أحد زعماء دارفور ينفي اتهامات الخرطوم له بالتخطيط لقتل متظاهرين

نفى أحد كبار زعماء المتمرّدين في إقليم دارفور بغرب السودان، أمس السبت، اتّهامات السُلطات السودانيّة لأنصاره بأنّهم يخطّطون لقتل محتجّين أو بأنّهم يقفون وراء أعمال العنف خلال الاحتجاجات.
وكالات | 30 ديسمبر | المسيرة نت: نفى أحد كبار زعماء المتمرّدين في إقليم دارفور بغرب السودان، أمس السبت، اتّهامات السُلطات السودانيّة لأنصاره بأنّهم يخطّطون لقتل محتجّين أو بأنّهم يقفون وراء أعمال العنف خلال الاحتجاجات.
ورغم أنّ معظم الاحتجاجات موجّهة ضدّ ارتفاع كلفة المعيشة وأسعار الغذاء، إلا أنّ بعض المتظاهرين هتفوا أيضاً شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، الذي انتشر خلال انتفاضات "الربيع العربي" عام 2011.
وخلال مؤتمر صحافي الجمعة، قال وزير الدولة بوزارة الإعلام السودانيّة مأمون حسن لصحافيّين إنّه "تمّ ضبط مجموعة من عشرة أفراد يتبعون لحركة عبد الواحد نور، ووُجدت بحوزتهم 14 بندقيّة كلاشنيكوف وألف طلقة وجهاز كومبيوتر بداخله مستندات تُشير إلى أنّهم يخطّطون لقتل المتظاهرين من داخل التظاهرات".
لكنّ عبد الواحد نور زعيم جيش تحرير السودان الموجود بالمنفى في باريس نفى اتّهامات الخرطوم، قائلاً إنّ مناصريه ليسوا منخرطين في أعمال العنف.
وقال لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إنّ "هذه التظاهرات هي من صنع الشعب السوداني، ونحن جزء منه. كيف يُمكننا أن نستخدم العنف ضدّ شعبنا؟".
وأضاف الزعيم المتمرّد "نحن نُواجه نظام (البشير) في مناطق النزاع، لكنّنا لم نستخدم أبدًا أسلحة في مناطق مدنيّة".
كذلك أكّد أنّ مناصريه ليسوا مسؤولين عن إحراق مبان تابعة للحكومة في بعض المدن والمناطق خلال الأيام الأولى للتظاهرات كما تدّعي السُلطات.
ويُقاتل جيش تحرير السودان بزعامة نور ومجموعات مسلّحة أخرى في دارفور، القوّات السودانيّة منذ العام 2003 في هذه المنطقة الواسعة بغرب السودان.
ومنذ 19 ديسمبر، يُواجه نظام الرئيس السوداني عمر البشير موجةً من التظاهرات، واستنادًا إلى أرقام رسميّة، قُتل ما لا يقلّ عن 19 شخصًا بينهم اثنان من قوّات الأمن خلال هذه الاحتجاجات.
يشار إلى أن الشارع السوداني يقوم باحتجاجات سلمية للمطالبة بحقوقه المشروعة ومنها الصعوبات الاقتصادية في ظل تخاذل خليجي واضح رغم مشاركة نظام البشير في العدوان على اليمن وتقديم حياة المئات من السودانيين قربانا لمغامرات النظام السعودي الذي يعتدي على اليمن بهدف اخضاعه لهيمنته.

فرض معادلة إغراق السفن.. دلالات استراتيجية وتحول نوعي في العمليات البحرية
خاص| المسيرة نت: في تطور نوعي يغير قواعد اللعبة الإقليمية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تبني استراتيجية "إغراق السفن" المتجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني. هذه الخطوة، التي كشف أبعادها البرلماني التونسي السابق والمحلل السياسي الأستاذ زهير مخلوف في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الأحد، تتجاوز مفهوم الحصار البحري التقليدي، لتصبح أداة ضغط استراتيجية ذات دلالات عميقة على كيان العدو وداعميه.-
13:39موسكو تنفي تقرير "أكسيوس" حول مقترح روسي لحث إيران على "صفر تخصيب لليورانيوم
-
13:39مصادر طبية : 4 شهداء وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
13:08مصادر طبية : شهيدان وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
12:55مصادر طبية بغزة: 50 شهيدًا في غارات صهيونية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 21 بمخيم النصيرات
-
12:54مصادر سورية: العدو الاسرائيلي يتوغل في قريتي عين زيوان وسويسة جنوبي القنيطرة.
-
12:54بزشكيان: لن نرضخ أبدا للتهديد والهيمنة، ونسعى من خلال الدفع بالمسار الدبلوماسي إلى منع تكرار الحرب