باحث عربي: خطاب السيد عبد الملك نداء استنهاضي للأمة ويضع خططاً عمليةً حقيقيةً للمواجهة ونسف مخططات الأعداء
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والباحث السياسي اللبناني علي مراد أن خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يمثل نداءً استنهاضياً يشمل الأمة كلها، حيث وجه رسائل سياسية وفكرية واضحة إلى الشعوب والأنظمة على حد سواء، محذراً من مشاريع إقليمية ودولية تهدف إلى تهميش المقاومة ونزع مفاهيم الجهاد من وعي الأجيال.
وقال علي مراد في مداخلة خاصة للمسيرة إن "خطاب السيد عبدالملك الحوثي ليس خطابًا خاصًا بالشعب اليمني فقط، بل يمتد أثره إلى العالم الإسلامي وإلى الأحرار في العالم"، مضيفاً "نحن نستقي من السيد عبدالملك هذا التعبير الواضح عن الثقافة القرآنية التي توجه اليوم القوة، سواء القوى الشعبية أو القوة العسكرية أو القوى السياسية في ساحات الجهاد الأخرى في هذه الأمة".
ورأى
مراد أن الخطاب لم يكن عابراً أو داخلياً، مشيراً إلى أن "هناك جولات قادمة،
ويتحدث السيد عبدالملك بمجرد أن تذكر كلمة العدو أو من يتعاون معه؛ كان ذلك يعني
رسالة إلى من يعنيهم الأمر. أرى أن السيد عبدالملك أراد أن يرسل رسالة إلى بعض هذه
الأنظمة العربية التي كان أداؤها، على أقل تقدير، متواطئًا مع الشعب الفلسطيني
خلال السنتين الماضيتين، وليس فقط تجاه الشعب الفلسطيني، بل تجاه كل الشعوب التي
انتفضت لمساندة غزة ومقاومتها. لقد حاولوا تثبيط هذه الحركات ومشروعيتها وعَرقلتها
بوسائل متعددة".
وحذر
مراد من مخاطر مخططات تُنفذ عبر بعض الأنظمة ولصالح أطراف خارجية، قائلاً:
"نرى اليوم أن بدايات مؤامرة أو برنامجًا بدأ يظهر، يريد الأمريكيون تنفيذه
في المنطقة عبر أيدي بعض الأنظمة العربية، وعلى رأسها النظام السعودي. عندما نذكر
إجراءات تحسّبٍ مثل تجربة صافرات الإنذار على طول الساحل السعودي المطل على البحر
الأحمر، نرى في ذلك مؤشراً على تحرّكات مخططة. وحتى إذا نظرنا إلى التفاعلات
الحاصلة من حركات ودول ومراكز القرار والاتصالات التي تدور في المنطقة، نلاحظ أن
هناك دورًا واضحًا أُسند إلى هذه الأنظمة من قبل الأمريكيين للقيام به في المرحلة
المقبلة: استكمال حصار المقاومة في غزة بذريعة إعادة الإعمار وبدء مفاوضات المرحلة
الثانية".
وأكد
وجود خططٍ فكريةً وعملية لاستهداف محاور المقاومة، متابعاً حديثه "هناك حديث
صريح من قبل الصهاينة والأمريكيين بأن لهذه الأنظمة دورًا يسمونه 'نزع التطرف' عبر
فرض مناهج معينة تُحذف منها أي إشارة إلى الجهاد في سبيل الله أو إلى اعتبار
اليهود أعداءً يجب قتالهم لأنهم مغتصبون لأرض المسلمين.
وأضاف
أن "هذا المنهج ينسحب على لبنان أيضًا؛ فالنظام السعودي، على سبيل المثال،
يلعب دورًا خبيثًا في محاولة استهداف وإضعاف المقاومة وحزب الله وبيئتهم. وعلى
المستوى السياسي، رأينا تأثير هذا الدور في موضوع تشكيل السلطة والانتخابات
القادمة، حيث يسعى النظام السعودي إلى إضعاف المقاومة والالتفاف على تمثيلها
الجماهيري. ناهيك عن الهجوم الإعلامي؛ فتخيل قناةً تابعةً لنظام عربي رسمي، كالتي
تدعمها الإمارات مع آخرين، تقول بعد وقت قصير من اتفاق وقف إطلاق النار إن بقاء
فكرة المقاومة خطرٌ يجب قمعه. إنه إعلان صريح عن التصادم والجلوس في خندق العدو في
مواجهة أحرار الأمة الذين يحاولون فعلاً رد العدوان عن شعوب المنطقة من خلال
التزامهم بعقيدة الجهاد، ومنطلقاتهم الدينية والهوية والثقافة".
وتابع
مراد تأكيداته بأن ما يجري يفرض على الشعوب رداً واعياً ومنظماً، مشيراً إلى أن
"السيد عبدالملك يحفظه الله يعرف جيدًا واجباتنا كمسلمين. أهل البيت عليهم
السلام قالوا عن الجهاد في سبيل الله: ما ترك الجهاد في سبيل الله قومٌ إلا
ذُلّوا. الحالة المتراجعة والمترهلة التي نراها في كثير من الدول العربية تدفع
القادة القرآنيين، كالسيد عبدالملك، إلى رفع الصوت ونصح الأمة، بل إلى توبيخ
الشعوب التي ينبغي أن تشعر بالعار عندما تخرج مئات الآلاف من الأجانب الغربيين في
تظاهرات ضخمة نصرةً للشعب الفلسطيني، بينما لا يخرج مثلها أو نصفها في البلدان
التي تُعنى بمواقف حكوماتها التي نعرفها. أيها الشعوب، ما حجتكم؟ حتى كلمة واحدة؟
في اعتقادي كان هناك تقصير كبير جدًا".
وختم
المراد تحذيره بدعوة للاستعداد والجاهزية، محذراً من تراخٍ قد يكلّف الأمة الكثير:
"نعم، السيد عبدالملك يدق جرس الإنذار بالنسبة لهذه الشعوب؛ الخطاب موجه
إليهم لا إلى الحكومات بالدرجة الأولى. ماذا تنتظرون؟ الكيان الصهيوني يعلن صراحةً
مشروعه 'إسرائيل الكبرى' ويقولون الآن علنًا إنهم آتون إلى أراضيكم وإلى أرزاقكم
وكل ما تملكون".
وأردف
بالقول: إن السيد عبدالملك يضع يده على الجرح، يضع إصبعه على الجرح، عندما يتحدث
عن ضرورة التأهب والتجهيز للمعركة القادمة؛ لأن هذا العدو في حالة إعداد وتجهيز،
ويتسلح اليوم بالدعم الأمريكي الذي سعى إلى تمكينه خلال العامين الماضيين. نحن في
مرحلةٍ منتصف المعركة؛ المعركة لم تنتهِ. من يظن أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار
في غزة يعني نهاية المعركة فهو واهم".
وأكد
مراد أن المسألة ليست مواجهة طرف مقابل فحسب، بل مواجهة مشروع جيوسياسي أوسع:
"هم سبعة ملايين يهودي ونحن مئات الملايين من العرب والمسلمين في هذه
المنطقة. الشعب الفلسطيني واليمن والشعب اللبناني أثبتوا أن القوة المزعومة قابلة
للكسر. لو لم تساند أمريكا هذا الكيان لبان قد انهار خلال فترات الحرب.
وفي
ختام حديثه للمسيرة، أوضح الكاتب علي مراد أن محور الجهاد والمقاومة "لا يقاتل
الكيان الصهيوني فقط؛ نحن نقاوم مشروعًا أكبر يرتبط بأمريكا والغرب. لذا لا مجال
للتراجع؛ علينا أن نُجدد الهمم. كل من كان يتحدث خلال العامين الماضيين عن تردد أو
استكانة لن يجد اليوم حجةً تُبرِّره، لأن اليمن المحاصر الذي عانى عشر سنوات بنى
نفسه بيديه، حقق اكتفاءً ذاتيًا وصنع سلاحه، وواجه أعظم قوة عسكرية على هذا
الكوكب، حتى أجبرها على الاعتراف بالفشل والخسارة. أمام ما قدمه الشعب اليمني،
أزِيلَت كل الحجج التي كان يتذرع بها المتخاذلون عن ركب الجهاد في سبيل الله".
[🟠 برنامج ملفات: 13-05-1447هـ 04-11-2025م● مقام الشهادة.. فخر الأمة وطريق النصر
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) November 4, 2025]
● أشد الناس عداوةً
● جاهزون للمواجهة الحتمية
مع ● د. حمود الأهنومي ● الشيخ الدكتور صادق النابلسي ● عبد الله النعمي ● د. جهاد سعد ● د. قيس الطل ● علي مراد#ملفات#قناة_المسيرة pic.twitter.com/oWEGkGGKJf
الطيران الهندي يعاود مطارات العدو عبر الأجواء السعودية.. عجز صهيوني عن تخفيف القيود اليمنية دون الاستعانة بـ"الأدوات الخليجية"
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن استئناف الخطوط الجوية الهندية رحلاتها إلى فلسطين المحتلة ابتداءً من 1 يناير 2026، مروراً بالأجواء السعودية، بعد توقف استمر لفترة طويلة نتيجة الحصار الجوي اليمني، فيما يأتي هذا القرار في وقت يثبت استمرارية فعالية العمليات اليمنية في تعطيل حركة النقل الجوي للعدو، وفرض عزلة جوية طويلة الأمد.
الطيران الهندي يعاود مطارات العدو عبر الأجواء السعودية.. عجز صهيوني عن تخفيف القيود اليمنية دون الاستعانة بـ"الأدوات الخليجية"
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن استئناف الخطوط الجوية الهندية رحلاتها إلى فلسطين المحتلة ابتداءً من 1 يناير 2026، مروراً بالأجواء السعودية، بعد توقف استمر لفترة طويلة نتيجة الحصار الجوي اليمني، فيما يأتي هذا القرار في وقت يثبت استمرارية فعالية العمليات اليمنية في تعطيل حركة النقل الجوي للعدو، وفرض عزلة جوية طويلة الأمد.
الطيران الهندي يعاود مطارات العدو عبر الأجواء السعودية.. عجز صهيوني عن تخفيف القيود اليمنية دون الاستعانة بـ"الأدوات الخليجية"
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن استئناف الخطوط الجوية الهندية رحلاتها إلى فلسطين المحتلة ابتداءً من 1 يناير 2026، مروراً بالأجواء السعودية، بعد توقف استمر لفترة طويلة نتيجة الحصار الجوي اليمني، فيما يأتي هذا القرار في وقت يثبت استمرارية فعالية العمليات اليمنية في تعطيل حركة النقل الجوي للعدو، وفرض عزلة جوية طويلة الأمد.-
02:26وكالة أسيوشيتد برس: اندلاع حريق ضخم إثر تحطم طائرة تابعة لشركة "يو بي إس" أثناء إقلاعها من مطار لويفيل بولاية كنتاكي
-
01:59رويترز: تحطم طائرة في مطار لويفيل بولاية كنتاكي الأميركية
-
01:08يديعوت أحرونوت الصهيونية: الخطوط الجوية الهندية تعلن استئناف رحلاتها إلى "إسرائيل" ابتداءً من 1 يناير 2026 عبر المسار الأقصر فوق الأجواء السعودية
-
00:45تعز المحتلة: سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بين مرتزقة العدوان في احدى صالات الافراح بمنطقة حوض الاشراف مديرية صالة
-
00:06مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم بلدة سبسطية شمال غرب مدينة نابلس
-
00:06مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص العدو خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب مدينة جنين