قرار الأزمة 2216، و متاهات خارطة الطريق لتجاوزه ..
من المؤكد أن اليمن بات بحاجة إلى خارطة طريق
مختار الشرفي
من المؤكد أن اليمن بات بحاجة إلى خارطة طريق و من المؤكد أيضا أن العالم بات يدرك أن خارطة الطريق هي المخرج من مأزق القرار الحربي 2216 .. و خارطة الطريق هذه هي ما يبحث عن الوصول إليها الجميع و لكن ليس على طريقة خارطة الطريق إلى الكنز المليئة بالمتاهات و الرموز و الشفرات التي يشتغل على إنجاز مثلها ولد الشيخ و من معه، لا لشيئ و لكن لأنه يعيش أزمة القرار 2216 و يبحث عن حلول للوغريتمات التعقيدات التي يحتويها …
ولد الشيخ ليس سياسيا، و سيرته الذاتية تجعله في أحسن الأحوال ناشط حقوقي أو ناشط جمعيات خيرية ؛ هنا يحيلك التأمل في صياغاته ” الخبيثة ” لإحاطاته و بياناته الصحفية التي لا يستطيع أن يدافع عنها دون القراءة من الأوراق التي تكتب له سلفا، إلى التساؤل عن من يكتب و يفكر له ؟ و من هو الفريق المحترف المرتبط به ؟ حتى و إن كان هناك مغالطات واضحة و مفضوحة بدت لنا في هذه الصايغات و الاحاطات ، إلا أنه يسوقها بذكاء و يمررها من دون أن يبدو متبنيا لها ، و في نفس الوقت يعرف أن هناك من سيشتريها منه و يسوق لها خارج نطاق من يعرفون انه يسوق المغالطات و ربما الاكاذيب ..
ولد الشيخ يجهد لانتاج خارطة طريق ، متجاهلا ان الخارطة جاهزة و اليمنيون و برعاية الامم المتحده قد توافقوا عليها قبل ان يأتي هو و العدوان ، فلماذا خارطة طريق و لدينا حوار سياسي سابق و مخرجات حوار وطني و مسودة دستور تحتاج الى تعديل و لدينا اتفاق السلم و الشراكه و التي تعتبر من ضمن المرجعيات السياسية المعترف بها من قبل الامم المتحدة ؟
القصه هي ان ولد الشيخ بخارطة الطريق – رغم أنه يقول إنها تهدف لتنفيذ القرار 2216 – إنما يبحث عن طريقة لتجاوز مأزق أن القرار غير قابل للتنفيذ ، و يجب أن يكون هناك خارطة طريق لتعديل هذا القرار و تحت مضلته ، و تحويله من قرار عسكري يهدف لتوفير ما يحتاجه العدوان و لفترة زمنية محدودة – هي المدة التي كان من وضعوه يفترضون انها كافية – لتحقيق اغراضه من تدمير اليمن و الانتصار الساحق على انصار الله و السيطرة العسكرية و السياسية و لعقود قادمة على اليمن ، الى قرار قابل لينتج تسوية سياسية تحقق اهداف الحملة العسكرية الفاشلة ،
و هذا أمر مستحيل لما في القرار من شروط الاستسلام على أنصار الله و كذا فرض شروط المنتصر عليهم و التي لم و لن تتحقق عسكريا فكيف سيتم تمريرها سياسيا ؟ و نهج الامم المتحده و ولد الشيخ يسير في هذا الاتجاه ، حيث أعد خارطة طريق عبثيه ترتكز على محددات و شروط عسكرية ثبت فشلها ، لانتاج تسوية سياسية مع خصوم اقوياء و منتصرين و بنفس الشروط المذلة ، و هذه قمة البلادة و السخافة الاممية .
نعم الجميع بحاجة لخارطة طريق و لكن ليس على اليمنيين تحمل شروط القرار 2216 لانهم ليسوا مهزومين ، و ليس عليهم ايضا القبول بتسويات ظالمة يحتاجها العدوان و الامم المتحده لالغاء القرار ، و الخروج من مأزق صعوبة تنفيذه ، و على الامم المتحده تحمل مسؤولية عبثية قراراتها و ادائها المرتهن و المخجل و الاعتراف بأن القرار فاشل و ان الحل في اليمن يحتاج لخارطة طريق بعيدة تماما عن قرار الأزمة الأممية 2216 ، و ان كان التراجع عنه يؤكد واقع الحال بهزيمة دول تحالف العدوان و الامم المتحدة ، فالتراجع هو الاصوب و الوقوف على ارضية الواقع أصلب من الوقوف على وهم فرض خارطة مرفوضة قبل طرحها للنقاش .
إن كانت هناك نوايا جادة و صادقة فعلى الأمم المتحدة و مبعوثها وضع خارطة طريق بديلة عن القرار ، تعتمد على المرجعيات السياسية التي توافق عليها اليمنيون قبل العدوان ، على أن تراعي ما انتجه العدوان في حياة اليمنيين السياسية و الاجتماعية ، لا ان يتم انتاج خارطة تنطلق من مبررات العدوان و مسوغاته و متجاهلة لنتائجه ..
ولد الشيخ تورط كثيرا في مسايرة دول العدوان و تصرف كثيرا بما يمليه عليه العدوان و شروط القرار 2216 ، و غالط و كذب و ارتهن للحاجة و المصلحة السعودية و لم يعد يملك خط رجعه ، ما يجعل منه غير مؤهل و غير قادر او محل ثقة لانضاج تسوية عادلة او خارطة طريق قابلة للحياة ، و بات تغييره امر ملح او على الاقل تغيير مهمته الى وسيط نزيه و بشروط و رؤية اممية و دولية مختلفة ، هذا اذا كانت الامم المتحدة و المجتمع الدولي يشعرون فعلا بأن الحرب على اليمن يجب ان تنتهي ، على الاقل حفاظا على مصالحهم و على استقرار المنطقة الحيوية بالنسبة للعالم …
المرتضى: الاتفاق يسعى لتصفير الملف ويشمل جميع الأطراف والأسرى والمعتقلين والمفقودين والجثامين بضمانة عمانية والتزام سعودي
المسيرة نت | خاص: أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، العميد عبدالقادر المرتضى، أن التوصل إلى اتفاق تاريخي وشامل لتبادل الأسرى، يهدف إلى تصفير هذا الملف الإنساني بالكامل، ويشمل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والجثامين من جميع الأطراف، على أن يُنفذ على مراحل، بضمانة ورعاية مباشرة من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
بالتوازي مع سباق النفوذ التركي الأمريكي.. العدو الصهيوني يواصل التوغل في سوريا وينفذ اعتقالات وحواجز وقصف مضيء لتعزيز سيطرته
المسيرة نت | متابعة خاصة: شهدت محافظة القنيطرة تصعيدًا ميدانيًا جديدًا من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، حيث كثفت قوات العدو من تحركاتها العسكرية في مناطق متعددة من المحافظة خلال الساعات الأخيرة، مستهدفة السكان المدنيين ومؤسساتهم، في إطار مساعي لتثبيت سيطرتها وتوسيع رقعة نفوذها جنوبًا بالتزامن مع سباق النفوذ بين الجانبين التركي والأمريكي المحموم بصراعات جديدة في حلب على الجهة الشمالية.
سياسي: العالم يشهد تحولات جذرية نحو نظام دولي متعدد الأقطاب
رأى الباحث والمحلل السياسي رضوان القاسم، أن الخلاف المتصاعد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لم يعد مرتبطًا بشخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقط، وإنما يعكس تحولات أعمق تشير إلى نهاية حقبة سياسية واستراتيجية امتدت منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية.-
01:48مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين و قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم عسكر القديم شرق نابلس
-
01:25صموئيل مونكاد: تتصرف حكومة الولايات المتحدة بشكل غير مسؤول وتحاول فرض فكرة أن القانون يجب أن ينطبق على الجميع باستثناء الولايات المتحدة
-
01:24سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة صموئيل مونكاد: لن نتخلى عن رباطة جأشنا في الدفاع عن سلام أمتنا
-
01:24مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية
-
01:24السفير الفنزويلي لدى الأمم المتحدة: فنزويلا ليست سوى الهدف الأول في خطة أكبر والحكومة الأميركية تريدنا منقسمين لتغزونا قطعة قطعة
-
01:24مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم قرية النصارية شرق نابلس شمال الضفة الغربية