اليمن انتقل من مرحلة تثبيت الردع إلى ترسيخ التفوق الاستراتيجي

خاص| المسيرة نت: في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وتزايد الحديث عن هدنة قريبة، تشهد القوات المسلحة اليمنية تطورًا نوعيًّا في قدراتها وتحركاتها العسكرية، حيث لم تعد تكتفي بتثبيت معادلات الردع، بل أصبحت تعزز مكانة اليمن كقوة إقليمية مؤثرة في محور المقاومة. ومع كل عملية جديدة، تظهر هشاشة الكيان الصهيوني أمام القدرات اليمنية المتطورة التي أصبحت جزءًا مهمًا من معادلة المواجهة الشاملة.
وأوضح الباحث محمد هزيمة أن اليمن انتقل إلى مرحلة ترسيخ التفوق الإقليمي بفضل قدراته العسكرية المدارة بعقلانية وشجاعة.
وأكد أن الكيان الصهيوني أصبح
مكشوفًا أمام القدرات اليمنية المتطورة التي لم يسبق له التعامل معها، سواء من حيث
نوعية الأسلحة أو الاحترافية في العمليات، مشيراً إلى أن اليمن يتمتع بتفوق في
إدارة العمليات واستخدام الأسلحة الدقيقة، ما أربك حسابات العدو وأفقده المبادرة.
وأفاد بأن الضربات اليمنية تحمل
أبعادًا عسكرية وسياسية واستخباراتية، وتكشف ضعف الدفاعات الصهيونية. كما أرسى
اليمن معادلة جديدة في الصراع، حيث أصبحت جبهته الأكثر ضغطًا على العدو، وتسببت
صواريخه في شلل اقتصادي وعسكري وضغط نفسي على المستوطنين.
وأضاف أن كيان العدو الصهيوني
بات مكشوفًا أمام القدرات اليمنية، التي لم يتعامل معها مسبقًا من حيث النوع والكم
والاحترافية؛ إذ إن التفوق في الإدارة العملياتية، واستخدام الأسلحة الدقيقة،
والتحكم في مسرح العمليات البرية والبحرية، أربك حسابات العدو وأفقده زمام
المبادرة، وأكّد أن اليمن تحول إلى عمود فقري في معركة محور المقاومة.
وتابع قائلاً: إن "القرار اليمني بتحويل
البحر إلى ساحة مواجهة، ومنع السفن المرتبطة بالعدو من الملاحة، وإسقاط الطائرات
التجسسية المتطورة، يشكل نقطة تحول في تاريخ المواجهة مع المشروع الاستعماري
الصهيوني".
كما رأى أن التفوق التقني اليمني في
مجال الدفاعات الجوية والرصد الراداري المتقدم، يمثل إضافة نوعية للمعركة ويؤسس
لمرحلة جديدة من الردع الشامل.
المشهد اليوم لم يعد كما كان قبل عامين. فاليمن،
بحسب المحللين، لم يعد رقماً هامشيًا في معركة تحرير فلسطين، بل أصبح فاعلاً
محورياً يصوغ معادلات الردع ويرسم حدود المواجهة. ومع استمرار التصعيد اليمني
النوعي، تبدو المنطقة أمام معادلة جديدة: كيان العدو الصهيوني لم يعد قادراً على
خوض معركة طويلة أو السيطرة على مجريات الصراع. اليمن، من موقعه الجغرافي البعيد،
يقصف قلب العدو ويقلب موازين القوة لصالح مشروع المقاومة.
ومع غياب الإرادة الدولية، وعدم قدرة
واشنطن على حماية حليفها الصهيوني، يبدو أن اليمن سيظل، بقراره السيادي، يمتلك
زمام المبادرة ويقود واحدة من أكثر الجبهات تأثيرًا في مسار المواجهة في المنطقة،
حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار عن غزة، وتُحقق العدالة للشعب الفلسطيني المظلوم.

الصين تعارض إدراج شركات لها ضمن قائمة العقوبات الأمريكية على كيانات يمنية
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن الصين تعارض بشدة الاستخدام العشوائي من الولايات المتحدة للعقوبات الأحادية الجانب و"الولاية القضائية طويلة الأمد".
أسوشيتد برس: تصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل ورفض متزايد للخدمة العسكرية
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن مجموعات جديدة من جنود العدو الإسرائيلي أعلنت رفضها الاستمرار في الخدمة العسكرية، رغم ما قد يواجهونه من عقوبات تصل إلى السجن. وأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطوات تأتي في ظل تزايد الاحتجاجات الداخلية ضد الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو.
العمليات اليمنية تدفع شركات الطيران إلى نقل طائراتها من الكيان
أعلنت كبرى شركات الطيران في أوروبا، نقل طائراتها من الكيان الصهيوني بعد توسيع القوات المسلحة اليمنية، عملياتها في استهدافه المطارات داخل الأراضي المحتلة، ليشمل مطار رامون إلى جانب مطار اللد.-
01:09جيروزاليم بوست الصهيونية: قائد قوات المجلس الانتقالي قدم خلال لقاء فريقنا به في عدن قائمة أكثر تفصيلًا بالمعدات العسكرية المطلوبة
-
01:09قيادات ميدانية من المرتزقة لصحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية: نحن مع الولايات المتحدة في معركة ضد "الحوثيين"
-
01:08صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية: طاقمنا الصحفي زار عدن والضالع وأبين وشبوة وباب المندب
-
01:08صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية تكشف عن زيارة فريق تابع لها إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان جنوبي البلاد
-
01:01مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز في بلدة كفر عقب شمالي القدس
-
00:59مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة بيتونيا بمدينة رام الله بالضفة الغربية