مسيرة مليونية في صنعاء تتوّج عامي الطوفان وتؤكّد جاهزية اليمن خلال كل المراحل المقبلة

خاص | المسيرة نت: في مشهدٍ يليقُ بعاصمة الصمود ومهوى إرادة الأحرار، احتشدت جموعٌ مليونيةٌ غير مسبوقة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، في مسيرةٍ كبرى حملت شعار "طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر"، لتكون بمثابة تتويجٍ شعبيٍ عظيمٍ لمسيرة الوعي والموقف والوفاء التي خاضها الشعب اليمني على مدى عامين متواصلين نصرةً لغزة وفلسطين.
غصّ الميدانُ بالرجال والأطفال الذين توافدوا من مختلف مديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية واليمنية، ويرددون الهتافات التي خُطّت بدماء الشهداء وصبر المقاومين، في لوحةٍ وطنيةٍ ودينيةٍ وإنسانيةٍ نادرةٍ تجسد عمق انتماء هذا الشعب لقضايا الأمة ووفاءه لدماء المظلومين في غزة.
[🔵 بحر بشري متلاطم الأفواج توّج به اليمنيون عامين من إسناد #غزة بموقف عربي وإسلامي مشرّف لا مثيل لهمليونية "طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر" #صنعاء #ميدان_السبعين#طوفان_الأحرار #غزة_تنتصر pic.twitter.com/0zB73v9zWS
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 10, 2025]
هذه المسيرة المليونية، التي اختتمت
سلسلة المسيرات الجماهيرية التي عمّت المحافظات خلال العامين المنصرمين، جاءت
لتؤكد أن صنعاء كانت ولا تزال القلب النابض للهوية الإيمانية، والمركز الذي يشعل
جذوة الموقف في كل اليمن، وأن الشعب اليمني بعد عامين من التحدي والعمليات
العسكرية ضد العدو الصهيوني، لا يعرف التراجع ولا الوهن، بل يزداد عزماً وصلابة
وإصراراً على المضي في طريق النصر الإلهي المحتوم.
وبعثت الجماهير المحتشدة من ميدان
السبعين رسالةً مدويةً إلى العالم الحر، مفادها أن اليمن، رغم العدوان والحصار،
كان أول من لبّى نداء غزة وآخر من سيغادر ميدانها، وأن مواقفه ضد الصهاينة
والأمريكان ستظل مستمرة، باعتبار الصراع مع العدو الصهيوني وجودي.
[يا يوم والله العظيم اتسطرواتعمد المشهد بزين أخباره
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 10, 2025]
ذا سبعة أكتوبر وعلمه ذكّر
إن اليهودي يعترف زناره
وضّح وبيّن لا حدا يتخبر
ما عاد به داعي لكثر هداره
بيّن إن العالم بكله وأشر
براس الأصبع يا عرب مكّاره
ما به وُصوف إلا وُصوف أكتوبر
ولا شهر يقدر يجيب أخباره
من خان جاره ما فزع… pic.twitter.com/kHtIKD0cVX
وأكد المشاركون أن ما قدّمه الشعب
اليمني من مواقف بطولية في دعم فلسطين سواء عبر المسيرات الأسبوعية، أو عبر عمليات
القوات المسلحة، يمثل نقلة نوعية في وعي الأمة واستعادة روحها المقاوِمة.
الهتافات التي دوّت في السبعين كانت
بيعة متجددة للقدس وعهدًا على أن دماء اليمنيين، التي امتزجت بدماء الفلسطينيين في
معركة المصير الواحد، لن تُنسى ولن تتوقف حتى يتحقق وعد الله بالنصر المبين،
وتحرير فلسطين كل فلسطين.
وسبّحت الهتافات بالحمد والشكر لله،
وصدحت الحناجر بالقول: "مع غزة من أجل الله.. عشنا عامين مع الله"،
"حمداً لله الجبار.. غزة انتصرت يا أحرار"، "انتصَر الحق على
الباطل.. والصهيوني فاشل فاشل"، "انتصَر الحق على الباطل.. والأمريكي
فاشل فاشل"، "بالله ونعم الوكيل.. غزة هزمت إسرائيل"، "بالله
تعالى سبحانه.. خاب نتنياهو ورهانه"، "انتصرت غزة يا عالم.. ما أعظم
فرحة من ساهم"، "في غزة برز الإيمان.. فتهاوى حلف الشيطان".
زئير اليمنيين أشار إلى أن شعب الأنصار
سيظل يعزز من جاهزيته لكل الخيارات والاحتمالات، وسيظل يرقب عن كثب مجريات
الاتفاق: "سنظل نتابع ونراقب.. إن نكثوا قمنا بالواجب"، "أعيننا
مفتوحة ترصد.. إن خرق الصهيوني سنرد"، "سنظل نصنع ونطور.. وغداً للأقصى
سنحرر"، "سنواصل بالله وحوله.. ونعد لأكثر من جولة"، "يا غزة
معكم ما زلنا.. سنظل وإن عادوا عدنا".
وجدد أحرار الشعب اليمني العهد بمواصلة
الإسناد: "يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين"، "يا غزة واحنا
معكم.. أنتم لستم وحدكم".
وزاد الحشد في زئيره: "حمدا لله
الجبار.. عامان ثباتاً إصرار"، "بالله الملك القهار.. عامان
ثباتاً إصرار"،
"مع قائد شعب الأنصار.. عامان
ثباتاً إصرار"،
"لبيناه كما الإعصار.. عامان
ثباتاً إصرار"،
"نسند طوفان الأحرار.. عامان
ثباتاً إصرار"،
"بذلا تضحية إيثار.. عامان
ثباتاً إصرار"،
"ومسيرات باستمرار.. عامان
ثباتاً إصرار"،
"مع غزة خضنا الأخطار.. عامان
ثباتاً إصرار"،
"وخنقنا اسرائيل حصار.. عامان
ثباتاً إصرار"،
"وضربنا برا وبحار.. عامان
ثباتاً إصرار"،
"واجهنا كل الأشرار.. عامان
ثباتاً إصرار"،
"رغما عن أنظمة العار.. عامان
ثباتاً إصرار"،
"لم نترك غزة تنهار.. عامان
ثباتاً إصرار"،
"حمدا لله الجبار.. عامان ثباتاً
إصرار".
واختُتمت المسيرة ببيانٍ قال الحشد
المليوني فيه: "نحمد الله الذي وفقنا وهدانا بدينه الحق، وبكتابه العظيم،
وبالقيادة القرآنية الصادقة التي أكرمنا بها إلى أعظم موقف، وتَوَّجَنا بشرف وفخر
إسناد غزة لعامين كاملين، ونجّانا من عار الخذلان والهوان، وثبّتنا ونصرنا أمام
أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، فلم نتراجع ولم ننكسر بفضل الله وكرمه ومنه،
ولم نخذل غزة ولم نخضع لغير الله ربنا الملك العزيز الذي أعزنا بعزته وأمدنا بقوته
وربَطَ على قلوبنا وثبّتنا وسدّد ضرباتنا، وكان حقاً حسبنا ونعم الوكيل، نعم
المولى ونعم النصير".
[🔵 بيان مليونية " طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر " بـ #ميدان_السبعين في العاصمة #صنعاء | 18-04-1447هـ 10-10-2025م#طوفان_الأحرار #غزة_تنتصر pic.twitter.com/734w1b2vzv— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 10, 2025]
وأضاف البيان الذي تلاه القائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح: "وما زلنا على
العهد والوعد، نخرج اليوم خروجاً مليونياً في مسيرات استثنائية جهاداً في سبيل
الله وابتغاءً لمرضاته، مباركة للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتتويجاً لعامين
من الاحتشاد الجِهادي المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على ثباتنا على
هذا الموقف الإيماني الراسخ حتى النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله".
وبارك لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز
عموماً وأبناء غزة ولأبطال المقاومة خصوصاً صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير
وتضحياتهم التي فاقت التوقعات.
وتابع البيان: "وبرغم جسيم
التضحيات إلا أن العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم
الأول، فلم يستطع استعادة أسرراه دون صفقة تبادل، ولم يُنهِ المقاومة، وفشل في
مخطط التهجير، وبقي عاجزاً ومعه الدعم الذي لا مثيل له من الأمريكي ومعظم الأنظمة
الغربية، وبقيت المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني بثقتهم العظيمة
بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم؛ لم يتزعزعوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا
وقدموا درساً للأمة وللعالم في انتصار الحق مع الوعي والصبر، وإن قل نصيره،
وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره".
وتوجّه "بالمباركة لقائد مسيرتنا
القرآنية العظيمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) الذي أنعم
الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته".
وعاهد البيان "السيد القائد عبد
الملك بدر الدين الحوثي كما عاهد أجدادنا الأنصار جده رسول الله ونقول له: يا
قائدنا لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى
بنا عدونا غداً، إنَّا صُبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر
به عينك، فسر بنا على بركة الله".
كما بارك "لكل الأوفياء الصادقين
الذين ضحّوا مع غزة وبذلوا وثبّتوا وصبروا وفي مقدمتهم الإخوة في حزب الله في
لبنان الذين ضحّوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس،
وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة
والمقاومة دون تراجع، وكذا للأخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في
الإسناد".
وفي المقابل وعلى النقيض، أكد البيان
أننا "لا ننسى من خان وتأمّر مع العدو من الأنظمة العربية والإسلامية
والحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها،
ونقول لهم: إن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل عليكم، فانتظروا فوق ذلك
الهزيمة والخسارة في الدنيا والحسرات والخزي والعار والعذاب الأليم في نار جهنم
وبئس المصير، وللمتخاذلين والجبناء الذين اعتقدوا أن الموت والحياة بيد أمريكا
وإسرائيل نقول لهم ما يحدث أمامكم هي شواهد وعِبرٌ لكم لتعرفوا بأن الله وحده هو
على كل شيء قدير وأن الحياة بيده والموت بيده وأن النصر من عنده وهو صادق الوعد
فثقوا به وتوكّلوا عليه".
وجدد التأكيد على "استعدادنا
الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو
غيره، سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات".
ونوّه البيان إلى ضرورة "يقظتنا
الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقنا من جديد في أية صراعات تصرفنا عن قضيتنا الأساسية والمركزية، واستعدادنا بعون الله وتوفيقه
لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية
والمادية بالتوكّل على الله والاعتماد عليه".
واختتم الشعب بيان مسيرته الأخيرة في
عامي الطوفان بـ"التأكيد من جديد للإخوة الأعزاء في فلسطين على تَمَسُّكِنا
المستمر بالقضية الفلسطينية، ووقوفنا الدائم والصادق والجاد معهم، ونقول لهم من
جديد ما قاله قائدنا سابقاً: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم؛ الله معكم، ونحن معكم،
وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت
الظالم الإجرامي بإذن الله".

قبائل مأرب تخرج بـ17 مسيرة وعشرات الوقفات وتعلن النكف لرفع الجاهزية طيلة المراحل القادمة
مأرب | المسيرة نت: احتشدت قبائل مأرب اليوم في مسيرات جماهيرية حاشدة احتضنتها **17 ساحة** في مختلف مديريات وعزل المحافظة، بالتزامن مع عشرات الوقفات، اختتامًا لعامين من التجمهر المساند لغزة وأبطالها وشعبها المؤمن الصابر.
الإعلام الحكومي بغزة: المنظومة الصحية تعرضت لانهيار كلي في القطاع
متابعات| المسيرة نت: أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنظومة الصحية في قطاع غزة انهارت بشكل كلي جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، مشيراً إلى أن الاحتلال دمّر 670 مدرسة وأعدم 193 عالماً وأكاديمياً خلال العدوان.
البيت الأبيض يتهم لجنة نوبل للسلام بـ "التسييس" والتخلي عن المعايير الحقيقية
اتهم البيت الأبيض، اليوم الجمعة، لجنة جائزة نوبل للسلام بأنها أصبحت تمنح الجائزة وفق اعتبارات سياسية، متخليّة عن معاييرها الأساسية في دعم الجهود الحقيقية لتحقيق السلام العالمي.-
20:33مراسلنا في غزة: انتشال جثامين 121 شهيدا من مناطق متفرقة في القطاع إثر استهدافات سابقة للعدو الإسرائيلي
-
20:32مراسلنا في غزة: 20 شهيدا نتيجة جرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
20:32الرئيس الكولومبي: العودة إلى غزة انتصار للإنسانية ولولا النضال الإنساني لما تراجع قتلة الأطفال
-
20:32مصادر طبية فلسطينية: انتشال جثامين 130 شهيدا من مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليوم بينهم 93 جثمانا من مدينة غزة
-
20:03شبكة سي إن إن: قتلى ومفقودون نتيجة انفجار في مصنع متفجرات في ولاية تنيسي الأمريكية
-
20:02موقع تريد ويندز البحري عن مصادر: شركات التأمين ستنتظر أدلة على أن وقف إطلاق النار في غزة سوف يصمد قبل تخفيف أسعار التأمين على السفن التي تمر عبر المناطق عالية الخطورة في البحر الأحمر وخليج عدن