المقاومة تضع خطوات نحو النصر.. وتحاذر مكر العدو الصهيوني
آخر تحديث 10-10-2025 09:15

وضعت حركة المقاومة الفلسطينية خطوات تنفيذية نحو تثبيت ما وصفتها بـ«نواة النصر» عبر قبول تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف العدوان، في حين حذّرت من محاولات الكيان الصهيوني للمماطلة وطرح حلول تُخفي بنودًا جوهرية من شأنها أن تضعف معالم الانتصار المركّب على الأرض.

وأعلنت الفصائل أن المرحلة الأولى تُرَكّز على وقف مباشر لإطلاق النار، تبعاته إدخال المساعدات، وتنفيذ آليات لتبادل الأسرى والجثامين، إلى جانب انسحاب جزئي للقوات الصهيونية إلى خطوط متفق عليها كخطوة أولى على طريق الانسحاب الكامل. هذه البنود جرى الاتفاق على آليات تنفيذها خلال جولات تفاوضية بوساطة إقليمية ودولية.

ورغم ترحيب الفلسطينيين واحتفالات واسعة في شوارع غزة، أكدت قيادة المقاومة أن أي اتفاق مرحلي سيُقاس بمدى التزام الجانب الصهيوني بتنفيذ بنوده على الأرض، محذِّرة من أن عناوين مثل «اتفاق إطلاق الأسرى» قد تُستخدم كغطاء لتأجيل القضايا الجوهرية مثل الانسحاب الكامل ورفع الحصار.

وقالت حماس إنّها لن تقبل تبديل أهداف الشعب أو التنازل عن مطالبها الوجودية، وإن استمرار المقاومة في التمسك بالسلاح خيار استراتيجي ما لم تتحقق ضمانات واضحة للتنفيذ.

احتفالات عارمة في شوارع غزة وتكبيرات في المساجد مع سماع أنباء بدء تنفيذ المرحلة الأولى، بينما يبقى السؤال حول الجداول الزمنية وآليات المراقبة الدولية للإشراف على التنفيذ.

محللون سياسيون وصفوا ما جرى بأنه «خطوة أولى» على طريق طويل نحو تسوية شاملة محتملة، لكنها ليست نهاية الصراع ولا صورة نصر مطلقًا.

أما داخل الكيان المحتل فـ«العودة إلى الميدان» التي تتحدث عنها دوائر عسكرية وسياسية إسرائيلية ترافقها حالة من الجدل والقلق، إذ ترى أوساط في الجيش أن المرحلة تُحتم إجراء مراجعات استراتيجية وتحضيرات لردود فع محتملة، بينما يحاول الساسة تسويق الاتفاق كإنجاز مرحلي يسهم في إعادة الاستقرار الأمني.

الجانب الدولي يراقب عن كثب: الأمم المتحدة ودول إقليمية دعت جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة لترسيخ وقف دائم للقتال وفتح ممرات إنسانية، في حين أخذت تصريحات قادة دولية على دور الوساطات في استقرار أي تنفيذ فعلي للاتفاق. في الوقت نفسه، استُغِلَت بعض المنصات الإعلامية للدعاية السياسية لحصد مكاسب داخلية، ما يضيف طبقة من التعقيد على فرص التطبيق السلس للالتزامات.

إن ما جرى يمثل «خارطة مرحلة أولى» لا تتجاوز كونها بداية طريق يتطلب رقابة دولية صارمة، وضمانات تنفيذية واضحة، وتجاوبًا عمليًا على الأرض من قبل العدو لرفع الحصار والسماح بعمل إنساني فعّال، إلى جانب إطلاق سراح المعتقلين ضمن آليات تبادل متفق عليها. وترجح الفصائل أن تقاس نجاحات هذه المرحلة بسرعة التنفيذ وشفافيته، لا بالوعود الخطابية وحدها.

المقاومة تسجل مكاسب سياسية ومعنوية عبر فرض بنود المرحلة الأولى، لكنها تبقى حذرة من «مكر العدو» ومخططات المماطلة.

على ضوء ذلك، ستبقى الشارع الفلسطيني يقظًا، والميدان جاهزًا للحفاظ على المكتسبات حتى تتبلور إجراءات تنفيذية تضمن رفع الحصار وعودة الحياة الطبيعية إلى قطاع غزة.


شهداء وجرحى واعتقالات واقتحامات في تصعيد صهيوني واسع طال الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة والقدس
خاص | المسيرة نت: تواصل قوات العدو الصهيوني تصعيد اعتداءاتها في مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس القمع والتهجير ومصادرة الأراضي، في ظل صمت دولي وتواطؤ واضح من الأنظمة الغربية الداعمة للاحتلال، وتخاذل عربي وإسلامي فاضح.
وزير الدفاع الباكستاني: المحادثات مع أفغانستان انهارت لكن وقف إطلاق النار ما زال صامداً
متابعات| المسيرة نت: أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، اليوم الجمعة، أن محادثات السلام مع أفغانستان في مدينة إسطنبول التركية، والتي كانت تهدف إلى وقف تجدّد الاشتباكات الحدودية، انهارت.
الأخبار العاجلة
  • 23:48
    مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات العدو في بلدة كوبر شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة
  • 23:04
    وزير الجيش الأمريكي لرويترز: الطائرات المسيّرة هي مستقبل الحرب وعلينا أن نستثمر في القدرات الهجومية والدفاعية لمواجهتها
  • 22:54
    مصادر فلسطينية: جريحان برصاص العدو الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة
  • 22:27
    مصادر فلسطينية: العدو يواصل نسف المباني السكنية جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع
  • 22:12
    سرايا القدس وكتائب القسام تسلمان جثة أحد أسرى العدو الإسرائيلي للصليب الأحمر في إطار صفقة التبادل
  • 22:12
    مصادر سورية: قوات العدو الإسرائيلي نفذت اليوم توغلات متفرقة في أرياف القنيطرة الشمالية والوسطى والجنوبية وأقامت حواجز وفتشت سيارات المدنيين
الأكثر متابعة