اتّفاقية ترامب: خُدعةٌ أم فرصة؟
نوايا العدوّ منذ اليوم الأول غير خفية؛ إذ كان يصرِّح بـ نكث الاتفاق، لم يكن العدوّ الإسرائيلي -ومعه حليفه الأمريكي- جادًّا في أية مفاوضات منذ يومها الأول.
*******************************************
في ظل التطورات المتسارعة على الساحة الفلسطينية، ووسط إعلاناتٍ متتالية عن اتّفاقيات وقفِ إطلاق النار ومبادرات "السلام"، يبقى السؤالُ الأهمّ: هل هذه الاتّفاقية فرصة حقيقية لإنهاء المعاناة، أم مُجَـرّد خدعةٍ يُراد بها كسب الوقت وتحقيق أهداف استراتيجية للاحتلال؟
الجواب يكمن - قبل كُـلّ شيء - في
كتاب الله عز وجل، حَيثُ يقولُ تعَالَى:
{وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ
تَغْفُلُونَ عَنْ أسلحتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً
وَاحِدَةً}.
فما يُقدَّم باسم "السلام"
قد يكون في جوهره محاولةً لدفع المقاومة إلى الغفلة، ليُفاجأ الشعب الفلسطيني بعد
ذلك بخيانةٍ أَو غدرٍ لا تُحمد عُقباه.
نوايا العدوّ منذ اليوم الأول غير
خفية؛ إذ كان يصرِّح بـ نكث الاتفاق.
لم يكن العدوّ الإسرائيلي -ومعه
حليفه الأمريكي- جادًّا في أية مفاوضات منذ يومها الأول.
بل كانت أهدافُه واضحةً ومعلَنةً، وإن
اختلفت وسائلُ التعبير عنها:
الحصول على الأسرى دون مقابل.
تهجير السكان قسرًا من قطاع غزة.
إزالة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛
باعتبَارها "حركة إرهابية"، أَو إجبارها على تسليم سلاحها.
وقد أعلن رئيسُ وزراء الاحتلال،
المجرم بنيامين نتنياهو، خلال الحرب عن مشروع "إسرائيل الكبرى"، لكنه
فشل في تحقيق أهدافه العسكرية على الأرض، فلجأ إلى أدوات أُخرى.
خطة ترامب: ورقةُ إعادة الترتيب
بعد فشله في ساحة المعركة، يسعى الاحتلال
الآن - من خلال ما يُعرف بـ"خطة ترامب" - إلى:
إعادة ترتيب أوراقه للسيطرة على
مجريات المعركة سياسيًّا واستخباريًّا.
استعادة الأسرى الذين عجز عن
استردادهم بالقوة خلال الحرب.
جمع معلومات استخباراتية جديدة عبر
الجواسيس ووّحدات الإعمار، مستغلًّا دخولَ المساعدات الإنسانية والمخلفات التي
خلّفتها الحرب، والتي قد تكون مزروعةً بأجهزة تنصُّت.
توجيه ضرباتٍ لأطراف محور المقاومة أمنيًّا
واقتصاديًّا، لتفتيت التضامن الإقليمي.
استعادة القوة المعنوية والمادية
والعسكرية لجيشه، الذي تلقى ضربةً قاسية في بداية الحرب.
استعادة الهيبة التي فقدتها (إسرائيل)
بعد هزيمتها في هجوم السابع من أُكتوبر.
خلاصة: اليقظة واجب
في مواجهة هذه المخطّطات، لا يجوز
للمقاومة ولا للشعب الفلسطيني أن يغفل لحظةً واحدة.
فـ"السلام" الذي لا يُبنى
على العدل والكرامة، ولا يضمن حق العودة والتحرير، هو سلامٌ مُزيَّف.
واليقظة ليست خيارًا، بل واجبٌ ديني
ووطني، تفرضه علينا آيات الله، ودروس التاريخ، ودماء الشهداء.
فلا سلامَ مع عدوٍّ لا يعترف بنا، ولا
يرى فينا سوى أرقام وإحصائيات.
وصدق الله العظيم؛ إذ يقول: {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ...}.
رئيس المنظمة العربية في النمسا: طوفان الأقصى فضح ازدواجية الغرب وشعوب الأمة مطالبة بالتخندق مع اليمن وفلسطين
خاص | المسيرة نت: أكد الدكتور حسن موسى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في النمسا وعضو المؤتمر القومي العربي، في لقاء خاص على قناة المسيرة، أن صمود غزة واليمن يشكل درعًا متينًا للأمة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار الغربي والصهيوني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى سردية موحدة على المستوى الدولي.
حركة المجاهدين تدين مجزرة اللاجئين: تقاعس المجتمع الدولي يشجع العدو على الإجرام
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف المدنيين في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا بلبنان، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى.
العفو الدولية تنتقد قرار مجلس الأمن: أخفق في رفع الحصار وتجاهل العدالة وتعويض الفلسطينيين
متابعات | المسيرة نت: انتقدت منظمة العفو الدولية قرار مجلس الأمن المتعلق بالأوضاع في غزة، معتبرة أنه تجاهل المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني، ولم يتطرق إلى تحقيق العدالة أو تعويض الضحايا.-
08:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل أكثر من 100 مواطن خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية
-
07:53وزارة الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 65 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
-
07:43مصادر لبنانية: مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف سيارة في بلدة الطيري قضاء بنت جبيل
-
07:40صعدة: إصابة مواطنين اثنين بنيران العدو السعودي قبالة منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
05:18حركة المجاهدين الفلسطينية: الصمت وافلات العدو من المحاسبة هو الذي يشجع الكيان على المضي في جرائمه المفتوحة
-
05:17حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين تقاعس المجتمع الدولي وصمته ازاء جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا ودول المنطقة