السفير صبري: مشروع العدو الإسرائيلي يتمدد بصمت عربي وتواطؤ الأنظمة
خاص| المسيرة نت: أكد السفير في وزارة الخارجية اليمنية، عبد الله صبري، أن المشروع الصهيوني ليس وليد اللحظة، بل ممتد منذ عقود، إلا أن ما يميز المرحلة الراهنة هو حالة العجز والخذلان العربي أمام التحديات الواضحة والتهديدات المباشرة للأمن القومي والجغرافيا العربية.
وأوضح صبري في حديثه لقناة "المسيرة" أمس، أن العدو الإسرائيلي بات يستبيح المنطقة دون أن يواجه أي رد فعل يوازي حجم التحدي، مستغلاً ما يجري في غزة منذ ما يقارب العامين من حرب الإبادة الشاملة.
[]ليس #غزة فقط.. الكل في مرمى النار، والمشروع الصهيوني يمتد بفضل صمتنا
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 28, 2025
🔹 عبدالله صبري - سفير بوزارة الخارجية pic.twitter.com/RLT8jGSlnA
وأضاف: "الأمة العربية
والإسلامية كان يفترض أن تنهض بكل طاقاتها لوقف هذه الحرب، لكن الصمت والتخاذل
شجعا العدو الإسرائيلي على إعادة تفعيل مشروعه الاستراتيجي المتمثل بما يسمى
'إسرائيل الكبرى'."
وأشار إلى أن مجرم الحرب، رئيس وزراء
العدو، بنيامين نتنياهو، تحدث مؤخراً عن "تغيير الشرق الأوسط"، وما لبثت
أن شهدت سوريا أحداثاً دراماتيكية عقب خطابه، لتتوسع أطماع العدو في المنطقة
مستغلاً الأوضاع في لبنان وغزة وصولاً إلى المواجهة مع إيران.
وشدّد صبري على أن نزع سلاح المقاومة
يمثل البوابة الأخيرة لمشروع ما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى"، موضحاً أن
هذا المخطط يقوم على فرض معادلة "الاستباحة الشاملة" التي تتطلب إلغاء
أي إمكانية للمقاومة.
نزع سلاح المقاومة: البوابة الأخيرة لمشروع "إسرائيل الكبرى" وضمان استباحة المنطقة[
]
🔹 عبدالله صبري - سفير بوزارة الخارجية pic.twitter.com/zjZeZ7nfTm
وأعتبر أن الحديث عن مناطق منزوعة
السلاح في لبنان وسوريا، إلى جانب محاولات فرض ذات المعادلة على غزة، يندرج ضمن
هذا المشروع، متابعاً: "حتى المقترحات السابقة حول دولة فلسطينية كانت مشروطة
بأن تكون منزوعة السلاح، في إشارة واضحة إلى أن الهدف النهائي يشمل كل الدول
العربية وجيوشها".
واستعرض محطات تاريخية لهذا المشروع،
بدءاً من تحييد مصر عبر اتفاقية كامب ديفيد، مروراً باستهداف العراق وتدمير جيشه
عام 2003، وصولاً إلى استنزاف سوريا عبر ما سمي بـ"الربيع العربي"
واستغلال الجماعات التكفيرية.
ونوه إلى أن الهدف النهائي يتمثل في
إخضاع لبنان بالكامل للهيمنة الصهيو-أمريكية، عبر محاولة نزع سلاح المقاومة.
وأشار إلى أن مشروع "العدو
الإسرائيلي" تحقق بدرجة كبيرة، ليس عبر القوة العسكرية فقط، وإنما من خلال
خيانة بعض الحكام العرب وتضليل وعي شعوبهم. فهذه الأنظمة، رهنت قراراتها للإدارة
الأمريكية مقابل ضمان بقائها في الحكم، متجاهلةً الخطر الوجودي للعدو الإسرائيلي.
وأضاف أن ما يجري اليوم يذكر بمأساة
الأندلس، حين تحول "ملوك الطوائف" إلى أدوات في يد القوى الأجنبية حتى
انتهى الوجود الإسلامي هناك.
مشروع "إسرائيل الكبرى" تحقق.. ليس بالسلاح بل بخيانة الحكام وتصهين الوعي العربي[
]
🔹 عبدالله صبري - سفير بوزارة الخارجية pic.twitter.com/KSWMBTKJL6
وبيّن صبري أن الخطر يداهم الجميع
دون استثناء، غير أن بعض الأنظمة العربية توهم شعوبها بأنها في منأى عنه، فيما
تمضي في سياسة التطبيع وتغيير المناهج التعليمية وتدجين الوعي العام لتصوير العدو
الإسرائيلي كحليف بدلاً من كونه عدواً.
واعتبر أن هذا الانحراف الاستراتيجي
جعل البوصلة تنحرف عن مواجهة العدو الحقيقي، لتتجه الأنظار نحو إيران أو الصراعات
الطائفية الداخلية التي زرعتها الولايات المتحدة.
وأختتم بتأكيده على أن الخطر لم يعد
محصورًا في جغرافيا فلسطين أو دول الطوق، بل بات مشروعًا شاملاً يستهدف الأمة
العربية بأسرها، محذّرًا من أن استمرار الصمت والتواطؤ يسرّع في فرض واقع جديد
للشرق الأوسط يخدم فقط مصالح العدو الإسرائيلي وحلفائه.
الفرح: ذرائع "عودة الشرعية" التي بُرّر بها العدوان لعشر سنوات سقطت وباتت مكشوفة
أكد عضو المكتب السياسي لأنصارالله - محمد الفرح، أن موقف السعودية الأخير من ما يسمى المجلس الانتقالي، لا علاقة له بوحدة اليمن، بل يرتبط بأطماعها في ثروات حضرموت والمهرة والمناطق الشرقية، كما أن الإمارات بدورها لا تريد وحدة اليمن.
انهيارات متواصلة ومأساة إنسانية متفاقمة في غزة بفعل تداعيات العدوان الصهيوني
خاص| المسيرة نت: أفادت مراسلة قناة المسيرة دعاء روقة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تشهد تدهورًا خطيرًا ومتسارعًا، في ظل استمرار عدوان الكيان الصهيوني وتداعياته الكارثية على البنية السكنية والحياة المعيشية، مؤكدة أن ما يجري في غزة يفوق في خطورته ما تشهده باقي المناطق الفلسطينية وحتى الساحات الإقليمية الأخرى.
عراقتشي: التحركات الأمريكية في الكاريبي انتهاك صارخ للقانون الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة التي تستهدف الأمن البحري في منطقة الكاريبي، إلى جانب التهديد باستخدام القوة، تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.-
10:03المدير الطبي لمستشفى الكويت التخصصي الميداني: أوقفنا خدمة العمليات الجراحية الطارئة و المجدولة؛ بسبب العجز الحاد في المستلزمات الطبية
-
09:44مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يجدد قصفه المدفعي على منازل المواطنين في بني سهيلا داخل مناطق انتشار العدو شرق خان يونس جنوبي قطاع غزّة
-
09:23عراقتشي خلال اتصال مع نظيره الفنزويلي: المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوق بحزم لمواجهة التحركات الأمريكية الأحادية التي تقوض السلام
-
09:22وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي خلال اتصال مع نظيره الفنزويلي: الإجراءات الأمريكية ضد الأمن البحري في الكاريبي والتهديد باستخدام القوة يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي
-
09:20وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي خلال اتصال مع نظيره الفنزويلي: الإجراءات الأمريكية ضد الأمن البحري في الكاريبي والتهديد باستخدام القوة يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي
-
08:48الدفاع المدني بغزة: طواقمنا تنقذ 5 أشخاص بينهم طفل وامرأتين من بين 8 أشخاص، انهار سقف منزلهم عليهم إثر الأمطار شمال غربي مدينة غزة