الأسير المحرر محمود العارضة يكشف للمسيرة أسرار الأسر والصراع داخل سجون الاحتلال
آخر تحديث 25-10-2025 17:45

المسيرة نت| خاص: شكّل تاريخ الـ 6 من سبتمبر 2021م، منعطفًا استراتيجيًّا في مسار صراع الحركة الأسيرة الفلسطينية، ليتحول المستحيل إلى واقع ملموس عبر عملية "نفق الحرية" البطولية، التي نفذها ستة أسرى أبطال من أكثر سجون الاحتلال تحصينًا، وهو سجن "جلبوع" المُلقب بـ"الخزانة الحديدية"، وقد أحدث هذا الفعل اهتزازات كبرى داخل المنظومة الأمنية الصهيونية قبل عامين من عملية "طوفان الأقصى".

وفي لقاءٍ خاص وحصري بثته قناة "المسيرة"، أمس الجمعة، تناول الأسير المحرر وقائد عملية نفق الحرية، المجاهد "محمود العارضة"، الذي وصف بالـ "مهندس" للعملية، أبرز محطات تجربته النضالية، بدءًا من تفاصيل التحرر تحت الأرض، وصولاً إلى واقع الحركة الأسيرة بعد عملية "طوفان الأقصى"، ووجّه رسائل سياسية ومعنوية مهمة لأطراف الصراع والأمة.

 

الأسير المحرر العارضة يخاطب اليمنيين:

وأكّد الأسير المحرر محمود العارضة على الدور المحوري لليمن في معركة فلسطين الراهنة، موجهًا خطابًا عاطفيًّا ومؤثرًا إلى الشعب اليمني: "أصل الناس وأصل العرب وأهل الإيمان وأحفاد رسول الله"، مشيرًا إلى أنَّ الإنجاز الذي تحقق في حريته كان منقوصًا بسبب ترك الإخوة خلفه، لكنه استغل لحظة خروجه للتعبير عن التقدير العميق للدور اليمني.

وأشاد العارضة بالدور اليمني في إسناد المقاومة الفلسطينية، قائلاً: "لقد سارت سفينتكم نحو القدس وهي تمخر عباب البحر، وستحط على جبل الطور إن شاء الله، وأجناد اليمن سوف تمحو هذا الشر"، مشدّدًا على أنَّ خروج اليمن جاء "من أجل قضية فلسطين ومقاومتها، وقدّموا في سبيل ذلك التضحيات الجسام من قادة وجنود".

وأضاف في رسالته التي حملت معاني الوفاء والتضحية: "السلام عليكم يا مكلومين، يا مجروحين، يا مخذولين، يا مقهورين، يا مجوّعين. السلام على مقاومتنا في اليمن، السلام على أخوة أنصار الله، السلام على أحفاد رسول الله.. فلسطين تحفظ لكم في القلب وأهداب العيون.. فضلكم لن ننساه، دوركم لن ننساه إنَّ شاء الله".

 


القادة الفلسطينيون في السجون كانوا مذهولين من الأداء اليمني:

كشف العارضة عن حالة الذهول التي سادت صفوف القادة الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال تجاه الأداء اليمني في معركة "طوفان الأقصى" ومسار الإسناد الإقليمي، لافتًا إلى أنَّ اليمن مثلت "المفاجأة الكبرى" للأسرى بأدائها ووقوفها الثابت "بجانب المقاومة".

وفي معرض حديثه عن تلقي الأخبار داخل الأسر، أوضح أنَّ الأسرى كانوا يتلقون الأخبار المتقطعة عن طريق بعض المنافذ المتاحة، وأنّهم "لم يستغربوا ذلك عن اليمن" تاريخيًّا، لكن الأداء الحالي كان "مميزًا بشكلٍ خاص"، لكونه صادر عن "اليمن المكلوم المجروح والمخذول والمحاصر والمجوّع".

وكما روى العارضة مشهد رد فعل السجانين الصهاينة، قائلاً: "كنا نسمع من اليهود الموجودين هناك، الصهاينة الموجودين داخل السجون، مدى كانت تحدث الصواريخ اليمنية، ماذا كان موقفهم من رد الفعل اليمني شيء لا يصدق.. وكنا ننتظر الصواريخ التي تأتي من اليمن، وهم كانوا يختبئون كالجرذان، ونحن نصعد إلى الشبابيك نتحسس أصوات الصواريخ اليمنية".

وفيما يخص صفقة التبادل الأخيرة التي أدت لتحريره، عبّر العارضة عن حزنه لـ "خسارة كبرى" بعدم خروج القادة الكبار من أمثال "مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعباس السيد وحسن سلامة"، مؤكّدًا أنَّ الأمل يظل قائمًا وكبيرًا في "استكمال هذا الإنجاز وإطلاق سراح جميع المعتقلين في المراحل القادمة".

 


غياب البرغوثي والقادة الكبار خسارة كبرى:

ووصف العارضة غياب القادة الفلسطينيين الكبار عن صفقة التبادل الأخيرة بـ "خسارة كبيرة"، مبيّنًا أنَّ العدوّ الإسرائيلي أدرك خطورة الإفراج عنهم منذ البداية، ولذلك وضع "فيتو على خروجهم".

وعلى الصعيد الداخلي، أشار بوضوح إلى أنَّ "الانقسام الداخلي الحاصل هو من نقاط ضعفنا في هذه الحرب"، وركز بشكلٍ خاص على "القائد مروان البرغوثي، الذي كان يمثل بالنسبة له ولغيره، أمل التوحيد وإنهاء الانقسام".

وقال: "الدكتور مروان البرغوثي في جعبته الكثير للشعب الفلسطيني.. وكنا نرى أنَّ هناك ستحدث انعطافة تاريخية، وهذا الرجل كنت أرى ويرى غيري، أنّه هو الذي سينهي الانقسام وسيقود الشعب الفلسطيني نحو تصحيح المسار"، واصفًا إيّاه بأنّه "خليل الوزير في القرن الواحد والعشرين" -سياسي وعسكري فلسطيني لاجئ وأحد مؤسسي حركة فتح وجناحها المسلح "العاصفة".

 


غزة تقاتل أمريكا والتحالف.. ونجاح عمليتنا كان نزع الهيبة عن العدوّ:

ولخص "محمود العارضة" الأهداف الاستراتيجية لعملية نفق الحرية، مشدّدًا على أنَّ "النجاح لم يكن محصورًا على المستوى الفردي بالخروج من السجن؛ بل كان في الرسالة التي وجهتها العملية للعالم والأمة".

وأكّد أنَّ الهدف كان إيصال رسالة للأمة والإنسانية بأنَّ هذا العدو "ليس شيئًا، هو وهم وغبار"، واستشهد بالمعركة الجارية في غزة، قائلاً: "في هذه الحرب نحن لا نقاتل الكيان الإسرائيلي، نحن نقاتل أمريكا، ونقاتل العالم، ونقاتل التحالف الدولي المجرم".

وأشار إلى أنَّ صمود المقاومة في غزة لمدة عامين يثبت أنَّ "(إسرائيل) ليس شيئًا، وأنّها أوهن من بيت العنكبوت"، وأنَّ النجاح الاستراتيجي لـ"نفق الحرية" كان في "نزع الهيبة عن العدوّ"، وهدم عقيدته القائمة على السور والبرج، التي تمثل نموذجًا مصغرًا لكيانه.

 


فكرة الهروب من السجون ولدت معي منذ 1996م:

وقدم قائد عملية نفق الحرية سردًا موجزًا لتاريخ محاولاته للهروب، مؤكّدًا أنَّ فكرة انتزاع حريته ولدت معه منذ اللحظة الأولى لاعتقاله الثاني في سبتمبر 1996م.

وكشف أنَّ المحاولة الشهيرة التي سبقت عملية "جلبوع" كانت في سجن "شطة"، والتي استمرت ما يقارب ستة عشر شهرًا، قبل أنَّ تفشل بالصدفة نتيجة خطأ غير مقصود من أحد الأسرى من خارج الغرفة، لكنه أكّد أنّ هذا "الفشل قاده للعملية التاريخية في سجن "جلبوع"، حيث عوضه الله عن المحاولة السابقة".

 


الحركة الأسيرة.. ما قبل الطوفان وما بعده:

وأفاد العارضة بأنَّ الحركة الأسيرة مرت بمرحلتين مفصليتين: "ما قبل طوفان الأقصى وما بعده؛ ففي المرحلة الأولى، بنى الأسرى وجودهم وحققوا إنجازات كثيرة بالقوة، وليس كرمًا من العدوّ"، مثل إدخال التلفزيون والراديو والكتب والزيارات؛ ما جعلهم يعيشون في "ظروف إنسانية" نسبيًا.

ولفت إلى أنّها ما بعد معركة "طوفان الأقصى"؛ فقد تغير الوضع بشكلٍ جذري؛ حيث كان شرط المجرم الصهيوني "إيتمار بن غفير" على "نتنياهو هو إطلاق يده في السجون، وهو ما حدث".

وأضاف أنَّ "بن غفير" أطلق "يد كل السجانين، وطالبهم بفعل ما يشاؤون بشرط ألا يتم توثيق ذلك؛ فتم سحب كل إنجازات الأسرى"، مؤكّدًا أنَّ هناك "حربًا حقيقية داخل السجون" اليوم، مشيرًا إلى أنّ "الحركة الأسيرة ستنهض ولن تهدأ حتى تستعيد إنجازاتها".

 


معركة الأمعاء الخاوية.. فجّرت الانتفاضات وقادت الثورة:

وسلط الأسير المحرر محمود العارضة الضوء على الدور التاريخي للحركة الأسيرة، مؤكّدًا أنَّ السجون تحولت إلى مدارس وجامعات خرج منها الكادر الفلسطيني الذي قاد الثورات، موضحًا أنَّ "قادة الانتفاضات الكبرى كانوا من الأسرى المحررين".

وشدّد على أنَّ الحركة الأسيرة كان لها "دور كبير في حركة النضال الفلسطيني، وأنَّ إنجازاتها التي تحققت عبر معارك الأمعاء الخاوية وغيرها من أشكال النضال ستستعاد قريبًا، ولن تهدأ ولن تصمت".

ودعا قيادة المقاومة إلى أخذ هذا الملف في الحسبان ضمن أيّ بنود اتفاق مستقبلية لضمان عودة الظروف الطبيعية للأسرى.

 

جثث الأسرى كشفت المستور.. تعذيب وحشي وسرقة أعضاء:

وكشف الأسير المحرر عن مستوى غير مسبوق من الوحشية والصلف والحقد الدفين في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين، مؤكّدًا أنَّ "ما كشفته جثث الأسرى الشهداء التي سُلِّمت مؤخرًا للمقاومة من آثار تعذيب وسرقة لبعض الأعضاء، هو تعبير عن الدرك الأسفل الذي وصل إليه الاحتلال".

وأوضح العارضة أنَّ "مستوى الهمجية لم يكن متوقعًا، وأنَّ الضرب كان يتم "خلف الكاميرات" بهدف القتل البطيء، وليس القتل المباشر"، ونقل عن السجانين قولهم إنَّ "الضرب المبرح ومحاولات القتل تتم بأوامر مباشرة من الإدارة"، مشيرًا إلى أنّهم "كانوا متوحشين ولا يشبهون الوحوش"، وحوش في "هيئة بشر".

 


البرغوثي يتعرض لعشرات محاولات القتل لخطورته:

وكشف العارضة عن "تعرض القائد مروان البرغوثي لعشرات بل مئات المحاولات لقتله، حتى في الأيام الأخيرة، بسبب إدراك الاحتلال لدوره المحوري المستقبلي"، وروى أنَّه كان موجودًا في العزل وسمع الكثير "مما تعرض له البرغوثي"، مؤكّدًا أنّهم "يحاولون إحداث أضرار في جسده تؤدي إلى موته بشكلٍ طبيعي لاحقًا".

وفي سياق متصل بالقوة المعنوية، صحح العارضة المفهوم السائد عن قوة الأسرى المعنوية، مشيرًا إلى أنَّ "سر القوة ليس في حفظ القرآن بحدّ ذاته؛ بل في فهم القرآن والتفاعل معه والعمل به".

واستشهد القائد العارضة، بقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- وحديثه الموثق بالقرآن الكريم: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا)، مبيّنًا أنَّ الهجران هو "هجران العمل والوعي والثقافة" وليس هجران القراءة.

 

حاولوا قتلي بالكلور داخل السجون بسبب موقفي من اليمن:

وروى الأسير العارضة تفاصيل محاولة قتله في 8 يونيو 2024م، داخل السجن، والتي جاءت عقب موقف صريح ومباشر أعلنه بشأن اليمن، موضحًا أنَّ "المحاولة تمت عبر سكب كمية كبيرة من الكلور المركز عليه من قبل الوحدات القمعية"، كادت أنَّ تودي بحياته، وذلك "كردّ فعل على استفزازهم بموقف اليمن وتضحياته".

وكشف أن سبب غضب الصهاينة هو أنَّ اليمن يمثل قوة عصيّة، وقال: "اليمن عصيّ على الكون كله، ليس عصيًّا على العدوّ الإسرائيلي فقط وأمريكا".

ونقل العارضة الكلمات التي أطلقها واستفزت الصهاينة بشدّة، والتي قال فيها: "اسمعوا أيّها اليمنيون، ولتسمع من خلفكم الأمة التي لا قدّسها الله.. نحن في فلسطين عندما يسقط منا الشهيد نصنع له إكليلاً من الغار نتوج به رأسه، ومن أحذيتكم الرقيقة أيّها اليمنيون، سنصنع لنا أكاليل نتوج بها رؤوسًا في الأمة لن تقبّل الأحذية ونعالاً".

 


بقاء الأسرى خطأ استراتيجي:

واعتبر قائد عملية نفق الحرية أنَّ قرار الاحتلال الإبقاء على جزء من الأسرى في الصفقة الأخيرة هو "خطأ استراتيجي" سيدفع ثمنه الكيان غاليًّا، مؤكّدًا أنَّ "المقاومة لن تهدأ ولن تسكت بعد انتهاء الحرب، وأنّ التحضير للمعركة القادمة لن يكون بعيدًا إذا لم يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين".

وأشار العارضة إلى أنَّ "جوهر هذه الحرب خرج في الأصل من أجل الأسرى، وأنَّ المقاومة ستخوض معركة أخرى ولن تبالي"، وتوقع أنَّ يكتب التاريخ أنّ "بقاء الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين في السجون هو من الأخطاء الاستراتيجية" التي ستؤدي إلى "زوال هذا الكيان".

 

7 أكتوبر كان يومًا غيّر قواعد الاشتباك في المنطقة:

وشدّد الأسير المحرر على أنَّ السابع من أكتوبر 2023م، كان "يومًا تاريخيًّا"، مؤكّدًا أنّه "غيّر قواعد الاشتباك في المنطقة"، وأحدث "تحولاً تاريخيًّا على ملف الأسرى تحديدًا".

ووصف المشهد الذي استيقظ عليه الأسرى بصواريخ المقاومة التي تهز جنوب فلسطين وجوس كتائب القسام للديار في مستوطنات الغلاف، بأنّه مشهد "لا يمكن أنّ يُنسى".

وأشار إلى أنَّ ما تحقق من إنجاز في تحرير المئات من الأسرى، بمن فيهم ذوي الأحكام العالية، هو إنجاز كبير وتاريخي يُحسب للمقاومة، مؤكّدًا أنَّ معركة "طوفان الأقصى" خرجت في جوهرها من أجل "قضية الأسرى".

 

غزة ليست من طين البشر.. صمودها ستقود الأمة إلى القدس:

واختتم الأسير المحرر محمود العارضة رسائله بالحديث عن صمود أهل غزة، قائلاً: "في غزة لا يتحدث إلا الأنبياء، ما فعلوه هؤلاء الناس لا يُقرأ بلسان البشر، حقيقة لا يُقرأ بلسان الناس العاديين".

وصف صمود المقاومة والشعب في غزة بـ "الأسطوري"، مؤكّدًا أنَّ ما قدمته غزة لم تقدمه البشرية من قبل، وأنَّ صمودها سيكون "ملهمًا للإنسان عبر العصور بآلاف السنين"، وتوقع أنَّ "هذه التضحيات ستكون القوة الدافعة التي ستقود الأمة نحو القدس"، معبرًا عن "يقينه التام بزوال العدوّ وبانتصار المقاومة واليمنيين معًا في فلسطين قريبًا".


الشرعبي: الهيمنة الأميركية والإماراتية على السواحل اليمنية تهدد الأمن الإقليمي وصنعاء تملك الإرادة والقدرة لتبديد أوهام الأعداء
خاص | المسيرة نت: أكد زكريا الشرعبي، مدير مركز المعلومات بدائرة التوجيه المعنوي، أن الاستحداثات العسكرية الإماراتية على السواحل اليمنية وعدد من الجزر الحاكمة، بما في ذلك جزيرة سقطرى، تمثل جزءًا من مشروع استراتيجي أكبر يهدف إلى السيطرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي، وامتداد نفوذها ليشمل منطقة الخليج بأكملها.
أبو الحسن: رفع الحصار وفتح المعابر أساسيان للتعامل مع مخلفات العدوان والمقاومة بحاجة لدعم لمواجهة التحديات المقبلة
خاص | المسيرة نت: أكد الخبير في شؤون العدو الصهيوني الدكتور عماد أبو الحسن أن الوضع في قطاع غزة يواجه تحديات متعددة لا تقتصر على مخلفات العدوان، بل تشمل الحصار المستمر والخروقات الإسرائيلية المتواصلة، بما في ذلك عمليات الاغتيال المستمرة بعد وقف إطلاق النار، التي تُظهر أن الاحتلال لا يلتزم بأي إطار قانوني، وأن تهدئة مؤقتة لا تعني توقف الاعتداءات.
الرئيس البرازيلي يهاجم المجتمع الدولي لـ "التواطؤ والعجز" في منع الإبادة الجماعية بغزة
المسيرة نت| وكالات: شن الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" هجومًا لاذعًا على المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة، متهمًا إياها بالتقاعس والتواطؤ والعجز عن وقف "حرب الإبادة الجماعية" التي تُشن ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
الأخبار العاجلة
  • 00:40
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تشن حملة مداهمات لمنازل المواطنين في مخيم عين السلطان شمال مدينة أريحا
  • 00:23
    مصادر لبنانية: ارتقاء شهيد في الغارة الصهيونية التي استهدفت دراجة نارية في القليلة قضاء صور جنوب لبنان
  • 00:11
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو تقصف دراجة نارية في بلدة القليلة جنوب لبنان
  • 00:11
    وسائل إعلام سورية: 5 آليات عسكرية للعدو الإسرائيلي تدخل منطقة سرية الصقري في ريف القنيطرة الأوسط وتصادر دراجات نارية لمواطنين
  • 00:11
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو تقصف دراجة نارية في بلدة القليلة جنوب لبنان
  • 23:21
    مصادر سورية: 3 دبابات وعدد من الآليات العسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل بداية أوتوستراد السلام بالقنيطرة وتفتش المارة
الأكثر متابعة