ألم يُمنح العرب أكثر و أعظم مما مُنح بنو إسرائيل؟

{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ} (النساء54) وهو يتحدث عن اليهود بأنهم حسدوا العرب بعد أن نزع منهم الملك، والكتاب، والحكم، والنبوة، ووراثة الكتاب، ومنحها للعرب، وجعلها في محمد وآل محمد، أو تحت قيادة محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) وآل محمد.
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ} (النساء54) وهو يتحدث عن اليهود بأنهم حسدوا العرب بعد أن نزع منهم الملك، والكتاب، والحكم، والنبوة، ووراثة الكتاب، ومنحها للعرب، وجعلها في محمد وآل محمد، أو تحت قيادة محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) وآل محمد.
ماذا يعني هذا؟ إنه يقول في القرآن الكريم إن اليهود مفسدون، وسيسعون في الأرض فساداً، وتحدث كثيراً عنهم. إذاً فواجبكم أنتم، من جعلكم الله بدلاً عن بني إسرائيل هو: أن تتحركوا حتى تحولوا دون أن ينتشر فساد بني إسرائيل في الأرض كلها، أن تسبقوهم أنتم، أن نسبقهم نحن إلى البشرية؛ لنوصل هذا الدين، ونوصل هذا النور، ونوصل هذا الهدى إلى البشرية كلها؛ لنحول دون أن نفسح المجال لليهود الذين حكى عنهم أنهم يسعون في الأرض فساداً، فيكونون هم من يسبقونا إلى البشرية فيملأوا الأرض فساداً.
ما الذي حصل؟ أليس هذا شرف عظيم للعرب؟ ألم يُمنح العرب أكثر، وأعظم مما مُنح بنو إسرائيل؟ منحهم في لحظة واحدة أكثر مما مَنح بني إسرائيل, كتاباً هو مهيمن على الكتب كلها، بين أيديهم، وبلغتهم، يحملون رسالته، ونبي هو سيد الرسل، وخاتم الرسل، ودينه أعظم الديانات، للدنيا إلى نهاية أيامها، وإلى آخر أيامها، أليس هذا أعظم مما آتى بني إسرائيل؟.
إنه شرف عظيم، شرف عظيم للعرب، شرف عظيم لمحمد (صلوات الله عليه وعلى آله) شرف عظيم لآل محمد، ألم يقل الله سبحانه وتعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}(الزخرف44) شرف عظيم أن كان الإسلام بكتابه، ونبيه نزل بلغتنا، وبعث بين أظهرنا، ومن أنفسنا، ألم يقل الله سبحانه وتعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}(آل عمران110) كنتم أيها العرب – وإن كان البعض يفسرها بالنسبة للمهاجرين، عندما انطلقوا إلى المدينة – هي جاءت بعد الحديث عن آيات حول بني إسرائيل وهو يتحدث عن تأهيل المؤمنين ليكونوا في مستوى المواجهة، يذكِّرهم بمسؤوليتهم أنها مسؤولية عالمية: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} أخرجت للناس جميعاً.
فنحن عندما فرطنا كعرب في هذا الشرف العظيم، عندما فرطنا كعرب في هذا الرسالة العظيمة التي كان المراد أن نكون نحن من نحمل شرف حملها إلى الآخرين في مختلف بقاع الدنيا، وعندما فرطنا نحن من نسمي أنفسنا صفوة هذه الأمة، الزيدية، وعندما فرطنا نحن من نسمي أنفسنا نحن عترة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، نحن فرطنا في مسؤولية كبيرة، أتاحت الفرصة لليهود أن يتحركوا هم، وبمختلف الفئات الضالة والمضلة في هذه الدنيا، أن تتحرك هي فتمتلئ الدنيا فساداً، وظلماً، ويكون الباطل هو الذي يسود، ويكون الفساد هو الذي يحكم، وهو الذي ينتشر، وهو الذي يمتلك القوة، ويمتلك الهيمنة.
أنا أعتقد أنه لولا أن هناك مسؤولية جسيمة جداً علينا أدى التفريط فيها إلى أن يصبح التفريط ذلك جريمة أعظم مما عليه الآخرون لما استحقينا أن نكون تحت أقدام من قد ضربت عليهم الذلة والمسكنة. أليس العرب الآن أذل من اليهود؟ أليس العرب الآن أذل من النصارى؟ أولسنا نحن الزيدية، ونحن أهل البيت أذل العرب؟ حقيقة.
عندما نتأمل نجد أنفسنا في وضعية سيئة ومخزية لماذا؟ لأننا فرطنا في مسؤولية كبيرة، فرطنا في شرف عظيم، أعرضنا، أهملنا، اعتمدنا على قواعد معينة أبعدتنا عن كتاب الله سبحانه وتعالى فبدا كل شيء أمامنا مستحيلاً، أصبحت نظرتنا إلى الله سبحانه وتعالى نظرة قاصرة، ونحن نسمي أنفسنا طلاب علم، ونقول نحن عندما نتجه لطلب العلم فهناك فنون معينة، فن أصول الدين؛ لنعرف من خلاله الله، أليس كذلك؟ فن أصول الفقه، وفن العربية؛ لنعرف من خلالها القرآن الكريم!.
من يعرف الله سبحانه وتعالى – من خلال القرآن الكريم – لن يجد أن هناك شيئاً مستحيلاً، يجد أن الله سبحانه وتعالى يهيئ، أن الله وعد وعوداً صادقة، أن الله منح نعمة عظيمة هي نعمة الهداية، أن الله منح شرفاً عظيماً نحن ضيعناه، ألسنا ننظر إلى أي عمل نريد أن نعمله بأنه من ضمن المستحيلات؟ لأننا لم نعرف الله سبحانه وتعالى.
دروس من هدي القرآن الكريم
#ملزمة_خطورة_المرحلة
#ألقاها_السيد_حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 3 محرم 1422هـ
الموافق: 16/3/2002م
اليمن – صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لأسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

الكيان الصهيوني يواجه تهديد الصواريخ اليمنية المتطورة بلا حل عسكري
متابعات| المسيرة نت: لا أحد هنا متفائل بإمكانية وقف تهديد صواريخ اليمن بالقوة العسكرية، هكذا جاء في صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية.
لبنان: الاحتلال الصهيوني يستهدف مبنى سكني في بلدة تول الجنوبية
متابعات| المسيرة نت: نفّذ جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، غارة جوية استهدفت مبنىً سكنيًا في "بلدة تول"، الواقعة قرب مدينة النبطية جنوبي لبنان، وذلك في إطار الاعتداءات المتواصلة على المناطق اللبنانية.
وزير الخارجية الإيراني: الاتفاق النووي لم يمت ولا يمكن إحياؤه
خاص | 22 مايو | المسيرة نت: قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الاتفاق النووي لعام 2015م لم يمت بعد، ومشدداً في الوقت ذاته على أنه لا يمكن إحياؤه.-
05:38مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف منازل سكنية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
-
05:08القناة 12 الصهيونية: تُقدّر المؤسسة الأمنية أنه طالما استمر القتال في غزة ستتواصل عمليات الإطلاق من اليمن
-
05:08القناة 12 الصهيونية: منذ استئناف القتال في قطاع غزة أطلق "الحوثيون" 44 صاروخًا باليستيًا وطائرة بدون طيار
-
05:07القناة 12 الصهيونية: هذه هي المرة الثالثة خلال يومين التي يطلق فيها "الحوثيون" صواريخ باليستية نحو " إسرائيل"
-
04:50مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينفذ علميات نسف لمنازل سكنية شمال قطاع غزة
-
04:18جيش العدو الإسرائيلي: رصدنا صاروخ قادم من اليمن ونعمل على اعتراضه
-
04:17إعلام العدو: سماع دوي انفجارات "وسط البلاد" بالتزامن مع صفارات الإنذار إثر إطلاق صاروخ من اليمن
-
04:16إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في أكثر من 120 "مستوطنة وسط البلاد" إثر إطلاق صاروخ من اليمن
-
04:14إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في "تل أبيب" والوسط إثر إطلاق صاروخ من اليمن
-
03:43مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شبان خلال اقتحام ضاحية شويكة شمال طولكرم