صوت اليمن يعلو ويعيد لمليارَي مسلم روح الحضور بعد سقوط زعمائهم في "القمّة"
آخر تحديث 19-09-2025 23:01

خاص | المسيرة نت: نوح جلّاس _ بعد الخزي والعار الذي تمخّض عن القمة العربية الإسلامية في العاصمة المعتدى عليها صهيونيًّا "الدوحة"، عقد الشعبُ اليمني الثائرُ قمتَه بمشاركة ملايينية، نيابةً عن مليارَي مسلم ومسلمة تنصلوا عن مسؤولياتهم الدينية وقضاياهم العادلة.

الشعب المناصِر للدين والرسالة منذ الأزل، والمساند لقضايا الدين والإنسانية -في الوقت الراهن وحتى النصر المؤزَّر- استنفر في أكثر من 1450 مسيرةً بعموم المحافظات، مضافًا إليها طوفان مليوني عارم في أمانة العاصمة وأكثر من 300 وقفة ومسيرة بمديريات محافظة صنعاء، ليكون صوت شعبنا هو الأعلى في كُـلّ أرجاء الدنيا، والوحيد الذي يشاركُ فلسطين ساحات الجهاد ضد ألد الأعداء.

وتحت عنوان "مع غزة.. لن نقبلَ بعار الخِذلان مهما كانت جرائم العدوان"، عاد الأنصارُ ليحافظوا على ماء وجه هذه الأُمَّــة الذي أراقه زعماؤها بسقوط جديد من "قمة الدوحة"، بعد أن أراقه العدوُّ الصهيوني والأمريكي بإبادة جماعية ليس لها مثيلٌ في التأريخ، وتنقل بالصوت والصورة على مرأى ومسمع من العالم، وعربدة خطّت طريقَها نحو كُـلّ بلدان وشعوب أمتنا.

حشودٌ غفيرة تقاطرت من كُـلّ حدبٍ وصوب، جاءت بعد عمليات نوعية ضربت قلبَ العدوّ وأصابته مباشرةً؛ لتعيد الروحَ مجدّدًا بعد الخِذلان كان يخيّم على نفوس الشعوب عقبَ خيبة الأمل الناجمة من قمة الدوحة المخجلة، ومخرجاتها التي حوّلتها إلى سقوطٍ مدوٍّ لأمةٍ تمتلك غالبيةَ ما في بطون هذه الأرض من ثروةٍ وإمْكَانيات، ليجسّدَ شعبُنا اليمني مصاديق ما قاله الرسول الأعظمُ -صلوات الله عليه وآله وسلم-: "إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن".

صنعاء تصنع مجدًا جديدًا:

من صانعة الأمجاد وصائنة العهد والحق، احتضنت صنعاء الصمود، مسيرةً مليونية فاضت الجماهيرُ فيها من ساحة ميدان السبعين والمربعات المستحدثة على أطرافه.

ورغم حرارة الشمس الحارقة، تدفّقت السيولُ البشرية إلى الميدان "المقدسي" الذي بات أيقونةَ الحرية والكرامة أمام كُـلّ العالم، ليصنع المشاركون لوحة جديدة، هي بمثابة شهادة معمّدة باندهاش العالم أجمع، عن صدق انتماء هذا الشعب، واستحقاق نيله كُـلّ ما ناله من مديح على لسان سيد البشرية، الذي لا ينطق عن الهوى، وما يقول من قولٍ إلا بإذن ربِّ العالمين.

المشاركة اليمانية الغفيرة في صنعاءَ جاءت من بعيد أَيْـضًا بعشرات المسيرات في مديريات الطوق الغربية "الحيمتين الداخلية والخارجية، مناخة، صعفان"، بالإضافة إلى أكثر من 300 وقفة احتجاجية تضامنية في عموم المديريات؛ لتعبّرَ عن اندفاع كبير، ينُمُّ عن إصرار اليمانيين المؤمنين على مواصلة الطريق صوب القدس، في أقدس قضية في حاضر الأُمَّــة ومستقبلها، في معركةٍ سمَّاها قائدُهم "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".

مدٌّ جماهيري يتحدّى المجرم الصهيوني ويحذّر أدواته:

وإلى عموم المحافظات، ما تزال أعداد الساحات في صعودٍ مُستمرّ، والمد الجماهيري في ارتفاع لا يوقف تدفُّقَه إجرامٌ ولا تهديد.

من محافظة حجّـة، استنفر أبناؤها داخل 315 ساحة، وهو أعلى رقمٍ من بداية الطوفان، ويزيد بواقع 4 مسيرات عن خروج الأسبوع الماضي؛ ليؤكّـد أبناء المحافظة في الذكرى الحادية عشرة للثورة السبتمبرية الفتية أن معركةَ التحرّر واستعادة سواحل المحافظة الغربية قادمةٌ مع التحَرُّكات السعوديّة المشبوهة الرامية إلى إنشاءِ تحالُفٍ عدواني دولي يستهدفُ وقفَ العمليات البحرية اليمنية والتي هي جزءٌ من الموقف اليمني المساند لفلسطينَ والمناهض بالفعل المؤثِّر للعدو الصهيوني الإجرامي.

الحالُ ذاتُه في محافظة عمرانَ التي احتضنت 123 مسيرة، في الخروج الأكبر على مستوى المحافظة، بعد أن أخرجت الجمعةَ الماضية أحرارها في 120 ساحة، ليضيف هذا الاندفاعُ الجماهيري مضمونًا جديدًا للعنفوان اليماني.

أما محافظة الجوف التي طالتها غاراتُ العدوّ الصهيوني الغادرة؛ فقد ردّت على محاولات التثبيط "الإسرائيلية"، بخروج واسع في 50 ساحة، أعلنت القبائلُ من داخلِها النفيرَ العام لمواجهة التحديدات.

المد القبلي الهادر امتد إلى محافظة مأرب التاريخ، التي شهدت لأول مرة 20 مسيرةً، احتشدت فيها القبائلُ للتأكيد على ضرورة رفع الجاهزية التصدي لكل المؤامرات التي يحيكُها النظام السعوديّ وأدواتُه المحلية المأجورة.

وبالقفز إلى إحدى واجهات الإسناد اليمني المهمة، كانت محافظة تعز -المطلة على باب المندب- حاضرةً في يوم التصعيد الجماهيري اليمني، بالاحتشاد إلى 87 ساحة، أكّـد أحرارها من داخلها جاهزيتَهم ليخوضوا البحر ويُغرِقوا ما يأفِكُه ابنُ سلمان ورعاتُه وأدواتُه.

وفي أيقونة الإسناد العسكري، انتشر حرّاسُ البحر الأحمر في 268 ساحة بعموم مديريات وعزل ومربعات محافظة الحديدة، ليكملوا إطباقَ الدعم الجماهيري الغاضب من سواحل اليمن الغربية، مؤكّـدين أنهم سيكونون الأمواجَ التي تغرِقُ سفن العمالة والانبطاح التي أعلنها آلُ سعود ورفعوا معها عناوينَ زائفة يعرف العالم أن معناها: "حماية الملاحة الصهيونية"، بعد فشل العدوَّين الأمريكي والبريطاني، وتحالف غربي أُورُوبي كان يسمى "سبايدس" ويضم أعظم الدول في القارّة العجوز.

إعلان جماعي: الجاهزية عالية:

ومن سواحل اليمن إلى جبالها وسهولها، حَيثُ كاد الزخم الجماهيري سيّد الموقف، وأنذر باستحداث ساحات جديدة في قادم الأيّام، مع تدافع اليمانيين المقدسيين إلى ميادين الإسناد بأعدادٍ كبيرة.

محافظة إب الخضراء، التي شهدت هطولًا مباركًا لغيث البركة والرحمة، فكانت النتيجة سيولًا بشرية في كُـلّ وديان مديرياتها، صبَّت إلى داخل 290 ساحةً جماهيرية، فيما أضافت محافظة ذمار بالجوار، ساحة جديدة عن الخروج في المسيرات الماضية، بعد أن احتضنت 52 ساحة.

وفي المحافظات والمناطق الجنوبية اليمنية الحرّة، سجل أحرارُ محافظتَي الضالع ولحج حضورَهم بمسيرات حاشدة، بواقع 14 وَ3 ساحات، أكّـد الأحرار من داخلها أن ذكرى الثورة التحرّرية وتزامنها مع ما يسطِّرُه اليمن من أمجاد، تعزّز ثقتَهم باستكمال معركة التحرّر والتحرير واستعادة ما يدنِّسه الغزاة والمحتلّون، وإزاله ما يمارسُه أدواتهم الخونة من أعمال تقمع كُـلّ من يهتف باسم فلسطين أَو يعلنُ جهارًا عداءَه لأمريكا و"كيانها" اللقيط.

بدورهم خرج أحرار محافظة المحويت في 94 ساحة، ونظراؤهم بمحافظة ريمة في 70 ساحة، ليؤكّـدوا أنهم على العهد، وأن المحافظتَين الواقعتين كسندٍ شرقي للحديدة، ستكون على الموعد في التصدي للعملاء المتصهينين.

وفي البيضاء، حضرت الجماهير إلى 27 ساحةً؛ لتجدد براءتها من الخونة والعملاء، وتحذيرها لكل من تسوِّلُ له نفسُه الانخراطَ في معركة الدفاع عن أقبح عدو عرفته البشرية.

وإلى مسك الختام، إلى صعدة الثورة، إلى منبع المشروع القرآني وأيقونة الثورة اليمنية الفتية التي جرفت عروشَ الطغاة والمستكبرين والمستبدين، وجاءت بالحُلَّة التي يكتسيها يمن السند والمدد ويباهي بها كُـلَّ الدنيا، حَيثُ خرج ثوّارها في 41 ساحة، حاملين الرايات والعهود، ومؤكّـدين أن سبتمبر العائد مجدّدًا سيجدّد روحَ الثورة والعنفوان والاندفاع لمواصلة الطريق نحو الوجهة التي حدّدها القائد في الخطاب الأول من خطابات ثورة الـ21 من سبتمبر، والتي وصفها في مستهلِّ خطابه بـ"المظلومية التي تتفرَّعُ منها كُـلُّ المظلوميات"، قاصدًا فلسطينَ المحتلّة، وما ينبغي تجاهَها في تحَرُّكِ اليمن الثوري.

رسائل في زئير الحشود:

ووسط تقاطُرِ الأحرار إلى ساحاتِ الإسناد، كانت الهُتافاتُ الصاخبة تدوّي في الأرجاء، بقبضات عالية ولهجةٍ شديدةٍ على الأعداء، وهامات مرفوعة شامخة لا يضاهيها في عُلُوِّها إلا هاماتُ الغزاويين.

زئيرُ الحشد المليوني اختزل رسائلَ اليمانيين الي يجب أن يسمعَها العدوّ الصهيوني وأدواته في المنطقة العربية والإسلامية.

وقد عبّرت الهُتافاتُ الصاخبة عن غضبها وخيبة أملها من الخزي الذي تمخّضت به قمة الدوحة وحضيضها، حَيثُ ردّدت الحشود: "أمراء، حكام، وقادة.. خرجوا ببيان كالعادة"، "قمة موقفها لا يُذكر.. طمَّعت الصهيوني أكثر".

وتوجّـهت الحشودُ في هُتافاتها إلى النظام السعوديّ العميل الذي يعد العدة لخدمة العدوّ الصهيوني تحت عناوينَ واهية لم تحضر طيلةَ عامين من الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، لتكون رسائلُ النذير والتحذير من أصحاب النفير: "مهما يفعل آل سعود.. لن تعبُر سفن اليهود"، "يا ابن سلمان الزم حدَّك.. أمريكا قد فشلت قبلك"، "من بعناوين (إسرائيل).. يتحَرّك سنريه الويل"، "لن نسكت عن أي عميل.. يتعاون مع إسرائيل".

وكرّرت رسائلَها إلى النظام السعوديّ، بصوتٍ عالٍ وغضبٍ هادر: "لو كُـلّ العالم يتكتَّل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ"، "موقف حق لا يتبدَّل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ"، "هذا الحظر يخص المحتلّ.. لا لن تعبر سفن المحتلّ"، "وسيمتد لمن يتدخل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ"، "منقذ (إسرائيل) سيفشل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ"، "فاعقل يا ابن سعود واخجل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ"، "غزة أولى لو تتعقّل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ"، "فالصهيوني لا يتجمّل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ"، "لن يحترمك مهما تفعل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ"، "وبقصف الدوحة فتأمل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ"، "يا سكان الدرك الأسفل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ"، "الشعب على الله توكَّل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ"، "ليقاتلكم جنبَ المحتلّ.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ"

وتأكيدًا على ثبات الموقف، زأرت الحشود بهتافات: "بالله الحي القيوم.. صعَّدنا قصفًا وهجوم"، "سنواصل وبكل تفاني.. موقفنا الديني الإنساني"، "مع غزة نعمل واجبنا.. فالله غدًا سيحاسبنا"، "ما في غزة من إقدام.. شرف الشعوب الإسلام"، "تدنيس الأقصى المتكرّر.. يدعو الأُمَّــةَ أن تستنفر"، فيما توجّـهت الهُتافاتُ إلى الشعب اللبناني: "عن أسلحتك لا تتخلَّى.. وتذكَّر صبرا وشاتيلا".

وجدّد اليمانيون العهدَ بالمضي قُدُمًا في الموقف الديني والإنساني بترديد هُتافات: "يا غزة يا فلسطين.. معكم كُـلّ اليمنيين"، "الجهاد الجهاد.. حَيَّ حَيَّ على الجهاد"، "يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم".

بيان المسيرات.. النطق بلسان أمة:

وعقب الهدير الجماهيري الكبير، اجتمعت الحشودُ المليونية على كلمةٍ سواء، اختزلها بيانٌ مشتركٌ صادرٌ عن كُـلِّ الساحات في عموم المحافظات، وفيما يلي نَصُّه:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

بيان مسيرة «مع غزة.. لن نقبَلَ بعارِ الخِذلانِ مهما كانت جرائمُ العدوان»

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي اللهُ عن أصحابِه الأخيارِ المنتجَبِين.

قال الله سُبحانَه وتعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ، أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ، فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ، إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) صدق الله العظيم.

استشعارًا لمسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية، نستمرُّ في خروجِنا الأسبوعي المليوني؛ جهادًا في سبيلِ الله وابتغاءً لمرضاته؛ وثباتًا راسخًا في موقفنا المحقّ والمشرِّف المسانِد للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.. مؤكِّـدين الآتي:

أوَّلًا: إنّ كُـلَّ الأحداثِ والتطورات خلالَ قرابة العامَينِ من العدوانِ على غزةَ تُثبِتُ بأن الخيارَ المتمثّلَ في مواجهةِ العدوّ الصهيوني والجهادِ في سبيلِ اللهِ ضدّه، النابعَ من روحِ كتابِ اللهِ القرآن الكريم، كان الأكثرَ صوابيةً وحكمةً، وأنّ الخياراتِ الأُخرى مع هذا العدوّ لا قيمةَ لها؛ بل تُغرِيه وتزيدُه عتوًّا وطُغيانًا ورغبةً في الاستباحة. ولنا في القمةِ الأخيرة التي جرت في الدوحة عبرةٌ بأنّ ما تلاها من تصعيدٍ كان دليلًا على أنّها لم تردعْه بل طمأنته وأغرته؛ ولذلك نؤكّـدُ مجدَّدًا ثباتَنا على نهجِ اللهِ وتمسُّكَنا به واستمرارَنا في جهادِنا المقدَّس ضدّ العدوِّ الصهيوني المجرم، ودعمِنا وإسنادِنا لغزةَ ومقاومتِها العزيزة، ومواجهةَ معادلةِ الاستباحة، والوقوفَ في وجهِ العدوّ بكلّ قوّةٍ وصلابةٍ، متوكّلين على اللهِ معتمدين عليه وواثقين به حتى يتحقّقَ لنا النصرُ العظيم والفتحُ الموعود بإذن الله.

ثانيًا: نحيّي صمودَ الشعب الفلسطيني، ونباركُ العملياتِ العسكريةَ الأخيرةَ للمقاومة الفلسطينية المسدَّدةَ بتوفيقِ اللهِ والمنكِّلةَ بالعدوّ الصهيوني التي أثبتت فَشَلَه في تحقيق أي انتصار يُذكَرُ رَغْمَ ما ارتكبه من إجرام وإبادة، كما نباركُ عملياتِ قواتِنا المسلحة المتصاعدةِ والمنكِّلةِ بالعدوّ الصهيوني والتي حقّقت أهدافَها -بتوفيقِ الله- متجاوزةً أحدثَ منظوماتِ الدفاعِ الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أنّ لا حَـلّ آخرَ لهذا الكَيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقافِ العدوان ورفع الحصار عن غزة. ونباركُ كُـلَّ عمليةٍ مسانِدةٍ للشعبِ الفلسطيني من كُـلّ أفرادِ الأُمَّــةِ ورجالاتِها.

ثالثًا وأخيرًا: نحذِّرُ النظامَ السعوديَّ ومعَه الأمريكي والبريطاني وكلَّ مَن تسوِّلُ له نفسُه وتمنِّيه بأن يتورَّطَ في محاولةِ حِمايةِ ملاحةِ العدوّ الصهيوني؛ دعمًا وإسنادًا له في عدوانِه على غزة، بأنّه لن يجنيَ إلا الهزيمةَ والخُسرانَ كما حدث سابقًا، بل وسنواجهُه بأعظمَ مما سبق -بإذنِ الله-، والخِزيَ والعارَ والفضيحةَ أمامَ العالَمِ كلِّه بدعمِ قَتَلَةِ النساءِ والأطفال ومجرمي الحرب اليهودِ الصهاينة.

نسألُ اللهَ -سبحانَه وتعالى- أن يعجِّلَ بالفرجِ والنّصرِ للشعبِ الفلسطيني المسلمِ المظلومِ ومجاهِدِيه الأعزّاء، وأن ينصُرَنا بنصرِه، وأن يرحَمَ الشهداءَ، ويشفيَ الجرحى ويفرِّجَ عن الأسرى، إنّه سميعٌ مجيبُ الدُّعاء.

صادرٌ عن مسيرة «مع غزة.. لن نقبَلَ بعارِ الخِذلانِ مهما كانت جرائمُ العدوان".

بتاريخِ ۲۷ ربيع الأول ١٤٤٧هـ الموافق 19 / سبتمبر / 2025 م.

والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه.

الله أكبر.

الموت لأمريكا.

الموت لإسرائيل.

اللعنة على اليهود.

النصر للإسلام.

 

مرصد أوروبي يدين العدوان الصهيوني على صحيفتَي "26 سبتمبر" و"اليمن"
متابعات | المسيرة نت: أدان مرصد حقوقي أوروبي، اليوم، بأشدِّ العبارات، العدوانَ (الإسرائيلي) على صحيفتَي "26 سبتمبر" و"اليمن" في العاصمة اليمنية صنعاء.
33 شهيدًا و146 مصابًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة
متابعات | المسيرة نت: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 33 شهيدًا و146 إصابة جديدة؛ جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
البنتاغون: 500 مليون دولار تكلفة حماية الكيان الصهيوني خلال 12 يومًا
كشفت وثائقُ داخلية لوزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) عن تفاصيلَ مالية وعسكرية واسعة للتدخل المباشر للولايات المتحدة في الحرب التي استمرت 12 يوماً بين الكيان الصهيوني والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
الأخبار العاجلة
  • 01:31
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنفذ حملة اعتقالات واسعة في بلدة بيت أمر بالخليل
  • 01:23
    ترامب: نجني أموالا من الحرب في أوكرانيا بسبب بيع عتادنا
  • 00:34
    وزارة الخارجية البرتغالية: سنعترف رسميا بدولة فلسطين الأحد المقبل
  • 00:34
    مصادر فلسطينية: 8 شهداء ومصابون بقصف للعدو الإسرائيلي على منزل قرب بنك فلسطين في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة
  • 00:33
    أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين: 4 جنود من الجيش الأمريكي لقوا حتفهم جراء تحطم مروحية من طراز "بلاك هوك" كانوا على متنها بالقرب من قاعدة عسكرية في ولاية واشنطن
  • 00:33
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم قرية بيت الروش التحتا غربي دورا قضاء الخليل بالضفة الغربية
الأكثر متابعة