إلى أصدقاء اليمن في حزب العمال البريطاني
آخر تحديث 13-03-2019 11:09

في يوم الثلاثاء 12/ فبراير 2019 قرأت منشور على صفحة (labour friends of Yemen) في الفيس بوك يقول: (بأن مجموعة أصدقاء اليمن في حزب العمال البريطاني تعمل كمنتدى سياسي داخل حزب العمال لتوفير مناخ ملائم لنقاشات بناءة ومسؤولة حول كل ما يتعلق باليمن بهدف تعزيز ودعم رؤية واضحة لكل ما من شأنه تحقيق سلام مستدام ومساعدة الشعب اليمني في إعادة بناء دولة حديثة قائمة على مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة القانون والمواطنة المتساوية). لنفترض أن مثل هذه المبادرات والجهود الشخصية الفردية لبعض الطيبين من منتسبي حزب العمال أو غيرهم من أبناء الشعب البريطاني يمكن أن تساعد على غض الطرف عن التاريخ المليء بالمآسي لبريطانيا الاستعمارية في المنطقة ودورها الرئيس في زرع ودعم إنشاء الكيان الصهيوني والكيانات العربية المتصهينة والتي لا تزال تديرها كإحدى وسائل نهب ثروات المنطقة وتمويل الإرهاب؛

 

 في يوم الثلاثاء 12/ فبراير 2019 قرأت منشور على صفحة (labour friends of Yemen) في الفيس بوك يقول: (بأن مجموعة أصدقاء اليمن في حزب العمال البريطاني تعمل كمنتدى سياسي داخل حزب العمال لتوفير مناخ ملائم لنقاشات بناءة ومسؤولة حول كل ما يتعلق باليمن بهدف تعزيز ودعم رؤية واضحة لكل ما من شأنه تحقيق سلام مستدام ومساعدة الشعب اليمني في إعادة بناء دولة حديثة قائمة على مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة القانون والمواطنة المتساوية).

لنفترض أن مثل هذه المبادرات والجهود الشخصية الفردية لبعض الطيبين من منتسبي حزب العمال أو غيرهم من أبناء الشعب البريطاني يمكن أن تساعد على غض الطرف عن التاريخ المليء بالمآسي لبريطانيا الاستعمارية في المنطقة ودورها الرئيس في زرع ودعم إنشاء الكيان الصهيوني والكيانات العربية المتصهينة والتي لا تزال تديرها كإحدى وسائل نهب ثروات المنطقة وتمويل الإرهاب؛

لنفترض أن غض الطرف عن هذه الأدوار التي لعبتها بريطانيا في صناعة الأنظمة الديكتاتورية قبل انسحابها من الوجود المباشر في المناطق التي كانت واقعة تحت احتلالها خلال القرن الماضي، وكل عربي ومسلم على استعداد لأن يبدأ صفحة جديدة مع بريطانيا قائمة على العلاقات السوية بين الدول التي من مبادئها الاحترام المتبادل ورعاية المصالح المشتركة التي لا تقوم إلا بالاعتراف الكامل والصادق بسيادة واستقلال الدول وعدم التدخل في شئونها؛

ولكن غض الطرف عن الجرائم وفتح صفحة جديدة لا تكون مقبولة ومجدية في بناء المستقبل إلا حين ترى تغيير في سلوك مرتكبها أو تعبير عن الاستعداد للتغيير، فهل يرى أصدقاؤنا أن لدى بريطانيا اليوم الاستعداد لفتح صفحة جديدة من العلاقات تقوم على هذه المبادئ وهي التي استبدلت الاستعمار الخشن بنسج خيوط الاستعمار الناعم ذو الأوجه المتعددة؟!

وهل يرى أصدقاؤنا المناخ مهيأ لمثل هكذا مبادرة ؟!،

 

بلا شك أن السعي لتحقيق هذه المبادئ الأساسية والاعتراف بها والانطلاق من خلالها عمل إنساني وأخلاقي عظيم يستحق كل تقدير  ولكن يتوجّب على الساعين أن يسألوا أنفسهم بداية هل باستطاعتهم تحقيق هدف بسيط وبسيط جداً يعبر كما يقال عن صدق النوايا وهو دفع الحكومة البريطانية إلى الإسراع بتبني قرار بديهي جداً جداً وهو العمل على تشكيل لجنة دولية محايدة للقيام بالتحقيق حول جريمة اختطاف الشرعية الدولية واستخدامها لدعم جرائم العدوان على اليمن التي ارتكبها منذ أربع سنوات ولا يزال يرتكبها صباح مساء وبوحشية لا نظير لها دون تفريق بين أهداف عسكرية أو مدنية بل وبتعمد أن تكون الأهداف الرئيسية هي ضرب المدارس والمستشفيات والموانئ وصالات العزاء والأفراح ومزارع الدجاج والأبقار والأسواق الشعبية والمساجد وجميع الأهداف المدنية والإنسانية ومعلوم أن بريطانيا هي إحدى الدول الرئيسة التي هندست لهذا العدوان وإن اطلق عليه التحالف السعودي فالجميع يعرف أن السعودية والإمارات ليستا أكثر من ألعوبة تافهة بيد بريطانيا وأمريكا والكيان الصهيوني وقد كشفت زيارة وزير خارجية بريطانيا الأخيرة لعدن في3/3 2019 والتصريحات التي أطلقها هذه الحقائق ؛

مع العلم أن هذا المطلب البديهي كان المفترض أن يتم منذ اليوم الأول للعدوان، فهو مطلب تقتضيه مبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان المغيبة خلال سنوات العدوان التي برهنت على أن العالم يعيش في غابة لا يستطيع أحد وصف ما فيها من توحش وتجاهل واضح لكل المبادئ والقيم والتشويش عليها باستخدام الأكاذيب والتظليل، هذه ليست دعوة لليأس لكنها تساؤلات تبحث عن محاولة للإجابة!؛

أعلم أن جزء كبير من هؤلاء الأصدقاء لا يعتبرون ما يجري على اليمن عدوان بل ويصفونه منذ بدايته بالحرب المشروعة وقد رأيت من يصف تحالف العدوان بتحالف الشرعية وتتبجح السعودية بأنها تقوده بحجة إعادة الفار العبقري الشرعي هادي وفرقته المقاسمة له في الفساد ليحكم لأنه يندر بل يستحيل أن يوجد مثيل لكفاءته وشرعيته !؛

ولإدراكنا أن بعض الأصدقاء على قدر كبير من المصداقية ولكن غابت أو غيبت عنهم الحقيقة فإن المطلوب ليس الاعتراف بدون وعي بأن ما يجري عدوان وانما إعادة قراءة القانون الدولي والإنساني ومبادئ حقوق الإنسان وحينها سيعلمون أن ما يجري على اليمن هو أبشع جريمة عدوان مصرح له دولياً عبر التأريخ مصحوب بآلية تظليل ومغالطات غير مسبوقة لعبت فيها بريطانيا وأمريكا أقذر الأدوار وإلا فهل يعقل أن تكون النخب الحاكمة والسياسية في بريطانيا والعالم تجهل تأريخ الإجرام السعودي منذ إنشاء مملكتهم على يد بريطانيا وممارسات هذه المملكة في دعم الإرهاب ونشر ثقافته على مستوى العالم وهل يعقل أن تكون مملكة تقود تحالف يقوم بكل هذه الجرائم المشهودة عالميا مؤهل لأن يطلق عليه (تحالف دعم الشرعية ) هل يعقل أن يوجد لدى هؤلاء ذرة من عقل أو بعض من ضمير؟؟؟!! ، المطلب البديهي

لكل انسان له أبسط علاقة بالإنسانية هو الدعوة الجادة لتشكيل لجنة دولية محايدة إن أمكن إيجادها للتحقيق حول ما ارتكبته ولاتزال ترتكبه هذه الشرعية المحترمة والمدعومة من دول تدعي أنها ديمقراطية وتتباكى على حقوق الإنسان المنتهكة في البلدان غير التابعة لها وتتغافل عن جرائم يندى لها جبين الإنسانية تقوم بها الدول والكيانات التي أنشأتها أو دعمت إنشائها!؛

فهل هذا ممكن أيها الأصدقاء الأعزاء، صحيح أن الوقت قد تأخر لكن مثل هذه الجرائم لا تتقادم وسيظل الوقت دائماً أداء لمن هو على استعداد لفتح أبواب عقله وضميره؟!

أما استمرار اعتبار الجرائم التي ترتكب بحق أطفال اليمن وأبنائه دعمٌ للشرعية فلعنة السماوات والأرض على هذه الشرعية وعلى من يحمل مثل هذا الاعتقاد ويدعمه أو يسكت عنه ونسأل الله للطيبين والمخلصين الهداية والسداد والشكر لكل من يستحق الشكر وتحية المحبة لكل من يُجدُّ في البحث عن الحقيقة والعدالة ولن يكون ذلك ممكناً مع استمرار هذا التوظيف السيئ للأفراد والدول!

شرعية الموت

تحصي الأنفاس وتذيب الضمائر

تنهب الأرواح

وتغطي العقول بغطاء من لهب

يحسبه الجائع ذهباً

إنه عصر الأكاذيب المشيدة

على أعمدة من ورق

2

على غرار "البصمة الخفيفة" في أفغانستان.. تحركٌ مشبوه للأمريكي والصهيوني والأدوات ضد اليمن!
خاص| عبدالقوي السباعي| المسيرة نت: تقف قوى الهيمنة والاستكبار العالمية وأدواتها في المنطقة اليوم، في مواجهتها مع أحرار اليمن عند نقطة جمود استراتيجي معقد؛ فقد فشلت كل الحملات الجوية المتعاقبة بعد أكثر من عقدٍ من الزمن، بدءًا من عاصفة الحزم في ٢٦ مارس ٢٠١٥م، وانتهاءً بالعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني من بعد طوفان الأقصى عام ٢٠٢٣م.
العدو الصهيوني يواصل إغلاق الحرم الإبراهيمي بذريعة الأعياد اليهودية
متابعات | المسيرة نت: أعلنت قوات العدو الصهيوني إغلاق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المسلمين اليوم الأربعاء وغدا الخميس، بحجة الأعياد اليهودية.
زعيم المعارضة الصهيونية: الكيان يعاني من أزمة أمنية وسياسية واقتصادية شديدة
أكد زعيم المعارضة الصهيوني، يائير لابيد، أن الكيان يواجه أزمة متعددة الأبعاد تهدد استقرارها الداخلي والخارجي.
الأخبار العاجلة
  • 18:45
    المكتب السياسي لأنصار الله: الجهات التي تذرف دموع التماسيح على دماء الشعب الفلسطيني لم تحرك ساكنا على مدى 24 شهرا من جريمة العصر
  • 18:45
    المكتب السياسي لأنصار الله: فصائل المقاومة الفلسطينية تتعرض لضغوط هائلة من مختلف الجهات بما فيها تلك التي تذرف دموع التماسيح على دماء الشعب الفلسطيني
  • 18:45
    المكتب السياسي لأنصار الله: نحذّر من المؤامرة الصهيونية الأمريكية الجديدة، وكلنا ثقة في حكمة فصائل المقاومة الفلسطينية وصلابة مواقفها
  • 18:44
    المكتب السياسي لأنصار الله: نؤكد من جديد استمرار اليمن في معركة الإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة
  • 18:44
    المكتب السياسي لأنصار الله: ندعو لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه
  • 18:44
    المكتب السياسي لأنصار الله: نجدد دعوتنا للدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه ورفع حصاره لغزة