موسمُ الحصاد اقترب

عندما تقومُ الأُمَّــةُ بتجسيد كتاب
الله، القرآن الكريم، في الواقع بكل الجوانب والمجالات، وتنفيذ ما أمر الله تعالى
به، والانتهاء عما نهى عنه، دون أن تنحصر في بعض أوامره متجاهلة البعض الآخر، أَو
أن تأخذ ما تريد منه وتترك ما لا تريد، أَو بمعنى آخر: لا تأخذ ما ليس فيه عناء
وتعب وتترك ما فيه عناء وتعب، وهي تعلم أن هذا العناء والتعب خير لها، مصداقًا
لقول الله سبحانه وتعالى:
"كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ
وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شيئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ
لَا تَعْلَمُونَ".
تكون هذه الأُمَّــة كالذي يزرع
زرعًا حلالًا مباركًا، وينتظر موسم حصاده ليخرج ما أمره الله بإخراجه، وينتفع
بحلاله، ويحصُدُ ثمارَ توكله على الله وتعبه وعناءه،
بعد أخذه بالأسباب بتطبيقِ فرائض الله عليه.
ونرى هذه الأُمَّــة تتجسد في الشعب
اليمني، الذي تحَرّك واتجه بتجارته مع الله سبحانه وتعالى تحت قيادته الربانية
المؤمنة الحكيمة والشجاعة والشريفة، بمبدأ القرآن أولًا ثم بقية الحسابات
والسياسات. تحَرّك بمنطق قرآني بحت، يعرض أي موقف وأي رأي على القرآن، فإذا طابق
ووافق القرآن سار عليه وثبت عليه مهما كانت التحديات والصعاب والتضحيات، وإن كان
هذا التحَرّك أَو الرأي لا يطابق القرآن، انتهى عنه وواجهه، حتى لو تكالبت عليه
الدنيا كلها من شذاذ الآفاق، مؤمنًا ومتيقنًا بصدق وعود الله سبحانه وتعالى فوق
وعود القوى الطاغوتية الاستكبارية، وعلى رأسها الشيطان الأكبر أمريكا وربيبتها
الكيان المؤقت الصهيوني.
وكان لسان حال الأُمَّــة اليمنية
وقائدها دائمًا قول الله تعالى:
"وَالَّذِينَ قَالَ لَهُمُ
النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ
إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ".
فاستحقت بذلك الأُمَّــة اليمنية
الرضا الإلهي والاستبدال الإلهي بهم بدل بقية الشعوب الذين قال الله فيهم:
"وَإِن تَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ
قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم".
فاشترى الله منهم تجارتهم، وكان لهم
الشرف العظيم باختيار الله سبحانه وتعالى لهم ليكونوا ممن يحبهم الله ورسوله
ويحبون الله ورسوله. فكان ثمن تجارتهم مع الله وثمار حصادهم تتجلى كُـلّ عام،
وخُصُوصًا مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضلُ الصلاة
والسلام، حَيثُ تبدأ مؤشرات الحصاد وجني الثمار، وكأن الله سبحانه وتعالى جعل هذه
المناسبة موسم الحصاد للأُمَّـة اليمنية.
فنرى في هذه المناسبة، من كُـلّ عام،
متغيرات لم تكن في الحسبان: انتصارات عظيمة، جيش مؤمن حيدري نظامي قوي، خلفه أمواجٌ
متلاطمة بملايين الشعب، ترسانة عسكرية مذهلة ومرعبة، سقوط فتن، سقوط طغاة، توسع
للمشروع القرآني عالميًّا.
فما الذي
سيجنيه الشعب اليمني في موسم الحصاد هذا العام؟ أعتقد: قطاف رؤوس، تحرير بعض المدن
اليمنية المحتلّة، صواريخ فتاكة فرط صوتية، طوفان بحري، سقوط مؤامرات، سقوط فتن،
توسع للمشروع القرآني بشكل أكبر وأوسع.
والله أعلم، فموسمُ الحصاد اقترب!

المرتضى: مرتزقة العدوان يرتكبون جريمة إعدام الأسير العفيري
متابعات: المسيرة نت: أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، أن مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي من ميليشيا الإصلاح في تعز ارتكبوا جريمة نكراء بإعدام الأسير عيسى العفيري.
الزين: الإبداع السياسي والدبلوماسي ضرورة ملحة للفصائل الفلسطينية في ظل التحديات المعقدة
أكد الكاتب والباحث حسان الزين، أن موافقة حركة حماس على الدخول في مفاوضات مع وفود الاحتلال الصهيوني في القاهرة تمثل المرحلة الأولى من عملية تفاوضية تهدف إلى الحد من الحرب ووقف العدوان على قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد دراسة دقيقة ومشاورات مع بقية الفصائل الفلسطينية، ضمن إطار الحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
رضائي للمسيرة: شعبنا متمسك باستقلاله الوطني ولا نعقد الآمال على الغرب
أكّد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني إبراهيم رضائي، أنَّ تفعيل آلية الزناد الغربية لن يضيف عقوبات أكثر من العقوبات التي واجهها الشعب الإيراني خلال السنوات الماضية-
17:25رويترز عن الشرطة الإسبانية: متظاهرون خربوا متاجر لها صلات بـ"إسرائيل" خلال مسيرة سلمية في مدينة برشلونة
-
17:24رويترز عن الشرطة الإسبانية: متظاهرون خربوا متاجر لها صلات بـ"إسرائيل" خلال مسيرة سلمية في مدينة برشلونة
-
17:06مصادر طبية: 19 شهيدًا جرّاء غارات وقصف العدو على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
17:06مصادر فلسطينية: جرحى بقصف العدو منزلًا غرب برج الشفاء غرب مدينة غزة
-
16:56مصادر فلسطينية: انتشال شهيدين ارتقيا بقصف صهيوني سابق على منطقة "نتساريم" جنوب مدينة غزة
-
16:40رضائي للمسيرة: إذا تراجعنا أمام الأعداء سيتمادون أكثر فاليوم يطالبون بوقف البرنامج النووي ومن ثم سينتقلون لملف الصورايخ وبقية قدراتنا العسكرية