مسيرات حاشدة بذمار تأكيدًا على الثبات مع غزة مهما كانت جرائم العدوان
ذمار| المسيرة نت: شهدت محافظة ذمار اليوم، 52 مسيرة حاشدة في مركَز ومديريات المحافظة تحت شعار "مع غزة.. لن نقبل بعار الخِذلان مهما كانت جرائم العدوان".
وندّد المشاركون في المسيرات، بتصعيدِ العدوّ الصهيوني للمجازر وجرائم الإبادة والتجويع والتدمير في قطاع غزة بشراكة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ دولي.. مشيرةً إلى أن استخدامَ أمريكا حَقَّ النقض لمشروع قرار لوقف الحرب على غزة وإدخَال المساعدات، يؤكّـد مجدّدًا أن العدوانَ على غزة هو أمريكي صهيوني.
وجدّدوا التأييدَ الكامل والتفويض
المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على استعداد الشعب
اليمني لكل الخيارات في مواجهة العدوّ الصهيوني وأدواته وعملائه والتصدي
لمؤامراتهم الإجرامية.
وباركوا عمليات القوات المسلحة ضد
الكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة والتي تجاوزت منظوماته
الدفاعية.. مؤكّـدين على مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والجاهزية لمواجهة أعداء
الأُمَّــة وأذنابهم وعملائهم والتصدي لكل مؤامراتهم الإجرامية.
وأشاروا إلى أن تخاذُلَ الأنظمة
والحكام شجَّع العدوّ الصهيوني على توسيع دائرة عدوانه وإجرامه وسعيه لفرض معادلات
الاستباحة وتنفيذ ما يسمِّيه "إسرائيل الكبرى".. مؤكّـدين أن المقاومةَ
والجهاد في سبيل الله هو الخيار الوحيد لاستعادة عزة الأُمَّــة وكرامتها.
وأوضح بيانُ المسيرات، أنه
"استشعارًا لمسؤوليته الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمرُّ الشعب اليمني
في خروجه الأسبوعي المليوني جِهادًا في سبيل لله وابتغاء لمرضاته، وثباتًا راسخًا
في موقفنا المحق والمشرِّف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم".
وأكّـد أن "كُلَّ الأحداث
والتطورات خلال قرابة العامين من العدوان على غزة تُثبِتُ بأن الخيارَ المتمثلَ في
مواجهة العدوّ الصهيوني والجهاد في سبيل الله ضده، النابع من روح كتاب الله القرآن
الكريم كان الأكثر صوابية وحكمة، وأن الخيارات الأُخرى مع هذا العدوّ ليست لها
قيمة؛ بل تغريه وتزيده عتوًّا وطغيانًا ورغبة في الاستباحة، ولنا في القمة الأخيرة
التي جرت في الدوحة عبرة بأن ما تلاها من تصعيد كان دليلًا بأنها لم تردعه بل
طمأنته وأغرته".
وَأَضَـافَ "لذلك نؤكّـدُ
مجدّدًا ثباتَنا على نهج الله وتمسكنا به، واستمرارنا في جهادنا المقدَّس ضد
العدوّ الصهيوني المجرم، ودعمنا وإسنادنا لغزة ومقاومتها العزيزة، ومواجهة معادلة
الاستباحة، والوقوف في وجه العدوّ بكل قوة وصلابة، متوكلين على الله ومعتمدين عليه
وواثقين به حتى يتحقّق لنا النصر العظيم والفتح الموعود بإذن الله".
وحيا البيانُ صمودَ الشعب الفلسطيني،
وبارك العملياتِ العسكريةَ الأخيرةَ للمقاومة الفلسطينية المسددة بتوفيق الله
المنكلة بالعدوّ الصهيوني والتي أثبتت فشلَه في تحقيق أي انتصار يُذكر رغم ما
ارتكبه من إجرام وإبادة.
وبارك عمليات القوات المسلحة
المتصاعدة ضد العدوّ والتي حقّقت أهدافها بتوفيق الله، متجاوزة أحدث منظومات
الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أن لا حَـلَّ آخر لهذا الكيان المجرم
في إيقاف هذه العمليات سوى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. مباركًا كُـلّ
عملية مساندة للشعب الفلسطيني من كُـلّ أفراد الأُمَّــة ورجالاتها.
وحذّر البيانُ "النظامَ
السعوديَّ ومعه الأمريكي والبريطاني وكل من تسوِّلُ له نفسُه بأن يتورَّطَ في
محاولة حماية ملاحة العدوّ الصهيوني دعمًا وإسنادا له في عدوانه على غزة؛ لأنه لن
يجنيَ إلا الهزيمة والخُسرانَ كما حدث سابقًا، والخزيَ والعار والفضيحة أمام
العالم كله بدعم قتلة النساء والأطفال ومجرمي الحرب اليهود الصهاينة، وسنواجهه
بأعظم مما سبق بإذن الله".
مدينة #ذمار | خروج شعبي واسع في مسيرة "مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان"#ثابتون_مع_غزة #السعودي_يخدم_الإسرائيلي pic.twitter.com/IhxPT3j0D9— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) September 19, 2025


سياسي تونسي في لقاء خاص: لا مجال للاستسلام أمام الاستكبار العالمي وصمود غزة واليمن نموذج يُحتذى به
خاص | المسيرة نت: أكد السياسي التونسي وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد المرزوقي أن صمود غزة واليمن يشكل نموذجًا عربيًا ومقاومة مستمرة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن الأمة لم تخسر المعركة وأن النصر قريب.
سياسي تونسي في لقاء خاص: لا مجال للاستسلام أمام الاستكبار العالمي وصمود غزة واليمن نموذج يُحتذى به
خاص | المسيرة نت: أكد السياسي التونسي وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد المرزوقي أن صمود غزة واليمن يشكل نموذجًا عربيًا ومقاومة مستمرة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن الأمة لم تخسر المعركة وأن النصر قريب.
عودة للمسيرة: واشنطن تبتزّ الرياض باستثمارات زائفة وتُبقي تفوّق "الكيان" الجوي خطاً أحمر لا يُسمح للعرب بتجاوزه
خاص | المسيرة نت: قدّم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني يونس عودة قراءة معمّقة لطبيعة العلاقة الأمريكية-السعودية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس سياسة "الابتزاز المنهجي" عبر دفع السعودية إلى رفع حجم التزاماتها الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار، مقابل وعود أمريكية "غير قابلة للتحقق في المدى القريب".-
04:01مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنفّذ حملة اعتقالات وتداهم عدداً من المنازل خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
03:31مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف المباني في المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
02:55البيت الأبيض: الالتزامات السعودية الضخمة ستتدفق مباشرة إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة داخل الولايات المتحدة
-
02:55البيت الأبيض: تم تأمين اتفاقية تسمح للسعودية بشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية مما يعزز الصناعة الدفاعية الأمريكية
-
02:52البيت الأبيض: السعودية ترفع التزامها "الاستثماري" في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بعدما كان 600 مليار دولار
-
02:52البيت الأبيض: الاتفاقية "الدفاعية" مع السعودية تسهل عمل شركات السلاح الأمريكية في المملكة وتضمن مساهمات مالية سعودية لتقاسم التكاليف