أطفال ونساءُ غزة يغرقون.. والأنظمة العربيةُ بصمتِهم "أُولئك عبيدُ بني صهيون"
آخر تحديث 28-12-2025 20:32

العالم نائم وغزّة تغرق.. العالم كلّه نائم؛ لا لأَنَّ الليل أرخى سدوله؛ بل لأَنَّ الضمائر اختارت الموت.. ينامون في قصورهم الدافئة، خلف جدرانٍ صمّاء تصدّ عنهم أنين الجوعى ومطر السماء.

ينامون بطمأنينةٍ مصنوعةٍ من الخنوع، وراحةٍ مغسولةٍ بدم الأبرياء.

واقعُ الخيام بين الطين

وفي غزّة لا جدار يستر ولا سقف يقي؛ خيامٌ مثقوبة تتصارع مع الريح ويدخلها الماء من كُـلّ الزوايا، وأرضٌ موحلة تبتلع أجساد الصغار، وسماءٌ لا تكفّ عن البكاء.

تأتي الأمطار كرحمة لكنها على أهل غزة عذاب، تغمر الخيام، وتخنق الأنفاس، وتسرق ما تبقى من دفا الروح.

أطفال يرتجفون، ونساءٌ يحضنّ الخوف، وشيوخٌ تفتك برؤوسهم قسوة الشتاء.

ثلاثية الموت

غزّة لا تموت مرة واحدة بل تُذبح في اليوم ألف مرة:

بالنار: حين تُمطرها الطائرات بموتٍ أمريكي الصنع.

بالغرق: حين تخذلها الخيام ويغرقها المطر.

بالجوع: حين يُحكم الأقربون والأبعدون الحصار.

أما الأنظمة العربية؛ أُولئك عبيد الصهيونية، فقد أغلقت الآذان، وأدارت الظهور، وصمتت صمت القبور.

كأنّ غزّة ليست من العرب، ولا من المسلمين، ولا من البشر.

اتّفاقياتٌ تُوقع، وبياناتٌ تُقرأ بدم بارد، بينما الواقع يزداد سوادًا والدم يستمر في السيلان.

أيُّ عروبةٍ هذه التي تشاهد غرق طفلةٍ ولا تتحَرّك؟ وأيُّ نخوةٍ بقيت فيمن يمنح الجلاد الحصانة ويحرم الضحية من شربة ماء؟ أين الأُمَّــة من الإجرام الصهيوني والأمريكي؟

صرخة في وادي الصمت

السؤال الذي يجلد ما تبقى من وعي: كيف تنام عواصم العرب وغزّة تسهر على جرحها؟ كيف تستقيم الصلاة وقلوبنا لا تهتز لصرخات الخيام؟

ختامًا: غزّة لا تطلب المستحيل، تطلب عدالةً لا تخون، وسقفًا لا يغرق.

واعلموا أن الصمت في زمن الذبح ليس حيادًا؛ بل هو ركوعٌ للمعتدي، وشراكةٌ كاملة في الجريمة.


الفرح: السعودية من "مانح للاعتراف" إلى "مُستجدٍ" للدعم الإماراتي في اليمن والسودان
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، إن السياسة لا تعرف ثباتاً في المواقع ولا دواماً في موازين القوة، مشيراً إلى أن من يطلب الاعتراف في مرحلة تاريخية معينة قد يصبح لاحقاً الطرف الذي يُطلب منه الاعتراف والدعم السياسي، في مشهد يعكس عمق التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة.
قتلى وجرحى في اعتداءات "سلطات الجولاني" على المتظاهرين وسط تواطؤ مكشوف مع الخطر الصهيوني
خاص | المسيرة نت: تواصل سلطات الجولاني ارتكاب اعتداءات جسيمة بحق أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري، في سياق مسار دموي متصاعد تُغلّفه بذرائع “ملاحقة فلول النظام”، بينما تكشف الوقائع الميدانية أن ما يجري هو استهداف مباشر لمدنيين واحتجاجات سلمية، وقمع ممنهج يفتح الباب على مخاطر انفجار داخلي واسع.
رسائل سيبرانية تضع نتنياهو تحت المجهر الأمني
في تصعيد جديد للحرب السيبرانية والنفسية ضد كيان العدو، وجّهت مجموعة الهاكرز "حنظلة" رسالة غامضة ومشفّرة عبر منصة "إكس"، حملت إيحاءات أمنية لافتة تتعلق بتحركات قادة الاحتلال، وذلك بالتزامن مع استعداد رئيس حكومته المجرم نتنياهو للتوجه إلى الولايات المتحدة.
الأخبار العاجلة
  • 21:51
    بيان مرتقب للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات الأخيرة في الصومال
  • 21:51
    مصادر لبنانية: مدفعية العدو تطلق 3 قذائف ضوئية في أجواء "بركة النقار" جنوب بلدة شبعا
  • 21:51
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابًا وتعتدي على عدد من المواطنين خلال اقتحامها قرية عابود شمال غرب رام الله
  • 21:50
    مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص العدو عند الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • 21:50
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم بلدة اليامون غرب جنين
  • 21:50
    مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات العدو في بلدة بيتا جنوب نابلس