طفولة غزة الدامية أمام قمة الدوحة!
خاص| المسيرة نت: على بلاط الشارع الغزّي، حيث لم تجف دموع الأمهات ولم تهدأ صرخات القلوب، ارتسم مشهد يفوق في قسوته قدرة الكلمات على الوصف.
طفلان صغيران، توأمان، كانا منذ ساعات فقط يلهوان ببراءة العمر، يتقاسمان الضحكة والكسرة، وينامان في حضن أمٍ تتوسد الأمل رغم ثِقل الحصار والموت.
لكن رصاص الغدر وقذائف الحقد الصهيوني سرقت
منهما دفء الطفولة، وحوّلتهما إلى جسدين صامتين مسجّيين بالدماء.
🔵 جريمة القرن | طفلٌ يحمل في عينيه كل مآسي #غزة#نوافذ #جريمة_القرن pic.twitter.com/JqK8eJTxWV[
]
أحدهما يرتدي قميصًا ملونًا وقد غطته
البطانية الخضراء كأنها تحاول ستر جراحه عن عيون السماء، والآخر ممدّد بجوار أخيه،
عيناه مغمضتان كأنهما لا تريدان أن تريا ما تبقى من عالمٍ ظالمٍ لا يرحم الأطفال.
كانا معًا في الحياة ومعًا في العلو
إلى جوار النبيين عند ربهم يرزقون، يرحلان كتوأمين لم يفترقا يومًا، حتى حملتهما
يد الجريمة الصهيونية إلى مقام الشهادة، حيث لا خوف ولا قصف ولا ظلام، بل نعيم دائم،
واستبشار بمن يحلقوا بهم من أهلهم ومحبيهم، في خلود لا نغص فيه.
🔵 جريمة القرن |غزة: مشاهد تهجير قسري وطفولة منهوبة وسجون موت بطيء.. فصول من جريمة دولية واحدة#نوافذ #جريمة_القرن pic.twitter.com/9iTPe62muq[
]
هذه ليست مجرد قصة دم سال على أرصفة
غزة، بل قصة شعب تُغتال طفولته كل يوم، وتُذبح أحلامه على مرأى من عالمٍ يتفرج
بصمتٍ مريب.
في دماء هؤلاء التوأم رسالة أبلغ من كل خطاب إلى
قمة الدوحة في قطر ، وإلى مسامع الوفود العربية والإسلامية الحاضرة، مفادها : أن
الإبادة الصهيونية ليست رواية من الماضي، بل جرح حاضر ينزف في كل بيتٍ من بيوت غزة،
وها نحن نستنجد فهل من موقف لنصرتنا".
دمائهم رسالة عتاب للعرب والمسلمين وأصحاب
الزعامة والفخامة، تبارك الاجتماع وتمهره بطلب النظر إلى واقع غزة وفلسطين
والاستباحة في المنطقة.
في قلب غزة النازفة، حيث تحوّلت
شوارع الطفولة إلى مقابر، وحيث يعلو صراخ الأمهات فوق هدير الطائرات، يستمر كيان
العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزّل.
صور التوأمين الشهيدين اللذين ارتقيا معاً من
حضن الحياة إلى مقام الشهادة ليست سوى شاهد إضافي على سياسة الإبادة الجماعية
الممنهجة التي يمارسها هذا الكيان الغاصب منذ عقود، في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ
مفضوح من قوى الاستعمار.
إن ما يجري في غزة اليوم ليس حرباً
بالمعنى العسكري، بل عملية تطهير عرقي مكتملة الأركان، تُنفذ بدم بارد ضد شعب
أعزل.
أطفال غزة، الذين كان لهم الحق في
الحياة، في التعليم، في اللعب بأمان، وفي الرعاية الصحية والنفسية، يُقتلون
ويُهجّرون ويُحاصرون في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية، من اتفاقيات جنيف إلى
ميثاق حقوق الطفل الأممي والقانون الدولي الإنساني.
تؤكد تقارير الأمم المتحدة والمنظمات
الحقوقية والإنسانية، من اليونيسف إلى العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، أن غزة
تشهد واحدة من أفظع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث: آلاف الأطفال بين قتيل
وجريح، مدارس محوّلة إلى ركام، مستشفيات مستهدفة أو محاصرة، وملايين الأرواح مهددة
بالجوع والعطش والمرض.
هذه الجرائم ليست حوادث عابرة، بل
جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل جرائم إبادة جماعية بكل المقاييس، يتحمّل
مسؤوليتها قادة كيان العدو الصهيوني وفي مقدمتهم مجرم الحرب نتنياهو وقيادات نظامه
الدموي الاستعماري، ومن يساندهم من قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها مجرم الحرب
ترامب الذي وفّر الغطاء السياسي والمالي والعسكري لهذه المذابح.
المطلوب اليوم ليس بيانات قلق باهتة
ولا اجتماعات شكلية، بل تحرك دولي عاجل وحاسم لمحاسبة المجرمين.
على المحكمة الجنائية الدولية أن
تتحمل مسؤوليتها التاريخية وتفتح تحقيقاً شفافاً ومستقلاً، وأن تضع نتنياهو
وقياداته وشركاءه أمام قوس العدالة كمجرمي حرب.
وعلى مجلس الأمن والأمم المتحدة أن
يكسروا جدار الصمت والتواطؤ، وأن يفرضوا حماية دولية عاجلة للأطفال والمدنيين في
غزة، وأن يرفعوا الحصار فوراً لإيصال الغذاء والدواء والوقود دون قيد أو شرط.
إن دماء أطفال غزة ليست أرقاماً في
تقارير، بل صرخة في وجه العالم بأسره، كل قطرة دم بريئة سالت على تراب غزة هي
وثيقة إدانة تُلاحق القتلة والمجرمين، وكل طفل ارتقى شهيداً هو شاهد حق على زيف
العدالة الدولية وانكشاف شعارات حقوق الإنسان التي يُتاجر بها المستعمرون.
أطفال غزة يصرخون اليوم بلسان واحد:
نريد أن نعيش كبقية أطفال العالم. نريد أن نتعلم ونلعب وننام في حضن آبائنا
وأمهاتنا بأمان. هذه الحقوق ليست مِنّة من أحد، بل حقوق مقدسة كفلتها الشرائع
السماوية والقوانين الدولية.
إن الصمت على هذه الإبادة مشاركة في
الجريمة، والتاريخ لن يرحم المتواطئين، آن
أوان يقظة الضمير العالمي، آن أوان العدالة التي لا تعرف الكيل بمكيالين، وآن أوان
محاسبة مجرمي الحرب الذين أغرقوا غزة بالدماء، وآن أوان العرب والمسلمين أن يتحركوا
لنجدة أطفال غزة، ووقف الاستباحة.
باحث عربي: خطاب السيد عبد الملك نداء استنهاضي للأمة ويضع خططاً عمليةً حقيقيةً للمواجهة ونسف مخططات الأعداء
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والباحث السياسي اللبناني علي مراد أن خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يمثل نداءً استنهاضياً يشمل الأمة كلها، حيث وجه رسائل سياسية وفكرية واضحة إلى الشعوب والأنظمة على حد سواء، محذراً من مشاريع إقليمية ودولية تهدف إلى تهميش المقاومة ونزع مفاهيم الجهاد من وعي الأجيال.
مفكر لبناني: تمويل "الإرهاب" وتسويق الميوعة وشرعنة الإبادة الصهيونية تهدّد الأمة ولا خيار أمامها سوى الجهاد
خاص | المسيرة نت: اعتبر المفكر والباحث اللبناني الدكتور جهاد سعد أن التحوّلات التي شهدتها المنطقة على مدى عقودٍ، ودخول أموالٍ طائلة في تمويل الجماعات التكفيرية، و"تحويل المشهد" إلى ثقافةٍ استهلاكية وترفيهية، شكّلت عواملَ أساسيةً في تشويه صورة الإسلام وتغييب مرجعيّة القرآن كمرجعيةٍ ثقافية وسياسية واجتماعية.
تحطّم طائرة شحن أمريكية في ولاية كنتاكي واندلاع حريق ضخم
وكالات | المسيرة نت: أفادت وكالتا "رويترز" و"أسوشيتد برس" بتحطّم طائرة شحن تابعة لشركة "يو بي إس" بعد إقلاعها مباشرة من مطار لويسفيل الدولي في ولاية كنتاكي الأمريكية، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم ووقوع إصابات.-
02:26وكالة أسيوشيتد برس: اندلاع حريق ضخم إثر تحطم طائرة تابعة لشركة "يو بي إس" أثناء إقلاعها من مطار لويفيل بولاية كنتاكي
-
01:59رويترز: تحطم طائرة في مطار لويفيل بولاية كنتاكي الأميركية
-
01:08يديعوت أحرونوت الصهيونية: الخطوط الجوية الهندية تعلن استئناف رحلاتها إلى "إسرائيل" ابتداءً من 1 يناير 2026 عبر المسار الأقصر فوق الأجواء السعودية
-
00:45تعز المحتلة: سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بين مرتزقة العدوان في احدى صالات الافراح بمنطقة حوض الاشراف مديرية صالة
-
00:06مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم بلدة سبسطية شمال غرب مدينة نابلس
-
00:06مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص العدو خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب مدينة جنين