زمن فضح المواقف.. مسرحيات تخدم العدوّ
العلَمُ اليمني سيرتفع دومًا بأكف الأبطال كما رُفِع بمعاصم الشهداء ، لا بأيدي العملاء ولا بأصوات الخونة المرتزِقة، من يُثير الفوضى تحت اسم العلَم لا يدافع عنه، بل يطعن رمزيتَه.
في زمن تتضح فيه الجبهات، ويتميّز
فيه الخيط الأبيض من الأسود، لا مجالَ للحياد المريب ولا للتذاكي المغشوش.
فكل من يتحَرّك لإثارة الفوضى في
الداخل اليمني، تحت أية ذريعة كانت، لا يفعل شيئًا سوى خدمة العدوّ الصهيوني الذي يتلقّف مثلَ هذه التحَرّكات بـلهفة،
ويعدّها انتصارًا غير مباشر في معركة لم يستطع كسبها بالسلاح.
نحن اليوم أمام لحظة فارقة في تاريخ
اليمن؛ الجبهة الداخلية تواجه حصارًا، مؤامرات، ضغوطًا اقتصادية، وقصفًا إعلاميًّا
لا يتوقف.
وأمام كُـلّ ذلك، نجد من يختار
اللحظة الأسوأ ليصطف في الصف المعاكس، دون وعي أَو بأسوأ النوايا لينفذ أجندات
مشبوهة تتلاقى مصالحها مع مصالح تل أبيب وواشنطن.
أما المسرحية السخيفة التي تُعاد
كُـلّ عام تحت عناوين مكرّرة مثل "العلَم" أَو "رمزية سبتمبر"،
فباتت مكشوفة للجميع.
من يظن أن الجماهير ستُخدع مرة أُخرى
بتلك الشعارات الرنانة فهو إما منفصل عن الواقع أَو جزء من مخطّط أكبر، هدفه ضرب
الجبهة من الداخل وتمزيق الصف الوطني، بالتزامن مع معارك مفصلية تخوضها اليمن في
وجه المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
العلَم اليمني سيرتفع، لا بأيدي
العملاء ولا بأصوات المرتزِقة، بل بدماء الشهداء الذين ارتقوا في سبيل الله
ودفاعًا عن الكرامة والسيادة وعن الوطن.
من يُثير الفوضى تحت اسم العلَم لا
يدافع عنه، بل يطعن رمزيتَه.
ومن يرفع صوت الفتنة لا يعبر عن حرية،
بل ينفذ خيانة مهما حاول تزيينها.
هذه ليست معركة ألوان أَو شعارات،
بل معركة وجود.
والذين يقفون ضد الدولة، ضد الاستقرار،
ضد خيارات الشعب، سيقفون حتمًا أمام الشعب، ثم أمام العدالة، عُزّلًا من أي عذر
أَو غطاء.
الحقائق لم تعد قابلة للجدل: من
يُثير الفوضى الآن يخدم العدوّ الإسرائيلي صراحة أَو غفلة.
وسيفشلون بلا شك؛ لأَنَّ شعبًا بحجم
الشعب اليمني لا تُسقطه تغريدات ولا يخدع بهتافات موسمية.
سترتفع راية اليمن عزيزة، وسيُحاسب كُـلّ من حاول أن يلوثها بشعار سياسي، أَو يحولها إلى ذريعة للفوضى.
جراح متعفّنة وغضب يجتاح مأرب وتعز بعد إهمال جرحى العدوان
خاص | المسيرة نت: تتصاعد موجة الغضب في أوساط جرحى الخونة والعملاء المنضوين تحت راية العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في محافظتي مأرب وتعز، بعد أن تُركوا لستة أشهر بلا رواتب، وليواجهوا مصيرهم مع جراح متعفنة وإهمال طبي فاضح يكشف الجانب الأكثر سواداً في تعامل الغزاة مع أدواتهم، أولئك الذين استخدموهم وقوداً لعدوانهم الغاشم ثم رموهم على الأرصفة ينهشهم الألم والمرض.
العدو الصهيوني يصعّد حملة الاقتحامات والاعتقالات في الضفة الغربية وسط مواجهات عنيفة
متابعات | المسيرة نت: تتواصل حالةُ التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة، حيث يمعن جيش العدو في تنفيذ اقتحامات يومية للبلدات والقرى، مداهمًا المنازل، ومغلقًا المداخل بالسواتر الترابية، ودافعًا بتعزيزات عسكرية ضخمة في استعراضٍ دائم يهدف إلى ترهيب الفلسطينيين وبثّ الذعر في أحيائهم، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها العدو بحق أبناء الضفة.
العفو الدولية تنتقد قرار مجلس الأمن: أخفق في رفع الحصار وتجاهل العدالة وتعويض الفلسطينيين
متابعات | المسيرة نت: انتقدت منظمة العفو الدولية قرار مجلس الأمن المتعلق بالأوضاع في غزة، معتبرة أنه تجاهل المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني، ولم يتطرق إلى تحقيق العدالة أو تعويض الضحايا.-
10:25بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نستنكر صمت العالم إزاء تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه بحق أهلنا في غزة والضفة ولبنان
-
10:25بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نحذر منافقي وخونة الداخل من الإنجرار وراء مخططات دول العدوان بهدف زعزعة الجبهة الداخلية
-
10:25بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نؤكد على مضاعفة برامج التعبئة والدورات العسكرية ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية
-
10:25أبناء مدينة الحديدة ينظمون وقفة قبلية حاشدة لإعلان النفير العام لمواجهة الأعداء وأدواتهم في الداخل
-
10:08مجمع ناصر الطبي: إصابة امرأة وطفلها في قصف مسيرة للعدو الإسرائيلي خلف الخط الأصفر ببلدة بني سهيلا شرقي خان يونس
-
10:08وزارة الصحة اللبنانية: شهيد و11 جريحا جراء استهداف الطيران المسير للعدو الإسرائيلي سيارة في بلدة الطيري جنوب لبنان