"سيد الشرفاء".. للشاعرة جهاد اليماني

ولقد بَلغْتَ من المَهابةِ أربعينْ

والرشدُ فيك سجيةٌ من قبلِ حينْ

هي أربعونَ فريدةً قدْ أزهرتْ

عزّاً إباءً في وجوهِ الثائرينْ

هي أربعونَ وصيَّةً نبويَّةً

علويَّةً تَهدي دروبِ التائهينْ

يا ليت شعري سيدي بدر الهدى

ماذا ستُهدي بعد عام الأربعينْ

& & &

سٲظلُ ٲدعو اللهَ في غسق الدجۍ

يعلي لواءك سيدي في العالمينْ

ويديم عزّكَ يحتويكَ بفضلهِ

يبقيك بدراً ساطعاً عبر السنينْ

أوما علمت بأن عزّك عِزّنا؟

يا سيدَ الشرفاءِ والمستضعفينْ

وبفيض هديك ترتوي أرواحنا

يا أبلغَ الوعَّاظ والمتكلمينْ

وبك استقامتْ أنفسٌ ومشاعرٌ

يا من نصحتَ فكنتَ خيرَ الناصحين

وبسيفِ عزمِك رفرفت راياتُنا

وبهِ إلى الأقصى سنمضي فاتحينْ