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم قرية صير شمال مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية