فلسطين .. من دمها تبتسم ومن قرحها تفرح

عاشت قطاع غزة ليلتها الأولى بعد دخول اتفاق وقف العدوان الصهيوني حيّز التنفيذ في أجواء مختلطة من الفرح والحذر والحزن.
خرج المواطنون إلى الشوارع يهللون ويكبرون، يوزعون الحلوى ويقبلون بعضهم بعضاً، لكن في قلوبهم أثرٌ عميق من الفقدان والدمار الذي تركه عامان من العدوان.
وفي تقرير خاص لقناة المسيرة، يقول أحد
الأهالي وقد بدا التأثر واضحاً في صوته: «غزة أخيراً تبتسم بعد عامين... نخرج من
تحت الركام لنحتفل، لكن الكثير فقدوا بيوتهم وأحباءهم. نطلب من الله ألا تعود
الحرب مرة أخرى وأن تُعاد الحياة إلى سابق عهدها».
وأضاف آخر: «بيتي صار ركاماً؛ البعض
فقد أهله، وآخرون فقدوا أعضاءهم، لكن الكرامة باقية والصمود حاضر».
وعبّر السكان عن امتنانهم لأي اتفاق
يضع حداً للمجزرة، معربين عن أمل حذر في أن يكون وقف النار نهائياً وليس محطة
مؤقتة. وقالت سيدة من غزة: «نفرح لكن بخوف؛ فرحتنا نصفها لفرحة العودة والنصف
الآخر لوجع من فقدناهم. نريد إعادة إعمار بيوتنا ورؤية أطفالنا يضحكون من جديد».
أحد أبرز بنود الاتفاق الذي احتفل به
الغزيون يتضمن إطلاق سراح أسرى ومعتقلين، وهو ما اعتبره الأهالي «ثمناً باهظاً» في
ميزان الألم، لكنهم رحبوا بأي إجراء يعيد بعض الأمل إلى العائلات التي انتظرت
طويلاً.
وقال مواطن آخر: «نريد أن تُخرج أسرانا
رافعين رؤوسهم؛ بعد كل هذا الألم، يجب أن يعودوا إلى أهلهم».
ومع الفرح، ظلّت مخاوف السكان حاضرة من
خذلان المجتمع الدولي أو تكرار الانتهاكات، فقد عبّر آخرون عن مرارة من
"تخاذل بعض الإخوة" وغضب من الذين لم يتحركوا لإنهاء ما وصفوه بالإبادة،
لكن الرسالة العامة كانت واحدة: غزة باقية، وستنهض من تحت الرماد كالعنقاء.
بينما
توزّع الحلوى في الأزقّة وتعلو التكبيرات في المساجد، يبقى التحدي الأكبر أمام
الغزيين هو التحول من مشهد الاحتفال الحذر إلى حياة آمنة ومستقرة؛ ذلك يتطلب فتح
المعابر، إدخال المساعدات، إعمار المنازل، ووقف خروقات وقف العدوان للحفاظ على ما
تبقّى من أملٍ في مستقبل أفضل.

عروض عسكرية لخريجي دورات "طوفان الأقصى" بمديريتي قطابر وشدا بصعدة
صعدة| المسيرة نت: نظمّت التعبئة العامة في مديريتي قطابر وشدا بمحافظة صعدة، اليوم، عروضاً شعبية ومناورة لخريجي الدورات العسكرية "طوفان الأقصى"، احتفاءً بانتصار المقاومة الفلسطينية وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف الشعب اليمني.
قطاع غزة بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية.. حياةٌ تنهض من تحت الركام
المسيرة نت| خاص: يخيّم القلق الحذّر على حياة الأهالي في قطاع غزة، بعد مرور عامين على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الصهيونية، التي أسفرت عن دمارٍ يقارب 95% من القطاع.
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.-
22:39مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية المزرعة شمال شرقي رام الله
-
22:10مصادر فلسطينية: قوات الأمن تواصل مصادرة المعدات والأسلحة التي كانت بحوزة عناصر العصابة في حي الصبرة بغزة وتعتقل العشرات منهم
-
22:09مصادر فلسطينية: الأجهزة الأمنية تمكنت من السيطرة على مربع سكني تحتمي به عصابة خارجة عن القانون في حي الصبرة بغزة
-
21:34مصادر سورية: قصف مدفعي للعدو يستهدف حرش تل أحمر شرقي ريف القنيطرة الجنوبي
-
21:12الدقران للمسيرة: 363 من كوادرنا الطبية لا يزالون معتقلين في سجون العدو الإسرائيلي
-
21:12الدقران للمسيرة: قطاع غزة الصحي يفتقر إلى الكثير من الكوادر الطبية والأجهزة التشخيصية