مايلزمنا كأمة مستهدفة رؤية صحيحة لمعرفة التحديات والمخاطر

يلزمنا كأمة مستهدفة كمسلمين يلزمنا فهم صحيح ورؤية حقيقية، فهم صحيح، ومعرفة واقعية بالأحداث والواقع والتحديات والمخاطر، وعي صحيح عن العدو ومن هو هذا العدو، وماذا يريد هذا العدو، وكيف هي مؤامرات ومكائد هذا العدو؟ ويلزمنا رؤية صحيحة للحل، ومشروع عملي وبرنامج عمل نتحرك على أساسه للتصدي لهذه الأخطار والتحديات، وإلا فلا الأخطار سترحمنا ولا العدو سيرحمنا ولا الله سيرحمنا إن نحن لم نرحم أنفسنا،
يلزمنا كأمة مستهدفة كمسلمين يلزمنا فهم صحيح ورؤية حقيقية، فهم صحيح، ومعرفة واقعية بالأحداث والواقع والتحديات والمخاطر، وعي صحيح عن العدو ومن هو هذا العدو، وماذا يريد هذا العدو، وكيف هي مؤامرات ومكائد هذا العدو؟ ويلزمنا رؤية صحيحة للحل، ومشروع عملي وبرنامج عمل نتحرك على أساسه للتصدي لهذه الأخطار والتحديات، وإلا فلا الأخطار سترحمنا ولا العدو سيرحمنا ولا الله سيرحمنا إن نحن لم نرحم أنفسنا، إن نحن لم نلتفت إلى واقعنا، إن نحن لم نتحمل المسؤولية، إن نحن لم نتحرك كما يريد الله منا أن نتحرك وكما هي سنن الله سبحانه وتعالى مع عباده في واقع هذه الحياة، يلزمنا قراءة واعية للأحداث والمخاطر والتحديات، ووعي بتوجهات الأعداء والتحرك على أساس مشروع صحيح، وهذا ما ركز عليه السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه في مشروعه القرآني وفي نهضته بالمسيرة القرآنية المباركة.
مرحلة ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبداية الألفية الثالثة تحركت أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلك أمريكا في هجمة استعمارية دخلت بأمتنا في مرحلة جديدة خطيرة وحساسة ومهمة، وهذه الهجمة هي هجمة شاملة وواسعة وتتحرك في كل الاتجاهات وفي كل المجالات وتحت عناوين متعددة وبأدوات متعددة، وبالتالي فهي هجمة خطيرة لأنها ليست فقط هجمة عسكرية تتجه على نحو عسكري بحت، فيلزمنا فقط في التصدي لها أن نتحرك عسكريا، لا، إنما هي هجمة شاملة تتحرك تحت عناوين خطيرة وتركز بشكل أساسي على اختراق الأمة، وهذه أخطر قضية على الأمة أن العدو يركز بشكل كبير في هجمته هذه على اختراق الأمة من الداخل كمسار رئيسي في مساراته المتعددة لاستهداف هذه الأمة، وهذا الاختراق للأمة من الداخل يهدف فيه العدو إلى أن يوصل الأمة إلى حالة الانهيار الكامل بما يمكنه من السيطرة التامة عليها، إنسانا وأرضا وثروة والاستغلال التام لها، حتى نصبح نحن كأمة مسلمة ما بعد مرحلة الانهيار عبارة عن مغنم، مغنم، ثروتنا البشرية ثروة تصبح بيد العدو يمتلكها العدو، يوظفها العدو ويستغلها كما يشاء ويريد، الثروة المادية في منطقتنا العربية والإسلامية عموما، كذلك تصبح إلى ثروة يمتلكها العدو ويستغلها بشكل تام، موقعنا الجغرافي يصبح كذلك إلى موقع يمثل امتيازا مهما للعدو للأمريكي والإسرائيلي ويستغله حتى في السيطرة على ما تبقى من العالم، وفي صراعه مع منافسيه ومناوئيه في الساحة العالمية، وهذه مسألة كارثية بالنسبة لنا كمسلمين، لو اتجهنا إلى أن نمكن العدو للوصول إلى تحقيق هذا الهدف، وأن نتحول بكلنا كما يشاء لنا عدونا أن نكون ثروة له يستغلها كما يشاء ويريد، وأن نفقد كل شيء الحرية، الكرامة، الاستقلال المبادئ، القيم، نفقد كل شيء يتصل بالدنيا والآخرة، نضحي بالدين والدنيا، ولصالح عدو يعادينا، يكرهنا يحتقرنا، يمتهننا، يسعى لاستعبادنا، لا يمتلك مثقال ذرة من الاحترام لنا، ولا من التقدير لنا.
أنا أقول لو قبلنا بذلك لخرجنا حتى عن طورنا الإنساني، ولكنا أشبه بالأنعام والحيوانات التي تجردت من كل ما منح الله الإنسان من مؤهلات ومن ملكات ومن مقومات تساعده على أن يكون له حضور في هذه الدنيا كمستخلف لله في الأرض، يعني لما بقينا كما ينبغي لنا أن نكون كمسلمين، بل حينها لم نبق كما ينبغي أن نكون كبشر، أن نكون كناس، بني آدم، فخرجنا عن ذلك، ولذلك فالتوجه الصحيح بحكم الفطرة الإنسانية، بحكم الدين الإسلامي، بحكم القرآن الكريم، بحكم الانتماء الإسلامي للرسالة الإلهية والرسل والأنبياء، أن نتحرك بمقتضى ذلك، بما يكفل لنا أن نواجه هذ التحدي وهذا الخطر وأن نحمي أنفسنا من هذا الاختراق الذي هو اختراق خطير جدا، رأينا كيف أثر في الكثير من أبناء الأمة، هناك بالفعل منعة وحصانة ومقاومة وتحرك مناهض لهذا الخطر ولهذا التهديد، وهناك في نفس الوقت جهات أخرى من أبناء الأمة ومكونات البعض منها أنظمة وحكومات، البعض منها كيانات داخل الشعوب، البعض منها تيارات وفئات من أبناء الأمة، كان لها اتجاهات خاطئة، البعض منها اتجاه نحو ما يريده العدو بشكل مباشر نحو الاستغلال والخضوع والتحول كأدوات لصالح العدو يشتغل بها كما أراد أن يشتغل بها وطبعا تحت عناوين.
البعض من الفئات هذه لا اتجهت نحو الانسياق لتمكين العدو من خلال الاستسلام والخنوع والتنصل عن المسؤولية والجمود وأن نترك العدو ليتحرك في هذه الساحة ويشتغل وفي نفس الوقت يكون هناك موقف سلبي من كِلا الاتجاهين ممن يتحرك كما ينبغي التحرك الطبيعي بحكم الفطرة الإنسانية والتحرك الصحيح بمقتضى الانتماء الإسلامي للإسلام والقرآن للرسالة والأنبياء والرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله في المناهضة لهذه الهيمنة في التصدي لهذا التهديد في المواجهة لهذه التحديات والأخطار.
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للشهيد القائد 1440هـ

دعوات لاعتماد الزراعة العضوية بعد وصول الخسائر إلى 25
حذّرت وزارة الزراعة من أن ضعف وسائل التخزين والنقل يؤدي إلى فقدان نسبة كبيرة من المحاصيل الزراعية سنويًا، قد تصل إلى 25% في بعض المناطق، مؤكدة أهمية تطوير منظومة ما بعد الحصاد للحد من هذه الخسائر.
عودة النازحين إلى غزة.. إصرار على الحياة رغم الدمار
عودة النازحين إلى غزة.. إصرار على الحياة رغم الدمار
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.-
11:06وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: تعزيز ما تبقى من مستشفيات عاملة في قطاع غزة أولوية قصوى ولا يحتمل انتظار المزيد من الوقت
-
11:05وزارة الصحة الفلسطينية بغزة :توقف الخدمات التخصصية والتشخيصية يفاقم من الوضع الصحي ويعيق التدخلات الجراحية المعقدة
-
11:04وزارة الصحة الفلسطينية بغزة:الآلاف من المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية لهم
-
11:03وزارة الصحة الفلسطينية بغزة:الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع تتطلب الاستجابة الطارئة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية
-
10:54لبنان: إطلاق التجمع الكشفي الكبير “أجيال السيد” في المدينة الرياضية في بيروت بمشاركة 60 الف كشفي
-
09:22مكتب إعلام الأسرى: العدو الإسرائيلي يحذر عائلات الأسرى المتوقع الإفراج عنهم في صفقة المقاومة من التصوير ورفع الأعلام ومدح المقاومة وغزة