سبعة شهداء وجرحى لبنانيون منذ فجر الأحد إثر غارات وخروقات متصاعدة للعدو الصهيوني (محدث)

خاص | المسيرة نت: تواصل آلة العدوان الصهيوني ارتكاب الخروقات والاعتداءات المتصاعدة على المناطق الجنوبية في لبنان، في انتهاكٍ جديدٍ لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط صمتٍ دوليٍّ مريبٍ حيال الجرائم المتكرّرة التي تنفّذها طائرات العدو المسيّرة.

وأكدت مصادر لبنانية ارتقاء أربعة شهداء منذ فجر الأحد، بينهم شهيد في الغارة الصهيونية التي استهدفت دراجة نارية في بلدة القليلة بقضاء صور جنوبي لبنان، وآخر في الغارة التي طالت سيارة مدنية في منطقة رأس الناقورة صباح اليوم، وثالث في غارة نفذتها مسيّرة صهيونية على بلدة النبي شيت في منطقة البقاع شرقي لبنان، إضافة إلى شهيد وجريحين في استهدافٍ جديدٍ مساء اليوم نفذته مسيّرة للعدو على بلدة الحفير غربي بعلبك شرقي البلاد.

ولفتت المصادر إلى أن غارة أخرى طالت آلة حفر في بلدة بليدا دون أن تسفر عن إصابات، غير أنها تكشف حجم العدوان الذي يطال مختلف مظاهر الحياة المدنية.

وفي سياق متصل، أصيب مواطن بجروح في بلدة عيترون جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات العدو الصهيوني، في مشهد يعكس استمرار خطر التلوث القتالي الذي خلّفه الاحتلال واستمراره في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين.

هذه الاعتداءات اليومية المتزامنة تؤكد أن العدو الصهيوني يسعى لتوسيع دائرة الاستفزازات على الجبهتين الجنوبية والشرقية، في محاولةٍ يائسةٍ لفرض معادلات ميدانية جديدة، مسنوداً بمواقف الحكومة اللبنانية المتخاذلة التي تلتزم الصمت أمام العدوان وتغضّ الطرف عن مخطط العدو الرامي إلى نزع سلاح المقاومة.