الأمم المتحدة تُقر بتسببها في انتشار الكوليرا في هايتي

أقرت الأمم المتحدة بتسببها في التفشي لمرض الكوليرا المميت في هايتي والذي أودى بحياة أكثر من 9300 شخص وألقيت المسؤولية فيه على جنود نيبال العاملين ضمن قوات حفظ السلام الدولية واعتذر الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته بان كي مون لشعب هايتي يوم الخميس عن دور المنظمة الدولية في تفشي هذا المرض

وكالات | 2 نوفمبر | المسيرة نت: أقرت الأمم المتحدة بتسببها في التفشي لمرض الكوليرا المميت في هايتي والذي أودى بحياة أكثر من 9300 شخص وألقيت المسؤولية فيه على جنود نيبال العاملين ضمن قوات حفظ السلام الدولية واعتذر الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته بان كي مون لشعب هايتي يوم الخميس عن دور المنظمة الدولية في تفشي هذا المرض.

ونقلت وكالة "رويترز" عن بان كي مون قوله أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة " أنا بان كي مون اعتذر للشعب الهايتي" وعبر عن أسف الأمم المتحدة لفقدان أرواح وللمعاناة الناجمة عن انتشار الكوليرا، وأضاف "لم نفعل ببساطة ما فيه الكفاية فيما يتعلق بظهور الكوليرا وانتشارها في هايتي. 

وفي حين أقر كي مون بأن ظهور الكوليرا "وصمة في سمعة عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة" فإنه لم يقل على وجه التحديد إن أفراد الأمم المتحدة هم المسؤولون عن نقل المرض إلى هايتي.

وكانت هايتي خالية من الكوليرا حتى عام 2010 عندما ألقت قوات حفظ السلام مياه صرف صحي موبوءة في أحد الأنهار ما تسبب في انتشار المرض الذي أصاب 800 ألف شخص. ويخدم جنود من نيبال التي تنتشر فيها الكوليرا بشكل وبائي في هايتي في إطار قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي تشكلت في 2004 بعد أن أطاح تمرد مسلح بالرئيس جان برتارند أرتيستايد.