ثورة 14 أُكتوبر.. درسٌ في مقاومة أي احتلال

عليهم أن يستخلصوا درسًا من ثورة 14 أُكتوبر المجيدة عام 1963، وأن يستلهموا من مقاومة الثوار ضد الاحتلال البريطاني ومعركتهم التحريرية من الاستعمار، رافضين الخضوع لأية هيمنة غربية. عليهم أن يواصلوا الطريق الذي مهّدته ثورة 14 أُكتوبر، وألا يعودوا إلى التبعية للسلطات الإماراتية والسعوديّة التي تخدم مصالح قوى الاستكبار والهيمنة العالمية، والتي تعمل لصالح بني صهيون. بل يجب أن يتولّوا أولياءَ الله الناطقين بالقرآن والثقافة القرآنية؛ فاتّباعهم واجبٌ علينا.
***************************
يحتفل شعبُنا اليمني بالعيد الثاني والستين لثورة 14 أُكتوبر المجيدة، تلك الثورة التي اشتعلت شرارتها في 14 أُكتوبر 1963م في جنوب اليمن ضد الاحتلال البريطاني، وانطلقت من جبال ردفان بقيادة راجح لبوزة.
وقد شنّت السلطات الاحتلالية
البريطانية حملاتٍ عسكريةً غاشمة استمرت ستة أشهر، ضربت خلالها القرى والسكان
الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة والقصف، فتشرّد على إثرها آلافُ اليمنيين العُزّل.
واتبعت قوات الاحتلال البريطاني في
هجماتها وغاراتها على مناطق ردفان سياسة «الأرض المحروقة»، وخلّفت كارثةً إنسانيةً
فظيعةً دفعت أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني إلى إدانة تلك الأعمال اللاإنسانية.
ثورة 14 أُكتوبر عام 1963م في جنوب
اليمن انطلقت ضد المحتلّ البريطاني؛ مِن أجلِ تقرير المصير والتحرّر من حكم الغازي.
ويروي التاريخُ أن شمال اليمن كان
سنَدًا وعونًا لإخوانه في الجنوب، حَيثُ قدّم الدعم المالي والعسكري والسياسي، بما
في ذلك دعم المقاتلين والمواقف في مجلس الأمم المتحدة.
وكان هذا الدعم الشمالي موجودًا ومؤكّـدًا
منذ عهد الدولة المتوكلية، واستمر في عهد الجمهورية.
ثورة 14 أُكتوبر حدثٌ تاريخيٌّ عاصف،
شكّل نقطة تحولٍ فارقة في مسيرة اليمن.
لقد كان يومًا حافلًا بالشجاعة
والصمود ومقاومة الاحتلال والاستعمار، حين انتفض الشعب اليمني - شماله وجنوبه - ضد
الاستعمار البريطاني في جنوب البلاد.
قاد الثورة نخبةٌ من الروّاد والقادة
ذوي الرؤية الثاقبة، الذين آمنوا بحقوق الشعب اليمني وحريّاته.
وقد تميّزوا بالشجاعة والجرأة
والثبات في التزامهم بتحقيق الاستقلال والسيادة لليمن، فألهموا الشعب وحشدوه
للانضمام إلى معركة التحرّر.
ما يزال إرث ثورة 14 أُكتوبر حيًّا
في قلوب الشعب اليمني، يذكّرنا بقوة الصمود والعزيمة في وجه الاستعمار والاحتلال
البريطاني.
إنه شهادةٌ على قوة الشعب اليمني
وصموده، الذي ما زال يسعى نحو مستقبل الحرية والاستقلال والازدهار.
وأخيرًا، في 30 نوفمبر 1967، انتهى
الحكم الاستعماري البريطاني في جنوب اليمن، ونال الشعب اليمني حريّته وسيادته، وصار
حلم الاستقلال واقعًا ملموسًا.
لقد نجحت الثورة، وتوحّدت البلاد أخيرًا
تحت راية واحدة.
سيخلّد أبطال ثورة 14 أُكتوبر في
الذاكرة الخالدة، وسيُحتفى بهم لشجاعتهم وتضحياتهم وإخلاصهم لقضية الحرية.
لقد غيّروا مجرى التاريخ، ومهدوا
الطريق لمستقبلٍ أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
إرثهم خالدٌ في قلوب وعقول الشعب
اليمني، الذي ما زال يعتزّ بقيم الحرية والاستقلال والسيادة ويتمسك بها.
نصيحتنا لأُولئك المُطبلين لحكومة الارتزاق،
والمطبعين تطبيعًا مباشرًا مع قوى الاستكبار والهيمنة العالمية:
عليهم أن
يستخلصوا درسًا من ثورة 14 أُكتوبر المجيدة عام 1963، وأن يستلهموا من مقاومة
الثوار ضد الاحتلال البريطاني ومعركتهم التحريرية من الاستعمار، رافضين الخضوع لأية
هيمنة غربية.
عليهم أن
يواصلوا الطريق الذي مهّدته ثورة 14 أُكتوبر، وألا يعودوا إلى التبعية للسلطات الإماراتية
والسعوديّة التي تخدم مصالح قوى الاستكبار والهيمنة العالمية، والتي تعمل لصالح
بني صهيون.
بل يجب أن
يتولّوا أولياءَ الله الناطقين بالقرآن والثقافة القرآنية؛ فاتّباعهم واجبٌ علينا.
لقد حان الوقت للتحرّر من قيود الظلم
والاحتلال والوصاية، والوقوف في وجه من يسعون إلى نهب الثروات والهيمنة والسيطرة.
إن طريق التحرير الحقيقي يكمن في
أيدي أُولئك الذين يسترشدون بالحق والعدل، ويتولّون أولياء الله.
ويجب مواصلة النضال؛ مِن أجلِ الحرية
والكرامة، ومواجهة الظلم، وطرد المستعمر - أكان أجنبيًّا أَو غير أجنبي - الذي جاء
بزعم دعم "الشرعية".
وختامًا، كانت الثورة اليمنية في 14 أُكتوبر
فصلًا مجيِّدًا ومنتصرًا في تاريخ اليمن.
لقد كانت دليلًا على قوة روح
المقاومة، وقوة الوحدة، وصمود أُمَّـة مصمّمةٍ على التحرّر من قيود الظلم والاحتلال
والاستعمار، لتعيش اليمن حرةً أبيّة.

"القسام": سنسلّم جثتي أسيرين صهيونيين عند الساعة العاشرة من مساء اليوم
متابعات | المسيرة نت: أعلنت كتائب القسام أنها قررت تسليم جثتين لأسيرين صهيونيين في قطاع غزة ضمن صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، مبينة أن موعد هذه الخطوة سيكون عند الساعة العاشرة من مساء اليوم.
إسبانيا: إضرابٌ عام واحتجاجات وتظاهرات في عدة مدن تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
المسيرة نت| متابعة خاصة: شهدت إسبانيا اليوم الأربعاء، حراكًا شعبيًّا غير مسبوق هو "الأوسع" منذ بداية "حرب الإبادة الجماعية"، حيث دعت نقابات عمالية وطلابية إلى إضرابٍ عام شمل أكثر من 40 مدينة وبلدة وخرجت فيه أكثر من 200 تظاهرة، مؤكّدةً أنَّ "وقف إطلاق النار في غزة لا يعني انتهاء الإبادة بحق الشعب الفلسطيني".
أسلحة استراتيجية أمريكية تقترب من فنزويلا بعد اعتداء تبناه ترامب بذريعة "مكافحة الإرهاب".. سيناريو غزو العراق يتكرر
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: في خطوة تكشف استعدادات عدوانية أمريكية متصاعدة تجاه فنزويلا، كشفت بيانات ملاحية اليوم عن تحليق قاذفتين استراتيجيتين من طراز "B-52" قبالة السواحل الفنزويلية، بعد يوم فقط من تبني ترامب عدوانًا على سفينة مرتبطة بـ"كاراكاس" زعم أنها تتبع "منظمة إرهابية".-
22:40مصادر فلسطينية: كتائب القسام سلمت جثتي أسيرين صهيونيين للصليب الأحمر في مدينة غزة
-
22:40الهلال الأحمر الفلسطيني: 4 إصابات برصاص العدو الإسرائيلي خلال المواجهات في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة
-
22:40ترامب لشبكة سي إن إن: لو كان بمقدور "إسرائيل" الدخول وتدمير حماس بالكامل لفعلت ذلك
-
21:29كتائب القسام: نبذل جهدا كبيرا من أجل إغلاق ملف الأسرى
-
21:29كتائب القسام: ما تبقى من جثث الأسرى الصهاينة تحتاج جهودا كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها
-
21:29كتائب القسام: التزمت المقاومة بما تم الاتفاق عليه وقامت بتسليم جميع من لديها من الأسرى الأحياء وما بين أيديها من جثث تستطيع الوصول إليها