استهداف الطواقم الطبية في غزة وجه أخر لجرائم الحرب

محمد الكامل| المسيرة نت: في إطار استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، استشهد شقيق مدير مجمع الشفاء الطبي وخمسة من أفراد عائلته جراء غارة جوية استهدفت منزلهم، في حادثة تضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات التي تستهدف الطواقم الطبية.
ويشكل هذا الاعتداء استمرارًا لسياسة الاستهداف الممنهج للكوادر الصحية، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا ضد النخبة الطبية والإنسانية في القطاع.
ويأتي
هذا الهجوم في وقت يواجه فيه الطاقم الطبي في مجمع الشفاء ومستشفيات غزة ظروفًا
استثنائية وغير مسبوقة، إذ تعاني المؤسسات الصحية من انهيار شبه كامل للبنية
التحتية للقطاع الصحي، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، بالإضافة
إلى الانقطاعات المتكررة للكهرباء وتأثر المباني والمرافق الصحية بشكل مباشر نتيجة
القصف.
وتزيد
هذه الظروف الصعبة من حجم التحديات التي يواجهها الأطباء والممرضون والمتطوعون،
الذين يواصلون العمل رغم المخاطر المتزايدة÷ حيث أكدت وزارة الصحة في غزة أن نحو
1700 من الطواقم الطبية استشهدوا منذ بداية العدوان، فيما تم اعتقال 360 كادرًا
طبيًا،
وتعتبر هذه الأرقام مؤشرًا صادمًا على استهداف
الأطباء والكوادر الصحية بشكل متعمد، ما يضع القطاع الطبي تحت ضغط شديد ويهدد
قدرته على تقديم الخدمات الصحية الأساسية للسكان المدنيين.
ورغم
هذه المخاطر، يواصل الطاقم الطبي أداء واجباته الإنسانية والمهنية، مؤكدًا تمسكه
بمسؤولياته تجاه المرضى والمصابين. الأطباء والممرضون والمتطوعون يعملون تحت تهديد
دائم، متحدين المخاطر المباشرة من القصف والحصار، ويصرون على البقاء في مواقعهم
حتى آخر لحظة لضمان تقديم الرعاية الصحية الضرورية وحفظ حياة السكان المدنيين.
ويمثل استهداف المنازل والمرافق الطبية أحد أشكال
الضغط المباشر على المدنيين، حيث يسعى الكيان الصهيوني إلى خلق حالة من الرعب
والتدمير الممنهج للقطاع الصحي، ومع ذلك، يظل الطاقم الطبي صامدًا، مؤكدًا التزامه
بالمعايير الإنسانية والقانونية، واستمراره في تقديم الخدمات الصحية رغم الخطر
المتزايد.
ويقف
القطاع الصحي في غزة اليوم على شفا الانهيار الكامل، في ظل نقص الإمكانات، وتضرر
المنشآت الصحية، واستهداف الكوادر الطبية، ما يجعل استمرار العمل في هذا القطاع
تحديًا إنسانيًا وأخلاقيًا كبيرًا، ومع ذلك، يظهر العاملون في القطاع الطبي روح
التضحية والإصرار على تقديم الرعاية للجرحى والمرضى، مدفوعين بمسؤوليتهم الوطنية
والإنسانية، ومتمسكين بمبادئ أخلاقيات المهنة الطبية في أصعب الظرف.
وتعتبر
جرائم استهداف الطواقم الطبية في ضوء ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي
تحمي العاملين في القطاع الصحي، وتشكل جريمة جديدة في سجل الانتهاكات بحق المدنيين
والطواقم الطبية.
ويبرز
التحدي الأكبر في استمرار تقديم الرعاية الصحية الأساسية في مواجهة جرائم الحرب
والابادة الجماعية المتكررة على يد الصهيوني، الأمر الذي يستدعي تحرك المجتمع الدولي لحماية
المدنيين والطواقم الطبية وضمان استمرارية تقديم الخدمات الإنسانية الضرورية في
غزة.

وزارة الخارجية تؤكد على موقف اليمن الثابت والمساند للشعب والمقاومة اللبنانية
صنعاء| المسيرة نت: جددّت وزارة الخارجية والمغتربين، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي المستمر على لبنان.
بالفيديو: ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".. القسام تنشر جانبًا من الإغارة على موقع العدوَ
المسيرة نت| متابعات: بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو يوثق عملية اقتحام نفذها مجاهدوها لموقعٍ عسكري مستحدث لقوات الاحتلال الصهيوني جنوبي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة يوم الـ 20 من أغسطس الماضي.
بزشكيان: فرض أيّ قيود وعقوبات على إيران أمرٌ مرفوضٌ تمامًا
المسيرة نت| متابعات: شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على استعداد بلاده لمواجهة أيّ ظروف، مؤكّدًا أنَّ إيران ستتمكّن بالاعتماد على كفاءات الخبراء والنخب، "من تقليل اعتمادها على موارد النفط ومواصلة برامج التنمية بقوة"، وأنَّ "حياة ومعيشة الشعب هي في صميم اهتمام الحكومة".-
23:20أسطول الصمود العالمي: نؤكد تصميمنا المطلق على الوصول إلى غزة ونناشد العالم باليقظة والتضامن مع الأسطول
-
23:19أسطول الصمود العالمي: الأسطول يضم الآن 44 سفينة وخلال يومين سيدخل المنطقة شديدة الخطورة
-
23:19أسطول الصمود العالمي: سفينتان ضمن الأسطول على بعد 366 ميلًا بحريًا من غزة مع وصول متوقع خلال 3 إلى 4 أيام
-
23:06جيش العدو يعلن مقتل أحد جنوده بعد عملية الدهس اليوم في شمال الضفة الغربية المحتلة
-
22:58الخارجية الإيرانية: لا إيران ولا أي دولة عضو في الأمم المتحدة ملزمة بالامتثال لادعاءات "العودة التلقائية"، وأي محاولة لتمديد القيود أو إحيائها لن تحظى باعتراف طهران
-
22:57الخارجية الإيرانية: القرار 2231 ألغى جميع قرارات مجلس الأمن السابقة وحدد انتهاء القيود النووية في 18 أكتوبر 2025، ولا يحق لأي دولة تغييره أو تفسيره من جانب