من داخل مجلس الأمن .. مندوب الكيان يُخير قطر ويهدد بمواصلة الاستباحة

شهدت جلسة طارئة لمجلس الأمن، خُصصت لبحث العدوان الصهيوني على دولة قطر، إدانات دولية واسعة للهجوم، في مقابل تهديدات صريحة أطلقها مندوب الكيان المؤقت من داخل القاعة.
الجلسة كشفت مرة أخرى عن عجز المجلس عن اتخاذ قرارات حاسمة، وسط غضب عربي وإسلامي من استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة الدول دون مساءلة.
توالت الإدانات الدولية للهجوم الصهيوني
على منطقة سكنية في الدوحة، حيث وصفه مندوب أستراليا بأنه "اعتداء على جهود
الوسطاء"، و"انتهاك صارخ لسيادة قطر والقانون الدولي".
كما أكد على أن استهداف وفد حركة حماس
في العاصمة القطرية يعكس سوء نية وانعدام مسؤولية كيان العدو المجرم.
الدول العربية أعربت عن غضبها من هذه الانتهاكات
المتواصلة، وحذرت من أن الأمن القومي لدول مجلس التعاون خط أحمر، وأن أي تكرار
لمثل هذه الأفعال سيواجه بـ"إجراءات سياسية وقانونية رادعة".
على الرغم من هذا الإجماع الدولي على
الإدانة، لم يتمكن مجلس الأمن من إصدار قرار يلزم الكيان الصهيوني بوقف
اعتداءاتها، واكتفى ببيان صحفي "صاغته بريطانيا وفرنسا، وحددت سقفه أمريكا.
هذا البيان لم يسمِّ الكيان الصهيوني
بالاسم، ولم يصف الهجوم بـ"الانتهاك للقانون الدولي"، مما يعكس العجز
الأمريكي عن تسمية المعتدي بسبب الدعم والغطاء الذي تقدمه واشنطن.
وفي تحدٍ واضح للإرادة الدولية، أطلق
مندوب الاحتلال الصهيوني تهديدات من داخل قاعة مجلس الأمن، مؤكدًا على أن الكيان سيواصل
الاستباحة وانتهاك سيادة الدول، بل وذهب إلى أبعد من ذلك، حيث خيّر قطر - الحليف
الاستراتيجي لواشنطن - بين خيارين: إما طرد حماس وإدانتها، أو أن "إسرائيل"
ستقوم بذلك بنفسها.
هذه التهديدات، التي تعكس أيديولوجية
السياسة الصهيونية التي لا تعرف سوى لغة القتل والدمار، تؤكد مجددًا على أن الاحتلال
يرى نفسه فوق القانون ويعتمد على البطش لفرض عقائدية عنصرية وتحقيق أهداف توسعية،
كما تؤكد أن استراتيجية البيانات والتنديد واللجوء إلى مجلس الأمن لم تعد مجدية
أمام حكومة مارقة ملطخة بدماء الأبرياء تضمن الإفلات من العقاب بفضل الدعم
الأمريكي.
يأتي هذا التطور في ظل التحضير لعقد
قمة عربية إسلامية طارئة تستضيفها الدوحة لبحث العدوان الصهيوني على قطر وسبل الرد،
يضع هذا الاجتماع الأمة العربية والإسلامية أمام مسؤولية كبيرة لاتخاذ مواقف عملية
وجادة تتجاوز الإدانات والبيانات، وتواجه "الاستباحة الإسرائيلية"
المتزايدة للسيادة العربية والإسلامية.
المستقبل لا يزال مفتوحًا على عدة
احتمالات، ويبقى السؤال: هل ستتمكن هذه القمة من صياغة استراتيجية موحدة وفعالة،
أم أنها ستتبع نفس مسار مجلس الأمن وتكتفي بالبيانات التي لا تثني الكيان الصهيوني
عن غيه؟

عملية جديدة للقوات المسلحة ضد أهداف حساسة في منطقة يافا المحتلة
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، صباح اليوم السبت، عن تنفيذ عملية عسكرية على عدة أهداف حساسة في منطقة يافا المحتلة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة، وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا.
مفوض أممي: سبب المجاعة بغزة هو القيود الصهيونية على المساعدات
متابعات | المسيرة نت: قال مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن سبب المجاعة في غزة هو القيود الصهيونية على المساعدات وتدمير البنية التحتية ومهاجمة العمليات الإنسانية.
لاريجاني يدعو لتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الدول الإسلامية لمواجهة العربدة الصهيونية
انتقد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، بشدة المؤتمرات الإسلامية التي تكتفي بالخطب والبيانات دون اتخاذ أي خطوات عملية تجاه الأوضاع في فلسطين.-
12:05لاريجاني: لأنكم لم تفعلوا شيئًا من أجل المسلمين الجياع والمظلومين في فلسطين، فاتخذوا على الأقل قرارًا متواضعًا لتجنّب فنائكم أنتم
-
12:05لاريجاني: على الأقل شكلوا «غرفة عمليات مشتركة» ضد جنون الكيان، فهذا القرار وحده كفيل بأن يقلق أسياده ويدفعهم إلى تغيير أوامرهم له
-
12:04أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني: عقد مؤتمر للتعاون الإسلامي مليء بالخُطب دون نتيجة عملية يساوي إصدار أمر جديد بالاعتداء لصالح الكيان الصهيوني
-
11:44مصادر فلسطينية: طائرات العدو تقصف مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة
-
11:07مصادر فلسطينية :4 شهداء و3 جرحى إثر استهداف العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات وسط قطاع غزة
-
10:30مصادر طبية: 11 شهيدا بنيران جيش العدو على قطاع غزة منذ فجر اليوم