العدو الصهيوني يهدد بقصف منزل مأهول جنوب لبنان رغم نفي وجود أسلحة

المسيرة نت | خاص: صعّد العدو الصهيوني من اعتداءاته وانتهاكاته للسيادة اللبنانية، عبر التهديد بقصف منزل مأهول بالسكان في جنوب البلاد، بذريعة وجود أسلحة داخله.

وأوضحت مراسلة قناة المسيرة، حلاوي، أن لجنة الميكانيزم كانت قد طلبت من الجيش اللبناني، قبل أيام، إجراء عملية تفتيش للمنزل، حيث دخلت وحدات من الجيش إليه بموافقة أهله، ونفّذت تفتيشًا دقيقًا لم يُسفر عن العثور على أي أسلحة أو مواد عسكرية. وبيّنت أن الجيش اللبناني أبلغ الجهات المعنية بنتائج التفتيش، إلا أن العدو الصهيوني واصل تهديده باستهداف المنزل.

وبيّنت مراسلة المسيرة أن الجيش اللبناني عاد ودخل المنزل مجددًا، متحمّلًا كامل المسؤولية، وبقي داخله، بالتوازي مع تنسيق جرى مع قوات “اليونيفيل” للتأكيد مرة أخرى على خلوّ المنزل من أي أسلحة، في مسعى لنفي ذرائع العدو ومنع أي اعتداء محتمل.

وأشارت حلاوي إلى استمرار الاعتداءات الصهيونية على طول الحدود الجنوبية، حيث سُجّل تمشيط بالأسلحة الرشاشة من مواقع الاحتلال باتجاه عدد من القرى الحدودية، إضافة إلى إلقاء قنابل صوتية في مناطق رأس الناقورة والناقورة وبلدة البستان في قضاء صور، ما شكّل تهديدًا مباشرًا لمواطنين كانوا يتفقدون أراضيهم الزراعية.

ولفتت إلى أن زورقًا حربيًا معاديًا نفّذ عمليات تمشيط قبالة شاطئ رأس الناقورة، بالتزامن مع تحليق طائرات معادية في الأجواء اللبنانية، فيما أقدمت قوات الاحتلال على استهداف بلدة شبعا الحدودية بثلاث قنابل صوتية، في اعتداء طال فرقًا تعمل على إزالة آثار العدوان وإعادة تأهيل القرى الحدودية.

وعلى الصعيد السياسي، أكدت مراسلة قناة المسيرة أن موقف قيادة المقاومة لا يزال واضحًا وحاسمًا، حيث شدّد الشيخ نعيم قاسم على التمسك بسلاح المقاومة وعدم التخلي عنه، وهو موقف ثابت ومتكرر عبّرت عنه قيادة المقاومة ونوابها في أكثر من مناسبة، في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية والانتهاكات المتواصلة للسيادة اللبنانية.