مولد القُرب من رسول الله.. ولاءً وانتماءً واقتداءً
ذكرى المولد النبوي محطةٌ مضيئة تعزز حبنا لرسول الله صلوات الله عليه وآله، وتذكرنا بدوره العظيم في هدايتنا وغرس قيم العزة والكرامة والأخلاق في حياتنا.
إحياءُ ذكراه العطرة يقوّي ارتباطَنا
بالرسول الأعظم وآل بيته الطاهرين، ويمنحُنا القوةَ لمواجهة كُـلّ محاولات طمس هُويتنا، فالاقتدَاء
بالنبي محمد صلوات الله عليه وآله هو الطريق الحقيقي لنجاح أمتنا وعزتها.
لقد أرسل الله سبحانَه وتعالى النبي
الأمي، خاتم الأنبياء والرسل، من منطلق رحمته بالبشرية، وأمر الناس باتباعه وطاعته
وتوقيره، فهو رحمة للعالمين وطريق للنجاة. قال تعالى:
"الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ
الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئك هُمُ الْمُفْلِحُونَ" سورة الأعراف، آية (157)
إن إحياء المولد النبوي الشريف في
قلب الإنسان، وبين أسرته ومجتمعه، نعمة عظيمة، لأنه يعزز ارتباطنا الوثيق والعملي
برسول الله صلوات الله عليه وآله، من خلال دراسة سيرته العطرة والتعرف عليه عبر القرآن
الكريم، الذي خصه بمواضع عديدة، قال تعالى:
"وَرَفَعْنَا لُكَ
ذِكْرَكَ"
أليست هذه الآية وحدها كفيلة
بتحميلنا مسؤولية عظيمة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف؟ فهو منبع الهداية
والنور في ظلمات الحياة، ووسيلة للنجاة من عذاب الله يوم القيامة، ودروس للعزة
والكرامة والأخلاق والإنسانية. كُـلّ كلمة، وكل عمل، وكل خطوة في هذه المناسبة
تُعد جهادًا مقدسًا في سبيل الله، في ظل وجود طواغيت الأرض الذين يسعون ليلًا
ونهارًا لطمس هُويتنا وثقافتنا، وتفكيك ارتباطنا بالرسول الأعظم وآل بيته الطاهرين
عليهم السلام. ومن أهم وصايا النبي للأُمَّـة: "وعترتي آل بيتي".
إحياء هذه المناسبة فرصة لا تُعوَّض،
فهي رسالة قوية بين أوساط المسلمين، وتغيظ الكفار والمنافقين، وتورثهم الحسرة
والندم بإفشال مخطّطاتهم القذرة لانتهاك حرمة الدين والمسلمين. إنها تعزز المبادئ
والقيم والأخلاق والإنسانية، وتجعلنا أقوياء في مواجهة مخطّطات أعدائنا بعزيمة وإرادَة،
وتكسر شوكتهم. فبقدر حبنا لرسول الله وآل بيته الطاهرين يكون نصرنا وعزتنا ونجاتنا
من أعدائنا.
إن الإيمان بالله ورسوله هو جوهر الدين الإسلامي الحنيف، ونعمة عظيمة من نعم الله علينا؛ إذ بعث فينا رسول الله مبشِّرًا ونذيرًا وهاديًا. ولن تحيا أُمَّـة محمد صلوات الله عليه وعلى آله إلا بالاقتدَاء به.
انفجار داخلي: موجة انتحارات تهزّ جيش الكيان الصهيوني بعد طوفان الأقصى
المسيرة نت | محمد ناصر حتروش: يعيش جيش العدو الإسرائيلي واحدة من أكثر المراحل اضطراباً وتفككاً في تاريخه منذ أحداث السابع من أكتوبر وحتى اللحظة، حيث تتكشّف يوماً بعد آخر تداعيات الهزيمة العسكرية والمعنوية التي تلقّاها في "طوفان الأقصى".
محكمة الجنائية الدولية تدين العقوبات الأمريكية الجديدة وتؤكد دعم قضاتها وسيادة القانون
متابعات| المسيرة نت: أعلنت المحكمة الجنائية الدولية رفضها القاطع للعقوبات الأمريكية الجديدة التي تستهدف قاضيين من قضاة المحكمة، معتبرةً هذه الإجراءات هجومًا صارخًا على استقلال المؤسسة القضائية وتقويضًا للعدالة الدولية.-
11:23مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تستهدف شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة
-
11:23نادي الأسير الفلسطيني: 50 أسيرة يواجهن سياسات وحشية في سجن "الدامون" الإسرائيلي
-
11:23مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 4 بينهم سيدة في قصف العدو شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
11:23مراسلنا في صعدة: خروج جماهيري كبير في مدينة صعدة في مسيرة "نفير واستنفار..نصرة للقرآن وفلسطين"
-
11:22مصادر فلسطينية: مغتصب صهيوني يتسلل بسيارته إلى نابلس ويدهس فتى في شارع عمان
-
11:22اعلام العدو: 61 جنديًا انتحروا منذ بداية حرب الإبادة على غزة