"الركن اليماني" أساس قوة الانتصار وهزيمة العصر
نحن نقصد بالركن اليماني كون أي أساس فعال لأي تسوية كبرى تسقط "جريمة العصر" على شعبنا في اليمن وتسقط صفقة القرن كأساس للعدوان الصهيوأميركي وأدواته السعودية والإماراتية وغيرها،
نحن نقصد بالركن اليماني كون أي أساس فعال لأي تسوية كبرى تسقط "جريمة العصر" على شعبنا في اليمن وتسقط صفقة القرن كأساس للعدوان الصهيوأميركي وأدواته السعودية والإماراتية وغيرها، تمر حتما عبر مقاطعة ومقاومة وهزم الكيانات الإرهابية المعادية والمحتلة وعلى رأسها كيان العدو الأميركي وكيان العدو الإسرائيلي وباقي الكيانات الوظيفية في المنطقة وكسرها في اليمن بالذات. ونعتقد أن كسر أذرع رؤوس العدوان الوظيفية هذه كفيلة بإسقاط جميع أهداف المشغلين الأمريكان والبريطانيين والصهاينة والفرنسيين عن طريق إفشال الأهداف التي تنفذها الأدوات الخليجية وغير الخليجية جوا وأرضا وبحرا.
ولا نقصد بالتسوية الكبرى في بلاد الشام والعراق واليمن الكبير سوى توحيد كل قوى المقاومة من فلسطين ( تسوية وطنية شاملة بين كل الفصائل) إلى لبنان (تشكيل حكومة وطنية والاتفاق على استراتيجية امن قومي مقاوم للعدو) إلى سوريا (تصفية الإرهاب وتثبيت التسويات) إلى العراق (تسوية الخلافات بين الكتل النيابية وتشكيل حكومة وحدة وطنية) إلى اليمن (مواصلة تصعيد الثورة التحريرية ضد الغزاة وتحقيق أوسع قدر ممكن من التسويات الداخلية على قاعدة دحر العدوان) وحتى تحقيق كل التسويات الإقليمية الممكنة (التي تمثل كل هذه الأطراف جزءا منها وصولا إلى تركيا وإيران)، ومن ثم توجيه كل الجهود نحو المواجهة الجماعية لسياسة العقوبات والإرهاب والإعراض عن أي تعامل مع أميركا وكيان العدو الإسرائيلي، وبالتالي فرض معادلة لا صديق ولا حليف ولاشريك ولا رديف للأمريكان والصهاينة في المنطقة على كل المستويات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية وغيرها، ما يعني تحييد وإبطال أي مساع خليجية وأردنية ومصرية للانجرار تحت وطأة التبعية لأي خطى من شأنها مساعدة العدو الأميركي-الصهيونى على فرض ما يسمى صفقة القرن وتصفية قضية فلسطين بما في ذلك إسقاط كل مشاريع التطبيع وصولا إلى المغرب العربي.
إن المتابعة الحثيثة لما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكل الحراك المكثف والتصريحات المتراكمة، لتشهد على تخبط كبير تعدله وتقومه مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار وتفرض على الجميع بشكل غير مسبوق الإجماع على مقاومة صفقة القرن وإسقاطها وحصر العدوان في الكيان الأميركي والكيان الإسرائيلي، ولكن ماهو الأساس الإقليمي لصفقة القرن هذه؟ أليست الحرب الإرهابية الشاملة على سوريا أحد هذه الأسس؛ أليس تحرير الإرهاب في العراق ومحاولة زعزعة لبنان وإيران وتركيا واستخدام السعودية والإمارات وغيرهما من ناحية وقطر والبحرين وغيرهما من ناحية أخرى أساسات لكل ذلك؟
وإن السؤال الحق لا يتعلق بالصمت الفلسطيني المطبق والمدان عن جريمة العصر في حق أبناء اليمن ولا يكمن في عدم مواجهة الفلسطينيين بشكل حازم للدور العدواني الذي تلعبه دول الخليج في صفقة القرن لمصلحة أميركا وكيان الاحتلال، وإنما يتعلق بعدم الاعتراف أن ساحة العدوان الوحيدة، بعد تقدم محور المقاومة الكبير على الجبهة السورية، التي يظهر فيها أساس صفقة القرن الخليجي ودور هذا الأساس الخليجي الوظيفي وثمن صفقة القرن الأخير والمباشر ومجالها الجيوسياسي والاستراتيجي وجزء مهم من صفقة القرن في حد ذاتها ونعني العدوان الأميركي السعودي على اليمن.
أليس توجيه البوصلة نحو استراتيجية إقليمية مشتركة تفشل العدوان على اليمن وتغلق الباب أمام المشاريع الأمريكية-الصهيونية-السعودية ... البحرية والجوية والبرية التي لا تحصل إلا بإخضاع اليمن، إستراتيجية إقليمية مشتركة شاملة تهزم أسس صفقة القرن مشغلين وأدوات بالمقاطعة والمحاصرة والمواجهة وحشد الشعوب العربية وشعوب العالم فضلا عن قوى كبرى مثل روسيا والصين وعدة دول أخرى كبرى وأقل تأثيرا وإفشال برنامج الإرهاب والتقسيم وتحرير قوى الإقليم من استنزاف الحرب والتهديد المتواصل بالعدوان وبرنامج العقوبات والحرب الاقتصادية والإنسانية وباقي الخطط العدوانية الخاصة بصفقة القرن فلسطينيا وتفرض تسوية كبرى على الجميع بما في ذلك قوى العدوان الخليجي بعد وضعهم في الزاوية، أليس توجيه البوصلة لهذا الصوب هو الأصوب لإسقاط صفقة القرن دون دفع أي ثمن سياسي أو استراتيجي أو حتى وجودي رغم كل التضحيات الحاصلة حتى الآن سوريا وعراقيا وفلسطينيا ويمنيا وفي غير مكان؟
على أي حال، ما لا يمكن اختياره سياسة بشجاعة العقل، سيتم فرضه بقوة الانتصار اليمني وهزيمة العصر التي سوف تتكبدها كل قوى العدوان والإرهاب والاحتلال.
الجالية اليمنية في ألمانيا تدين جريمة تدنيس نسخة من القرآن الكريم
متابعات| المسيرة نت: أدانت الجالية اليمنية في ألمانيا، واستنكرت بأشدّ العبارات، الأفعالَ التحريضيةَ الهمجيةَ الممنهجة التي تمثّلت في الإساءة المتعمّدة والعلنية والمقصودة إلى القرآن الكريم، وذلك بقيام أحد المرشحين لمجلس الشيوخ بتدنيس نسخة من أقدس كتب الله ورسالاته.
سيادة الدم وتوازنات الردع بين الاستباحة الصهيونية للبنان ووهم القضاء على المقاومة
المسيرة نت| عبدالقوي السباعي: تبدو المنطقة اليوم أمام مشهدٍ شديد التعقيد، حيث يحاول العدوّ الإسرائيلي يائسًا فرض واقع ميداني وسياسي متجدّد، عبر انتهاج استراتيجية المفاوضات تحت النار والضغط العسكري، في محاولةٍ لترسيخ مفهوم الاستباحة الدائمة للأرض والسيادة اللبنانية كعقيدةٍ متبعة ومعتادة للداخل اللبناني والعربي على حدٍّ سواء.
الجالية اليمنية في ألمانيا تدين جريمة تدنيس نسخة من القرآن الكريم
متابعات| المسيرة نت: أدانت الجالية اليمنية في ألمانيا، واستنكرت بأشدّ العبارات، الأفعالَ التحريضيةَ الهمجيةَ الممنهجة التي تمثّلت في الإساءة المتعمّدة والعلنية والمقصودة إلى القرآن الكريم، وذلك بقيام أحد المرشحين لمجلس الشيوخ بتدنيس نسخة من أقدس كتب الله ورسالاته.-
20:50الجالية اليمنية في ألمانيا: تدنيس الأمريكي للقرآن الكريم سلوك عدائي فجّ يستهدف مقدسات المسلمين يستوجب المساءلة القانونية
-
20:50الجالية اليمنية في ألمانيا: ندين ونستنكر بأشد العبارات قيام أحد المرشحين الأمريكيين بتدنيس القرآن الكريم
-
20:50مصادر سورية: اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة بين مجاميع الجولاني ومسلحي "قسد" في حلب
-
20:50مراسلنا في صعدة: إصابة مواطن بنيران العدو السعودي في مديرية شدا الحدودية
-
20:07مصادر فلسطينية: آليات العدو الإسرائيلي تطلق النار بكثافة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة
-
19:33مصادر سورية: قوات العدو الإسرائيلي تقيم حاجزا وتفتش المارة على الطريق الواصل بين بلدة جبا و قرية أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط