شرط كمال الإيمان

فالذي اتضح جليا أن الكثير من حكام المسلمين بما فيهم حكام هذا العصر لا يمكن بواسطتهم ومن خلالهم أن يقوموا بتربية الأمة تربية إيمانية تترقى بهم في درجات كمال الإيمان، ونحن نجد أنفسنا، وكل واحد منكم شاهد على ذلك, بل ربما كل مواطن عربي في أي منطقة في البلاد العربية شاهد على ذلك.. أنه متى ما انطلق الناس ليربوا أنفسهم تربية إيمانية من خلال القرآن الكريم بما في ذلك الحديث عن الجهاد في سبيل الله, وعن مباينة أعداء الله، وعن إعداد أنفسهم للوقوف في وجوه أعداء الله كلهم يحس بخوف من سلاطينهم ومن زعمائهم.
فالذي اتضح جليا أن الكثير من حكام المسلمين بما فيهم حكام هذا العصر لا يمكن بواسطتهم ومن خلالهم أن يقوموا بتربية الأمة تربية إيمانية تترقى بهم في درجات كمال الإيمان، ونحن نجد أنفسنا، وكل واحد منكم شاهد على ذلك, بل ربما كل مواطن عربي في أي منطقة في البلاد العربية شاهد على ذلك.. أنه متى ما انطلق الناس ليربوا أنفسهم تربية إيمانية من خلال القرآن الكريم بما في ذلك الحديث عن الجهاد في سبيل الله, وعن مباينة أعداء الله، وعن إعداد أنفسهم للوقوف في وجوه أعداء الله كلهم يحس بخوف من سلاطينهم ومن زعمائهم.
أليس الجهاد في سبيل الله هو سنام الإسلام؟. كما قال الإمام علي (عليه السلام)، أليس الجهاد في سبيل الله هو شرط أساسي من شروط كمال الإيمان؟. هذا هو ما أضاعه سلاطين المسلمين في هذا العصر, وإلغاؤه هو ما كان ضمن مواثيق [منظمة المؤتمر الإسلامي] أن لا يكون هناك حديث عن الجهاد، وهم من استبدلوا كلمة: جهاد، بكلمة: نضال، ومناضل، ومقاومة، وانتفاضة، وعناوين أخرى من هذه المفردات التي تساعد على إلغاء كلمة: الجهاد التي هي كلمة قرآنية, كلمة إسلامية.
أي مؤمن يمكن أن يقول أو أي إنسان يمكنه أن يقول أن بإمكانه أن يكون مؤمنا دون أن يكون على أساس، دون أن يكون إيمانه على أساس مواصفات المؤمنين في القرآن الكريم، لا يستطيع أحد أن يدعي ذلك.
إذاً فهل هؤلاء يسعون إلى أن يربوا الأمة تربية إيمانية؟ لا. التربية الإيمانية لا تكون إلا في ظل أهل بيت رسول الله، لا تكون إلا على يدي أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليه وعليهم)، هذا ما شهد به التاريخ, وارجعوا أنتم إلى التأريخ كله بدءاً من يوم [السقيفة] إلى الآن.. هؤلاء هم من لا يريدون للناس أن يتحدثوا عن الجهاد في سبيل الله, وعن الإنفاق في سبيل الله.
ألم نكن نسمع أنهم يسخطون إذا ما أحد أنفق في التعاون لمدارس علمية؟ ألم نكن نسمع أنهم يعملون دعاية على أن هناك علماء يستلمون الزكاة, ويصرفونها في مدارس علمية فيسخطهم ذلك، وينطلقون في عداء شديد لأولئك العلماء، بينما هم يعلمون علم اليقين أن هناك [مشائخ] آخرين يأكلون الزكاة, يأكل بعضهم زكاة أصحابه، يستلمها ويأكلها فلا يزعجهم ذلك, ولا يتكلمون بكلمة واحدة ضده؛ لأن القضية لديهم ليست قضية زكاة، المشكلة هو أن هذا أو ذاك من العلماء قد يستلم الزكاة، هذا ما يخيفهم.. لو كان سيأكلها, لو كان سيشتري بها [الكباش] وكل يوم يأكل هو ومن يفد عليه أكثر من كبش لما آلمهم ذلك، لكن خوفهم من أن تمول مدارس علمية دينية تعلم الناس دين الله، تعلم الشباب دين الله, تعلم أبناءنا القرآن الكريم, هذا هو ما يزعجهم.
التربية الإيمانية.. هل نحن نسمعها من التلفزيون أو من الإذاعة؟ لا نسمع شيئا، ليس هناك تربية إيمانية، وإذا ما تحدثوا عن جوانب معينة كانت من تلك المجالات التي ليس للجهاد فيها أي نصيب.. وكأننا أمة ليس لنا أعداء، وكأننا ليس لنا أعداء يملكون أفتك الأسلحة المتطورة.. إسرائيل, أمريكا, بريطانيا, وغيرها من دول اليهود والنصارى, من دول الكفر.
في هذه المرحلة الأمة أحوج ما تكون إلى تربية إسلامية، أو ليس حكام المسلمين يعلمون أنه من بعد حادث البرج في نيويورك, حادث [الحادي عشر من سبتمبر] حصلت ثورة داخل المواطنين في أمريكا فقتلوا مجاميع من المسلمين بما فيهم يمنيين, وسجن الكثير، ولا يزال سجناء يمنيون إلى الآن.. انطلقوا أولئك الناس, الأمريكيون في الشوارع بسخط ضد المسلمين, وحصلت أحداث مرعبة ضد المسلمين في أمريكا, وضد المسلمين في بريطانيا, وفي بلدان كثيرة، لكن المسلمين هنا في داخل أوطانهم لا ينزعجون لما يحصل في فلسطين، ولا لما يحصل في أفغانستان، ولا لما يحصل في كشمير، ولا لما يحصل في لبنان، ولا لما يحصل في أي منطقة أخرى!.
أعصاب باردة؛ لأنه ليس هناك من يربيهم تربية إيمانية، وإلا فهم يفهمون أن بالإمكان أن يربوا الأمة تربية إيمانية، وهم يفهمون أن الأمة أحوج ما تكون إلى تربية جهادية في هذه المرحلة من تاريخها بالذات لكن لا يمكن هذا على أيديهم, لا يمكن, ولا يتأتى على أيديهم أبداً؛ لأنه هو يخاف من الشعب إذا انطلق ليربيه تربية إيمانية، هو يخاف، هو يعرف نفسه, ويعرف ماذا يعني الإيمان، ويعرف كم بينه وبين الإيمان من مراحل.
لكن أهل البيت في تاريخهم الطويل، كان الإمام الذي يحكم هو من يسطر بيده وجوب الثورة عليه فيما إذا ظلم، وجوب الخروج عليه فيما إذا انحرف عن المسيرة العادلة, كان الإمام الهادي (صلوات الله عليه) يبايع الناس على ((أن تطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم، بل يجب عليكم أن تقاتلوني)).
والأصل معروف في المذهب الزيدي [الخروج على الظالم] من الذي توارثه جيلاً بعد جيل؟. من الذي كتبه بيده؟. هم الأئمة الذين حكموا، هم الذين كانوا يرون أن القضية ليست قضية مرتبطة بالزيدية, هي قضية قرآنية، أنه يجب أن تربى الأمة تربية جهادية في كل مراحلها، وفي ظل أي دولة كانت, فكانوا هم من ينطلقون ليربوا الناس تربية جهادية, تربية إيمانية متكاملة.
دروس من هدي القرآن الكريم
#ملزمة_في_ظلال_دعاء_مكارم_الأخلاق
#الدرس_الثاني
#ألقاها_السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 2/2/2002م
اليمن – صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

الغرفة التجارية بالعاصمة صنعاء ترحّب بقرار إعفاء المشاريع الصغيرة والأصغر من الرسوم
متابعات| المسيرة نت: رحّبت الغرفةُ التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء، بقرار رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي المتعلِّقِ بإعفاء المشاريع الصغيرة والأصغر من الرسوم الحكومية وتسهيل إجراءات تسجيلها ومنحها التراخيصَ والموافقات اللازمة.
للمرة الثالثة في يوم واحد.. صافرات الإنذار تدوي في فلسطين المحتلة وتعليق الملاحة في مطار اللد
متابعات | 23 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار فجر اليوم الجمعة في يافا المحتلة ومناطق واسعة في فلسطين المحتلة إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وذلك للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.
قرار ترمب يضرب هارفارد ويؤثر على إيرادات الجامعات الأمريكية
متابعات| المسيرة نت: كشفت وكالة رويترز عن تأثير قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمنع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب، مشيرة إلى أن هذا القرار يهدد مصدرًا رئيسيًا لإيرادات الجامعات الأمريكية بشكل عام.-
17:17مصادر فلسطينية: شهيد وجرحى بقصف طيران العدو مواطنين في محيط مسجد حماد الحسنات بمخيم النصيرات وسط القطاع
-
17:16مصادر فلسطينية: غارة للعدو الإسرائيلي في محيط مسجد حماد الحسنات بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
-
16:59إعلام العدو: الخطوط الجوية الفرنسية تمدد وقف رحلاتها حتى 26 مايو
-
16:52إعلام العدو: الخطوط الجوية البريطانية تمدد وقف رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى نهاية يوليو المقبل
-
16:08بيان المسيرات: غزة اليوم وهي في أصعب الظروف ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ولديه من الإمكانات بما لا يقارن مع غزة
-
16:08بيان المسيرات: ندعو الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء من أبناء غزة
-
16:08بيان المسيرات: نشيد ونعتز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً
-
16:07بيان المسيرات: نجدد تأييدنا المطلق واعتزازنا بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو والتي ألحقت به الضرر الكبير
-
16:07بيان المسيرات: ندعو شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من هذا العار وتسجيل موقف عملي تجاه جرائم العدو في غزة
-
16:05بيان المسيرات: نسجل موقفنا أمام الله وأمام خلقه أننا لن نقبل ولن نسكت، ولن نتراجع، بل سنواصل بكل ثبات حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة