الغُماري قاهر الغَمرات
وكانت توجّـهاته أن الإنسان يفني عمرَه وشبابَه وحياته لله وفي سبيل الله، ويكون شغله وفكره وباله أن يعمل لإعلاء كلمة الله وإنقاذ المستضعفين في الأرض، والتوجّـه في عمله لله وفي سبيل الله. وقد كانت غايته الأولى والأخيرة الشهادة في سبيل الله فنالها وهو حقيقٌ بها.
***********************************
القائد العظيم محمد عبد الكريم الغماري كان من السبّاقين في المسيرة القرآنية، وقد تحَرّك القائد الجهادي بهمةٍ ثوريةٍ عاليةٍ وهَممٍ جهاديةٍ عاليةٍ من أول أَيَّـام جهاده، وهو في مسار التولي الصادق للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وفي حمل المشروع القرآني رغم السجون المظلمة والتعذيب المُستمرّ في المعتقلات من قبل السلطة الظالمة، من الحرب الأولى إلى الحرب الثالثة من ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٧، وكان هدفه الأول والأخير نشر هدى الله إلى كُـلّ الناس.
كان السيد هاشم الأب الروحي والقائد
الجهادي للمجاهدين المؤمنين الصادقين في سبيل الله، وكان للمؤمنين أخًا وأبًا
ورفيقًا وصديقًا وشقيقًا؛ تشهد له الجبهات بجبالها، تشهد له السواحل بصحاريها، تشهد
له البحار بأساطيلها والسفن بإغراقها، والميدان بقدراته ومهارته العسكرية وتخطيطه
المنظم وتدبيراته المُستمرّة في التنكيل بالعدوّ الصهيوني.
تولى قائدُ المجاهدين السيد هاشم
رئاسة هيئة الأركان العامة في بداية العدوان على اليمن من قبل السعوديّة والإمارات،
ومع مرور الوقت مرَّغ أنف بن زايد وبن سلمان في الوحل، وبفضل الله قلب موازنَ
القوى من حالة الدفاع والاستضعاف إلى حالة الهجوم وتطوير الصناعات المحلية من
المسدس إلى الصاروخ.
مساندته للمستضعفين وإخواننا في غزة
العزّة وضرب السفن والبارجات والمواقع الحساسة للعدو الصهيوني في أم الرشراش ومطار
اللُّد ومطارات العدوّ الصهيوني ومن 7 أُكتوبر إلى أن ارتقى شهيدًا عزيزًا كريمًا،
وهو في خطِّ وتولّي القيادة العظيمة الممثلة بالسيد القائد السيد/ عبد الملك بدر
الدين الحوثي –يحفظه الله-.
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أنفسهُمْ وَأموالهُمْ بِأَنْ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ
حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالقرآن ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ
مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَلِكَ
هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
(سورة التوبة - آية 111)
وكانت توجّـهاته أن الإنسان يفني عمرَه
وشبابَه وحياته لله وفي سبيل الله، ويكون شغله وفكره وباله أن يعمل لإعلاء كلمة
الله وإنقاذ المستضعفين في الأرض، والتوجّـه في عمله لله وفي سبيل الله.
وقد كانت غايته الأولى والأخيرة الشهادة
في سبيل الله فنالها وهو حقيقٌ بها.
صحة غزة تعلن ارتقاء 391 شهيدًا منذ بدء اتفاق وقف العدوان
متابعات | المسيرة نت: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 5 شهداء و45 إصابة، نتيجة العدوان الإسرائيلي وخروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
10 قتلى في هجوم مسلح على حفل يهودي بالعاصمة الأسترالية سيدني
متابعات | المسيرة نت: قتل 10 أشخاص وأصيب آخرون في هجوم مسلح، اليوم الأحد، استهدف حفل يهودي في مدينة سيدني الأسترالية.-
14:11بلدية غزة: تدمير العدو لآبار وخطوط المياه والخزانات يتسبب في أزمة عطش ويفاقم الكارثة الصحية والبيئية في مدينة غزة
-
14:05بلدية غزة: 72 بئر مياه و 150 ألف متر من خطوط المياه و 4 خزانات كبيرة دمرها العدو الإسرائيلي خلال حرب الإبادة على قطاع غزة
-
14:05قبائل آل سالم: نجدد مع القبائل اليمنية الموقف الثابت في اسناد الجيش والامن في الدفاع عن الوحدة والسيادة الوطنية لليمن الواحد
-
13:48صعدة: قبائل مديرية آل سالم تعقد لقاءا مسلحا لتأكيد الاستعداد والجهوزية لمواجهة تحديات المرحلة القادمة
-
12:02خليل الحية: مهمة مجلس السلام هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة
-
12:01خليل الحية: مهمة مجلس السلام هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة