خداع اليهود وتطور أساليب المنافقين

هذه هي مشكلة الناس، مشكلة الناس في كل زمان, في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، في أيام الإمام علي (عليه السلام)، في كل زمان, الذين لا يفتحون آذانهم لا يمكن أن يؤثر فيهم أي شيء، هم الذين يعجزون القرآن، ويعجزون محمداً, ويعجزون عليا, ويعجزون كل أولياء الله، يجعلونهم عاجزين أمامهم، الذين لا يفتحون آذانهم، أو يفتحونها فترة ثم يضعون لأنفسهم خطا معينا ويرون بأنهم قد اكتفوا، هؤلاء هم من تكثر جنايتهم على الأمة, وعلى الدين جيلا بعد جيل.
هذه هي مشكلة الناس، مشكلة الناس في كل زمان, في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، في أيام الإمام علي (عليه السلام)، في كل زمان, الذين لا يفتحون آذانهم لا يمكن أن يؤثر فيهم أي شيء، هم الذين يعجزون القرآن، ويعجزون محمداً, ويعجزون عليا, ويعجزون كل أولياء الله، يجعلونهم عاجزين أمامهم، الذين لا يفتحون آذانهم، أو يفتحونها فترة ثم يضعون لأنفسهم خطا معينا ويرون بأنهم قد اكتفوا، هؤلاء هم من تكثر جنايتهم على الأمة, وعلى الدين جيلا بعد جيل.
ونحن نحذر دائما من أن يضع الإنسان لنفسه خطا فإذا ما رأى بأن ظروف المعيشة هيأته إلى أن يتفرغ أكثر من جانب من جوانب العبادة كالصلاة مثلا كما يستمع موعظة هنا وموعظة هناك مرة أو مرتين ثم يقول: الحمد لله اكتفيت!.
تأتي المتغيرات, وتأتي الأحداث، ويأتي الضلال, والخداع والتلبيس بالشكل الذي ستكون ضحيته أنت، يكاد أن يأخذ حتى بأولئك الكاملين، بعض المتغيرات، وبعض الأحداث, وبعض وسائل التضليل، وأساليب الخداع تكاد أن تخدع الكبار, أولئك الذين يدعون دائما ((وبلغ بإيماننا أكمل الإيمان)).
ألم يذكر القرآن الكريم عن خداع بني إسرائيل، عن خداع اليهود أنهم كادوا أن يضلوا رسول الله؟ كادوا أن يضلوه لولا فضل الله عليه ورحمته، أولئك الناس الذين كانوا يجاهدون تحت رايته ألم يكونوا يتعرضون للتثبيط فيتخاذلون من جانب المنافقين، وهم من يسمعون كلام رسول الله (صلوات الله عليه وآله)؟.
هكذا إذا أنت لم ترب نفسك، إذا أنت لم تنم إيمانك ووعيك، فإن المنافقين هم من ينمون نفاقهم، هم من يطورون أساليبهم حتى يصبحوا مردة، يصبحوا خطيرين قادرين على التأثير, قادرين على ضرب النفوس، {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ}(التوبة: من الآية101) من خبثهم استطاعوا أن يستروا أنفسهم حتى عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، استطاعوا أن يستروا أنفسهم حتى عن بقية الناس، أنهم منافقون، ثم تنطلق منهم عبارات التثبيط, عبارات الخذلان فيؤثرون على هذا وعلى هذا، وعلى هذا، تأثيرا كبيرا، هؤلاء مردة، كيف أصبحوا مردة؟.
لأنهم هم من يطورون أساليب نفاقهم، من ينّمون القدرات النفاقية داخل أنفسهم، فأنت يا من أنت جندي تريد أن تكون من أنصار الله، ومن أنصار دينه في عصر بلغ فيه النفاق ذروته, بلغ فيه الضلال والإضلال قمته يجب أن تطور إيمانك، أن تعمل على الرفع من مستوى وعيك.
فإذا لم يكن الناس إلى مستوى أن يتبخر النفاق أمامهم، أن يتبخر التضليل أمامهم فإنهم هم قبل أعدائهم من سيجنون على أنفسهم وعلى الدين، وعلى الأمة، كما فعل السابقون، كما فعل أولئك الذين كانوا في ظل راية الإمام علي, وفي ظل راية الحسن، وفي ظل راية الحسين, وفي ظل راية زيد (عليه السلام).
كان الإمام زيد عليه السلام يقول: ((البصيرة، البصيرة)), يقول في ذلك القرن في مطلع القرن الثاني: ((البصيرة، البصيرة)) يدعو أصحابه إلى أن يتحلوا بالوعي، ألم ينهزم الكثير ممن خرجوا معه؟ ألم يتفرقوا عنه؟ لأنهم كانوا ضعفاء البصيرة, كانوا ضعفاء الإيمان، كانوا قليلي الوعي, أدى إلى أن يستشهد قائدهم العظيم، أدى إلى أن تستحكم دولة بني أمية من جديد.
رأينا ماذا عملوا، جنوا على الأمة من جديد، فتحملوا أوزار من بعدهم, وهكذا، الهزيمة في مجال العمل لله، ضعف البصيرة في مجال العمل لله، ضعف الإيمان في مجال العمل لله قد يجعلك تترك أثرا سيئا تتحمل فيه أوزار الأمة, وأوزار الأجيال من بعدك، ليست قضية سهلة، خطورة بالغة، خطورة بالغة هي أخطر بكثير من تخاذل الطرف الآخر عن بعضهم بعض؛ لهذا رأينا ماذا حصل في أحد – وهو درس مهم – عندما تخاذل أصحاب الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله), عندما بدأوا يتنازعون، بدأ الفشل، بدأ العصيان، وهم تحت قيادة النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) ماذا حصل؟ هيئ لهم أن يُضربوا بالكافرين فعلا، {وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ}(آل عمران: من الآية166).
لتفهموا أن تخاذلكم ليس سهلا هو جناية على الأمة، جناية على الرسالة، لكن إذا تخاذل جند أبي سفيان هل سيتحمل أولئك المتخاذلون شيئاً؟ لا. مطلوب منهم أن يخرجوا عما هم عليه, لكنك أنت متى تخاذلت وأنت تحت راية محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) فأنت من تهيئ الساحة لأن ينتصر الجانب الآخر جانب الكفر، فستجني على الرسالة، وتجني على البشرية كلها.
أنا أعتقد أن الفساد في العالم كله، المسلمون الأوائل الذين تخاذلوا, المسلمون الأوائل الذين حرفوا، المسلمون الأوائل الذين قعدوا عن نصر دين الله هم من يتحمل جريمة البشرية كلها؛ لأنهم هم من حالوا دون أ ن تكون هذه الأمة بمستوى النهوض بمسؤوليتها، فتحمل الرسالة إلى كل بقاع الدنيا. هذا كان هو المطلوب من العرب. لكن أولئك أصحاب الجباة السوداء من طول السجود تحت راية الإمام علي, الذين تحولوا إلى خوارج بجهلهم بغبائهم، لعدم وعيهم.
من الوعي أن تفهم هذه النقطة، من الوعي أن يفهم المؤمنون هذه النقطة الخطيرة: أنه فيما إذا تخاذلت أنا سيكون تخاذلي جناية على الأمة، جناية على الأمة في الحاضر والمستقبل، وسأكون أنا من يتحمل أوزار من بعدي، أوزار كل من ضلوا، وفسادهم وضلالهم من بعدي جيلا بعد جيل، أولئك عندما تخاذلوا عن نصرة الإمام علي لضعف وعيهم وقلة إيمانهم، مع كثرة ركوعهم وكثرة تلاوتهم للقرآن، هم من حالوا دون أن تسود دولة الإمام علي (عليه السلام) ويهزم جانب النفاق والتضليل، جانب معاوية.
ماذا لو كانوا من أصحاب الإيمان الكامل وانتصر بهم الإمام علي (عليه السلام)؟ كيف سيكون واقعهم هم عند الله؟ يكونون عظماء، فيكونون مشاركين لكل إنسان مؤمن يهتدي في هذه الدنيا، لو وقفوا وقفة جادة مع الإمام علي لانتصر الإمام علي, واستطاع أن يغير وجه التاريخ، واستطاع أن يغير هذه الأمة فيردها إلى نفس التربية التي أراد لها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) أن تتربى عليها.
كان هو يقول: ((لو استقرت قدماي في هذه المداحض لغيرت أشياء)) أشياء كانت قد ترسخت خطيرة.. لماذا لم يقفوا معه ليتمكن من تغيير تلك الأشياء، ومن إعادة بناء الأمة على أساس صحيح فيحظوا هم يحظوا بالسبق فيكونوا كالسابقين في بدر، ولكن تخاذلوا لضعف وعيهم، لقلة إيمانهم.
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#في_ضلال_دعاءمكارم_الأخلاق #الدرس_الأول
#ألقاها_السيد #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 1/2/2002م
اليمن – صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

مناطق تعز المحتلة تنتفض ضد الفوضى الأمنية واتساع رقعة الجرائم وانتشار العصابات
شهدت مناطق تعز المحتلة، اليوم الأحد، انتفاضة شعبية غاضبة، تنديداً باتساع رقعة الفوضى والانفلات الأمني، وذلك بعد انتشار جرائم القتل والاختطاف والسطو المسلح، التي أثارت حالة من الهلع والامتعاض بين الأهالي.
مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين: عقبات تؤخر الإعلان عن قوائم المفرج عنهم في صفقة التبادل
المسيرة نت| متابعات: أشار مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، إلى وجود "عقبات معقدة ما زالت تحول دون الإعلان الرسمي عن قوائم الأسرى الذين سيجري الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة، وتشمل هذه القوائم أسرى من قطاع غزة إلى جانب النساء والأطفال" في سجون الاحتلال الصهيوني.
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.-
16:34مكتب إعلام الأسرى: سيتم الإعلان عن الأسماء وكافة التفاصيل المتعلقة بالصفقة فور انتهاء المباحثات واعتماد القوائم النهائية حتى آخر اسم
-
16:34مكتب إعلام الأسرى: الجهود تبذل على مدار الساعة لتجاوز العقبات واستكمال الإجراءات المطلوبة
-
16:33مكتب إعلام الأسرى: هناك عقبات تحول دون الإعلان الرسمي عن قوائم الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل وتشمل أسرى غزة والنساء والأطفال
-
16:33وزارة الداخلية بغزة: ندعو كل من التحق بالعصابات الإجرامية ولم يتورط في ارتكاب جرائم قتل إلى تسليم أنفسهم خلال أسبوع
-
16:33وزارة الداخلية في غزة: نعلن فتح باب العفو العام أمام كل من التحق بالعصابات ولم يتورط في ارتكاب جرائم قتل لتسوية أوضاعهم
-
16:18وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 67,806 شهيدًا و170,066 إصابة منذ بدء العدوان على غزة