حكومة إنقاذ، وبلدة طيبة ورب غفور!
الحكومة المشكّلة أخيرًا في وضع لا تحسد عليه، بما ظهرت عليه من " حمولة زائدة عن الوزن المطلوب" بتجاوز "التشكيلة" القدرَ المعقول وتحطيمها الرقم القياسي مقتربة من الفوز بلقب حكومة (أم أربعة وأربعين) ! لكن الحرص على تطبيق مبدأ الشراكة الوطنية..كان العذر الذي عُلق عليه هذا التهافت! والخشية أن تكون سابقةً يُؤسس عليها في مراحل لاحقة.
الحكومة المشكّلة أخيرًا في وضع لا تحسد عليه، بما ظهرت عليه من " حمولة زائدة عن الوزن المطلوب" بتجاوز "التشكيلة" القدرَ المعقول وتحطيمها الرقم القياسي مقتربة من الفوز بلقب حكومة (أم أربعة وأربعين) !
لكن الحرص على تطبيق مبدأ الشراكة الوطنية..كان العذر الذي عُلق عليه هذا التهافت!
والخشية أن تكون سابقةً يُؤسس عليها في مراحل لاحقة.
فأن تُشكل حكومة بهذا "الوزن الزائد" في ظل عدوان وحصار، فكيف سيكون الحال إذا استقرت الأحوال، واستتب الأمر، هل سنشهد حينها حكومة (أبو مائة)، (وأبو مائتين)..!!
الله يستر.
إنما إعلان الحكومة مثّل بحق خطوةً تعد الأولى في "تشكيل الحكومات" تستند إلى إرادة وطنية جامعة، وليس تنفيذا لإملاءات السفارات. وهذه إيجابية يُغتفر عندها سلبية "الوزن الزائد".
وعدوانية الخارج في ردة فعله سواء عربيا أو أمميا تعكس أزمتَه هو لا أزمة اليمن، إذ راهن ذلك الخارج الأعمى على عاصفة حزم سرعان ما تحولت إلى عاصفة من الإحباط، والشعور بالتورط في مستنقع لا يدري كيف يخرج منه..!
وتشكيل الحكومة يمثل مساعدةً للخارج أكثر منه تحديا..فهل سيلتقط الخارج ذلك ويبدأ بالتعاطي مع الواقع كما هو، بعيدا عن هيمنة أمريكا، وصلف السعودية !؟
وبانتظار أن تقدم حكومة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور برنامجها إلى مجلس النواب لنيل الثقة إلا أن الشيء واضح من عنوانه، فهي "حكومة إنقاذ وطني"، أولى الأولويات أمامها "معالجة الوضع المالي والاقتصادي للدولة"، أقله في المدى المنظور.
وأما الجوانب الأمنية والعسكرية..فهي ذات نشاط وفعالية أكثر من أي حقبة سابقة، وإن كانت بحاجة إلى مزيد من العناية والرعاية.
وتبقى العقبة الكؤود أمام الحكومة التعامل مع الخارج المستمر في عدوانه وعدوانيته وحصاره، وهذه العقبة وهي كأدى، إلا أن تجاوزَها ليس بالمستحيل، ويعتمد تخطيها على مدى تحقيق النجاح في ضبط "الجبهة الداخلية" وتحقيق الممكن في تحسين الوضع الاقتصادي، ومنع أي ثغرة يمكن للعدو أن ينفذ منها، وعند ذلك سيضطر الخارج لأن يأتي إلى الحكومة عاجلا أو آجلا.
خطوة مباركة، وإن كنتُ لا أتوقع الكثير من حكومة "الوزن الزائد" لكن أتمنى أن يخيب ظني – خصوصا في بلد ينخره الفساد نخرا، والمؤمل أن تبادر الحكومة كما المجلس السياسي الأعلى على تقديم "إقرار بالذمة المالية" التزاما بقانون يلزم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أن تتولى تنفيذ قانون أُقر عام 2006، ولم يتحقق منه شيء، كما الهيئة ذاتها يبدو أنها بحاجة إلى إعادة النظر بما يخدم المصلحة العليا، ويعيد إلى المواطن الثقة بمؤسسات الدولة.
المرحلة تتطلب صادقين ومخلصين..وأكفاء، وبلدة طيبة ورب غفور.
المرتضى: الاتفاق يسعى لتصفير الملف ويشمل جميع الأطراف والأسرى والمعتقلين والمفقودين والجثامين بضمانة عمانية والتزام سعودي
المسيرة نت | خاص: أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، العميد عبدالقادر المرتضى، أن التوصل إلى اتفاق تاريخي وشامل لتبادل الأسرى، يهدف إلى تصفير هذا الملف الإنساني بالكامل، ويشمل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والجثامين من جميع الأطراف، على أن يُنفذ على مراحل، بضمانة ورعاية مباشرة من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
بالتوازي مع سباق النفوذ التركي الأمريكي.. العدو الصهيوني يواصل التوغل في سوريا وينفذ اعتقالات وحواجز وقصف مضيء لتعزيز سيطرته
المسيرة نت | متابعة خاصة: شهدت محافظة القنيطرة تصعيدًا ميدانيًا جديدًا من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، حيث كثفت قوات العدو من تحركاتها العسكرية في مناطق متعددة من المحافظة خلال الساعات الأخيرة، مستهدفة السكان المدنيين ومؤسساتهم، في إطار مساعي لتثبيت سيطرتها وتوسيع رقعة نفوذها جنوبًا بالتزامن مع سباق النفوذ بين الجانبين التركي والأمريكي المحموم بصراعات جديدة في حلب على الجهة الشمالية.
سياسي: العالم يشهد تحولات جذرية نحو نظام دولي متعدد الأقطاب
رأى الباحث والمحلل السياسي رضوان القاسم، أن الخلاف المتصاعد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لم يعد مرتبطًا بشخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقط، وإنما يعكس تحولات أعمق تشير إلى نهاية حقبة سياسية واستراتيجية امتدت منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية.-
01:48مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين و قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم عسكر القديم شرق نابلس
-
01:25صموئيل مونكاد: تتصرف حكومة الولايات المتحدة بشكل غير مسؤول وتحاول فرض فكرة أن القانون يجب أن ينطبق على الجميع باستثناء الولايات المتحدة
-
01:24سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة صموئيل مونكاد: لن نتخلى عن رباطة جأشنا في الدفاع عن سلام أمتنا
-
01:24مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية
-
01:24السفير الفنزويلي لدى الأمم المتحدة: فنزويلا ليست سوى الهدف الأول في خطة أكبر والحكومة الأميركية تريدنا منقسمين لتغزونا قطعة قطعة
-
01:24مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم قرية النصارية شرق نابلس شمال الضفة الغربية