سقوط الأقنعة
الأبواق تعمل على التقليل من أهميّة المساندة التي يقوم بها اليمن العزيز، في ظل القيادة الربانية المتمثلة بالسيد القائد العَلَم عبدالملك بن بدرالدين الحوثي -سَلامٌ عليه-، والتي أظهرت للعالم معنى الإسلام الحقيقي الذي لا يقبل بالذل والمهانة مهما كانت العواقب.
في زمنٍ بات فيه الواقع مرتديًا
أقنعةً متعددة، يصبح من الصعب أحيانًا تمييز الحقيقة من الزيف، والصدق من التمثيل.
"سقوط الأقنعة" هو عنوان
يعبر عن لحظة كشف، عن انكشاف ما كان مخفيًّا، وعن زوال الستار عن وجوه ربما اعتدنا
على رؤيتها بغير حقيقتها.
هذا ما كشفه الواقع اليوم، والذي
تمثل من خلال المواقف التي أسقطت تلك الأقنعة المزيفة، سواءٌ أكانت دينيةً أَو وطنية.
طالما خُدعنا بالكثير ممن كانوا
عندنا رموزًا، أعجبنا بهم كَثيرًا من خلال خطاباتهم الرنانة، إلا أنهم سقطوا عند
أول اختبار يستدعي المواقف التي تقرن الأقوال بالأفعال.
فعلى سبيل المثال، هناك الكثير ممن
زايدوا علينا وأصمّوا آذاننا بالقضية الفلسطينية، وأخص بالذكر حزب الإصلاح، وكيف
كانت تلك الخطب الرنانة، والشيلان المفروشة عند أبواب المساجد، بذريعة التبرع لغزة
ودعم المقاومة، واستمر ذلك لعقودٍ عدة من الزمن.
وعندما حانت لحظة الحقيقة يوم السابع
من أُكتوبر، حَيثُ قام مجاهدو القسّام بتلك العملية البطولية التي أظهرت حقيقة
الزوال الحتمي للكيان الغاصب، والذي كان من المفترض أن تستغل الأُمَّــة هذه
اللحظة المفصلية لتحسم المعركة لصالحها، بطرد المحتلّ من أرض فلسطين وتحرير الأقصى
الشريف.
إلا أن تلك الأصوات الكاذبة والمواقف
المزيفة ظهرت على حقيقتها، وسقطت الأقنعة عن وجوه أصحابها، وكُشفت عورتهم، وظهر جليًّا
أنهم لم يكونوا سوى أبواق للتغطية على مشاريع العدوّ الصهيوني، وأدَاة بيد الأمريكي
لتنفيذ مخطّطاته الاستعمارية، والوقوف ضد كُـلّ من ينتهج النهج المقاوم لتحرير الأرض
والمقدسات، كما هو حاصل اليوم.
لذلك نجد تلك الأبواق اليوم تعمل على
التقليل من أهميّة المساندة التي يقوم بها اليمن العزيز، في ظل القيادة الربانية
المتمثلة بالسيد القائد العَلَم عبدالملك بن بدرالدين الحوثي -سَلامٌ عليه-، والتي
أظهرت للعالم معنى الإسلام الحقيقي الذي لا يقبل بالذل والمهانة مهما كانت العواقب.
لذلك فَــإنَّ "سقوط
الأقنعة" ليس مُجَـرّد عنوان لمقال، بل هو مفهوم يعبر عن ديناميكية الكشف
والانكشاف في حياتنا.
إنه تذكير بأن ما نراه ليس دائمًا هو الحقيقة الكاملة.
وقفة احتجاجية مشتركة في مطار صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني
نظمت قطاعات الطيران والصحة والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية مشتركة بمطار صنعاء الدولي بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، لتسليط الضوء على استمرار الحصار الممنهج على اليمن وما خلفه من أزمات إنسانية واسعة النطاق.
ارتقاء تسعة شهداء نتيجة خرق صهيوني جديد شرق غزة
يوسع العدو الصهيوني اعتداءاته في قطاع غزة، حيث ارتقى تسعة شهداء أحدهم متأثرًا بجراحه، إضافة إلى إصابات أخرى جراء سلسلة غارات عنيفة يعقبها قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة.
الخارجية الإيرانية: واشنطن تزعزع أمن المنطقة ولا صحة لاتهامات التدخل في لبنان
المسيرة نت| متابعات: جدّدت وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد على الموقف الثابت لبلادها تجاه ما تتعرض له غزة من عدوان متواصل، مؤكدة أن القطاع لا يزال يعيش وضعًا كارثيًا ومأساويًا، في ظل استمرار آلة القتل الصهيونية في تدمير ما تبقى من البنية المدنية والحياتية للشعب الفلسطيني.-
12:40سرايا القدس-كتيبة جنين: تشكيلاتنا القتالية في سرية سيلة الظهر تفجر عبوة ناسفة موجهة من نوع سجيل في قوة مشاة راجلة للعدو الإسرائيلي
-
11:48الوقفة المشتركة: فتح كافة المطارات اليمنية امام حركة الملاحة بما يخفف من وقع الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحصار
-
11:47الوقفة المشتركة: نطالب الأمم المتحدة بموقف واضح إزاء العدوان على المطارات اليمنية والطائرات المدنية فيها
-
11:47بيان الوقفة المشتركة لقطاعات الطيران والصحة وهيئة حقوق الانسان : نطالب بتشغيل مطار صنعاء فورا دون قيود
-
11:42وقفة احتجاجية في ذكرى اليوم العالمي للطيران بمطار صنعاء لتذكير العالم بالحصار المستمر على اليمن
-
11:22مكتب إعلام الأسرى: أعمار الأسرى الأطفال تتراوح بين 14 و17 عاماً، بينهم موقوفون بانتظار المحاكمات، وآخرون محكومون بأحكام قاسية