قراءة في خطاب السيد القائد وما تضمنه من أبعاد دينية وقومية وأخلاقية

لقد كان خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مناسبة الذكرى السنوية للصرخة خطاباً قوياً في المضمون وصريحاً في الموقف، ويعكس حقيقة المشروع القرآني وتجسيده على
لقد كان خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مناسبة الذكرى السنوية للصرخة خطاباً قوياً في المضمون وصريحاً في الموقف، ويعكس حقيقة المشروع القرآني وتجسيده على أرض الواقع لمواجهة مخطط عدائي أمريكي إسرائيلي يستهدف الأمة بكاملها ويضع قوى الاستكبار العالمي أمام معادلة جديدة ستغير قواعد اللعبة في المنطقة.
وليس بغريب أن تتناول بعض الصحف الصهيونية خطاب السيد وتخصص له مساحات كبيرة باعتباره تهديدا جديا للكيان الصهيوني، لاسيّما وأن من يقف خلف العدوان على اليمن هي أمريكا وإسرائيل، والذي يأتي خوفاً على مصالحهما في المنطقة من القوة الصاعدة في اليمن "أنصار الله" الذين أصبحوا بمشروعهم القرآني قوة ضاربه في وجه قوى الاستكبار العالمي.
لذا فإن الموقف الصريح الذي اتخذه السيد القائد يحمل أبعادا دينية وقومية وأخلاقية تؤسس لصحوة عربية وإسلامية حقيقية وجاّدة تشق طريقها صوب فلسطين المحتلة وتحريرها بعون من الله تعالى، فعندما يُعلن السيد عبدالملك موقفه الواضح تجاه فلسطين المحتلة والمقاومة الفلسطينية واللبنانية ويقول: "إننا حاضرون للمشاركة العسكرية إلى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية في أي مواجهة مع العدو الإسرائيلي، وعلى العدو الإسرائيلي أن يحسب حساب شعبنا اليمني في أي مواجهة مقبلة مع حزب الله أو مع الشعب الفلسطيني، وإننا نؤكد للسيد حسن نصر الله أنه رهانه على الشعب اليمني رهان في محله" ، فإن ذلك الموقف الصريح يؤكد جّدية الموقف ويحمل أبعادا منها :
*البُعد الديني والذي يجسد الاستجابة للأوامر الإلهية للتحرك لمواجهة أعداء الله من اليهود والنصارى ووجوب معاداتهم، ما يعني التأكيد على مواجهة الوجود الإسرائيلي ومشروعة في المنطقة، والسعي نحو تحرير فلسطين المحتلة وتطهير المسجد الأقصى من دنس اليهود.
*البُعد القومي والعربي الذي يتعلق بالهوية والانتماء، والذي يجسد موقف الشعب اليمني وكافة الشعوب العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية، لاسيّما وأن هذا يأتي متوافقاً مع الموقف الذي أعلنه السيد حسن نصر الله في خطابه بمناسبة يوم القدس العالمي في إن أي حرب قادمة مع العدو الإسرائيلي لن تكون محصورة في ساحة واحدة، كما يعكس المسؤولية الجماعية للشعوب العربية والإسلامية للمواجهة الشاملة مع كيان العدو الإسرائيلي الغاصب، والتحرك لمواجهة المخططات الأمريكية للفوضى الخلاقة ومشاريع التجزئة والتقسيم للدول العربية، بعد أن وصل تعاطي الأنظمة العربية تجاه القضية الفلسطينية إلى منعطف خطير يتمثل في التطبيع العلني مع كيان العدو الإسرائيلي بعد إن ارتمت أكثر الأنظمة في أحضان المشروع الأمريكي الإسرائيلي ،كما يؤسس هذا الموقف الصريح لتحالف حر لمقاومة الهيمنة الصهيوأمريكية ومخططاتها ومنها ما برز مؤخرا بما يعُرف بالتحالف السني الذي أعلنه الرئيس الأمريكي ترامب بزعم مواجهة إيران، ليكمل اليوم السيد عبد الملك صورة المشهد ويصدم الأعداء بتأكيده على شمولية المعركة القادمة التي ستتجاوز الحدود الجغرافية لمواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي.
*البُعد الأخلاقي ويعكس قيّم تتعلق بمبادلة الوفاء بالوفاء لقائد المقاومة السيد حسن نصر الله الذي كان له مواقف مشرفة من العدوان الأمريكي الصهيوخليجي على اليمن، وأن اليمنيين يبادلونه الوفاء بالوفاء مهما كانت قساوة الظروف والعدوان الوحشي المفروض عليهم، وأنهم رهان في محلة وحليف يُعتمد عليه في الشدائد، من منطلق التحرك الجاد بجانب المقاومة اللبنانية (حزب الله) في أي مواجهة قادمة مع العدو الإسرائيلي والاستعداد التام لقديم كافة أنواع الدعم بما في ذلك إرسال المقاتلين اليمنيين.
واللافت في ذلك أن السيد القائد قد أطلق هذا العهد وفي هذه المرحلة، رغم إدراكه أن اليمن على أعتاب مرحلة تصعيد عسكري جديد ضد الشعب اليمني وأن ذلك يأتي بإيعاز من وزير الحرب الأمريكي عندما قدم إلى المنطقة الأسبوع الماضي حيث شدد على ضرورة التصعيد حتى نهاية العام.

اليوسفي للمسيرة: العمليات اليمنية تُسقط مشاريع التطبيع وتعزز صمود المقاومة.
خاص | 22 مايو | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والباحث الصحفي فهمي اليوسفي أن "استهداف ميناء حيفا قرار استراتيجي تقدم عليه اليمن إسناداً لغزة".
الكاتب الصحفي أيوب للمسيرة: العمليات اليمنية تُعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية دولياً
خاص | 22 مايو | المسيرة نت: وصف الكاتب الصحفي سمير أيوب جبهة الإسناد اليمني بالفاعلة والأكثر حضوراً في معادلة الردع الاستراتيجي، لافتاً إلى أن استهداف الموانئ الإسرائيلية يعزز كلفة الاحتلال ويعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية دولياً.
ناشيونال إنترست: استهداف ميناء حيفا يفاقم الخطورة على كيان العدو
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: أكدت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن استمرار الهجمات اليمنية على مطار اللد سيشل اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استهداف ميناء حيفا سيفاقم الخطورة على إسرائيل إذ يمثل أكثر من 36% من حركة البضائع وعائداته تتجاوز 92 مليار دولار.-
02:21مصادر فلسطينية: إصابة 3 أطفال وفتاة إثر قصف العدو الإسرائيلي منزلًا في منطقة مخيم 1 بالنصيرات وسط قطاع غزة
-
02:20مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف للمنازل في بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس
-
02:20مصادر فلسطينية: شهيدان وإصابات إثر قصف العدو الإسرائيلي خيمة بمخيم الصداقة جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
-
02:20منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: 14 ألف رضيع في غزة سيموتون خلال 48 ساعة ما لم تصل إليهم المساعدات
-
02:19منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: الوضع في غزة كارثة إنسانية متنامية تواجه الفلسطينيين وخاصة الأطفال
-
02:19مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 5 مع وجود إصابات إثر غارة للعدو الإسرائيلي على منزل بمنطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة
-
02:19مصادر فلسطينية: 4 شهداء إثر غارة للعدو الإسرائيلي على منزل بمنطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة
-
01:08مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف منازل سكنية غربي بلدة بيت لاهيا شمال غزة
-
01:08مصادر فلسطينية: آليات العدو الإسرائيلي تطلق النار على المستشفى الاندونيسي شمال غزة مع استمرار الحصار على المستشفى
-
01:07مصادر فلسطينية: شهداء ومصابون إثر قصف العدو الإسرائيلي منزلًا في منطقة الصفطاوي شماليّ قطاع غزة