"صراع الماء والصخر "

ما هي القوة الناعمة؟ هي قوة التأثير والتغيير واقناع الجماهير بأفكارك ومنهجك والسر يكمن في ألا تجعلهم يخافونك وينظروا إليك باعتبارك " عدوا" بل تمرر لهم بهدوء وصبر ما تريد أن يقتنعوا به ويتبنوه ... حتى حين أراد الله مالك السموات والأرض ان يدعو الناس لعبادته اختار " رسل " على الأقل مقبولون من المحيط الاجتماعي الذي هم فيه إن لم يكن المحيط الاجتماعي يكن لهم محبة وتقدير وإعجاب ... إن الدعوة لأي فكرة " تموت " وتفشل ان كان حاملها شخصية مكروهة والعكس صحيح.
ما هي القوة الناعمة؟ هي قوة التأثير والتغيير واقناع الجماهير بأفكارك ومنهجك والسر يكمن في ألا تجعلهم يخافونك وينظروا إليك باعتبارك " عدوا" بل تمرر لهم بهدوء وصبر ما تريد أن يقتنعوا به ويتبنوه ...
حتى حين أراد الله مالك السموات والأرض ان يدعو الناس لعبادته اختار " رسل " على الأقل مقبولون من المحيط الاجتماعي الذي هم فيه إن لم يكن المحيط الاجتماعي يكن لهم محبة وتقدير وإعجاب ...
إن الدعوة لأي فكرة " تموت " وتفشل ان كان حاملها شخصية مكروهة والعكس صحيح.
ولهذا يتعمد اصحاب مشروعات التطبيع وصفقة القرن ان يشوهوا اعدائهم وأكثر من يخدمهم في خطتهم هذه هم من يفتعلوا صدامات ومواجهات بلا حاجة فعليه مع محيطهم.
مشكلة الكيان الصهيوني انه وبالرغم من انه فرض وجوده المادي على الارض بقوة السلاح والمال والتخطيط والإعلام و الدعم العالمي إلا أنه " مكروه ومرفوض" في محيطه الإقليمي.
بينما الدول والمجتمعات العربية كانت متآلفه ومتعايشة بينها بما فيها " اليهود " الذين تركوا أوطانهم وهاجروا إلى فلسطين المحتلة بعد انشاء الكيان الصهيوني.
ولكن الشعوب العربية رفضت تقبل الكيان الصهيوني لأنه كيان قام على حساب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية كلها .
لهذا فأن من اهم اهداف المشروع الصهيوني ان ينتهي التآلف والتعايش الذي كانت تنعم به المجتمعات العربية والمسلمة، زرعوا وأبرزوا وضخموا من الخلافات البسيطة وأججوها ولازالوا، مستخدمين في مشروعهم هذا " أدوات مأجورة " أما أقلام أو مجرمين والأخطر أنهم استخدموا الأغبياء والجهلة والمتعصبين!!
لمصلحة من أن نصبح نكره بعضنا ونتعامل مع بعضنا بعدوانية وفرز؟!
لمصلحة من نختلق صراعات ومعارك إضافية لا مبرر لها: فهذا يخلق صراع مذهبي وذاك يختلق صراعا اجتماعيا محاولا أن يتحكم في تصرفات الناس وعقولهم وهذا أمر لا يخدم أحدا!
كل هذه المعارك لمصلحة الصهاينة طبعاً؛ لم يعد الصهيوني وحيداً مكروهاً في محيطه بل ان نتيجة الصراعات ان الكل صار يكره الكل وصرنا مجموعات متناحرة متباغضة البعض أصبح يقول: إسرائيل خير من هؤلاء ...!
بينما الصهاينة ليسوا خيرا من أحد نحن جميعاً اعداؤهم.
الحرب الناعمة هي تدمير المجتمعات عبر استهداف القيم والأخلاق وأيضاً عبر استهداف النسيج الاجتماعي وتحولينا لمجموعات غبية تتقاتل لا تدري لماذا؟!!
ولان للهاشميين في المجتمعات العربية احترام ومحبة وتقدير حباً واكراماً للنبي محمد صل الله عليه وآله وعملا بالآية الكريمة التي تقول " قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى" هذا من جهة و من جهة أخرى لأن الكثير من الهاشميين كانوا حكام في بعض المناطق العربية وبعضهم لازال فعلا فهذا جعل لهم مكانة ألزمت أغلبهم بسلوك محترم مع الاخرين - ولو ظاهرياً - كما ان اهتمام الكثير منهم بالعلم الشرعي جعلهم قدوة وافاضل واجمع الأغلب على حبهم واحترامهم فكان الطبيعي ان الاحترام والمحبة متبادلة بينهم وبين غيرهم في المجتمعات التي عاشوا فيها ...
هذا بشكل عام ولكن طبعاً لكل قاعدة شواذ.
للأسباب السابقة ولأن اقوى من تصدى للكيان الصهيوني الغاصب هم إما هاشميون شيعة أو شيعة أو متقاربون معهم في الموقف، ولأن النموذج المحترم لهم ينبغي تدميره لهذا عمل الصهاينة ولا زالوا على تدمير صورة الهاشميين وأكثر من يفرح بهاشمي يسيء إلى الآخرين عبر سلطته أو أخلاقه السيئة أو غبائه أو تعصبه هم الصهاينة ...
فالحذر الحذر من أغبياء يخدمون العدو بتعصبهم وحمقهم، فلم يحدث في العالم عبر التاريخ كله أن تبنى كل الناس نفس المعتقدات والأفكار أو أصبحوا على مستوى واحد من الأخلاق والتدين لم يحدث هذا قط!
ولكن النجاح حين تآلفوا وتعايشوا جميعاً باحترامهم لاختلافهم وخضوعهم لسلطة قانون يحميهم من بعضهم.
وأخيراً هناك حكمة صينية تقول: في معركة بين الماء والصخر ينتصر الماء مع مرور الوقت، وفي مثل شعبي يمني يحمل نفس المعنى: " مع المدى يقطع الحبل الحجر " ...

على غرار "البصمة الخفيفة" في أفغانستان.. تحركٌ مشبوه للأمريكي والصهيوني والأدوات ضد اليمن!
خاص| عبدالقوي السباعي| المسيرة نت: تقف قوى الهيمنة والاستكبار العالمية وأدواتها في المنطقة اليوم، في مواجهتها مع أحرار اليمن عند نقطة جمود استراتيجي معقد؛ فقد فشلت كل الحملات الجوية المتعاقبة بعد أكثر من عقدٍ من الزمن، بدءًا من عاصفة الحزم في ٢٦ مارس ٢٠١٥م، وانتهاءً بالعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني من بعد طوفان الأقصى عام ٢٠٢٣م.
العدو الصهيوني يواصل إغلاق الحرم الإبراهيمي بذريعة الأعياد اليهودية
متابعات | المسيرة نت: أعلنت قوات العدو الصهيوني إغلاق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المسلمين اليوم الأربعاء وغدا الخميس، بحجة الأعياد اليهودية.
زعيم المعارضة الصهيونية: الكيان يعاني من أزمة أمنية وسياسية واقتصادية شديدة
أكد زعيم المعارضة الصهيوني، يائير لابيد، أن الكيان يواجه أزمة متعددة الأبعاد تهدد استقرارها الداخلي والخارجي.-
18:45المكتب السياسي لأنصار الله: الجهات التي تذرف دموع التماسيح على دماء الشعب الفلسطيني لم تحرك ساكنا على مدى 24 شهرا من جريمة العصر
-
18:45المكتب السياسي لأنصار الله: فصائل المقاومة الفلسطينية تتعرض لضغوط هائلة من مختلف الجهات بما فيها تلك التي تذرف دموع التماسيح على دماء الشعب الفلسطيني
-
18:45المكتب السياسي لأنصار الله: نحذّر من المؤامرة الصهيونية الأمريكية الجديدة، وكلنا ثقة في حكمة فصائل المقاومة الفلسطينية وصلابة مواقفها
-
18:44المكتب السياسي لأنصار الله: نؤكد من جديد استمرار اليمن في معركة الإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة
-
18:44المكتب السياسي لأنصار الله: ندعو لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه
-
18:44المكتب السياسي لأنصار الله: نجدد دعوتنا للدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه ورفع حصاره لغزة