طهران تلاحق الجواسيس...وسياسي إيراني يكشف عن مساعي صهيونية لاستعادة حرب الظل
آخر تحديث 03-07-2025 02:24

 خاص| المسيرة نت: أفاد الباحث السياسي والناشط الإيراني حسين رويوران أن إعلان الحرس الثوري الإيراني مؤخرًا عن تفكيك خلية تجسس مرتبطة بالعدو الإسرائيلي يعكس حجم التغلغل الاستخباراتي الذي لا يزال قائمًا داخل الأراضي الإيرانية، رغم انتهاء الحرب الأخيرة، مشيرًا إلى أن "الكيان الصهيوني مستمر في محاولاته لشن حرب خفية ضد إيران عبر عملائه وطائراته المسيّرة الصغيرة".

وفي حديثه لقناة المسيرة أوضح رويوران أن الأجهزة الأمنية الإيرانية كثّفت من حملاتها الميدانية في الضواحي والبساتين والمناطق الريفية، ما أدى إلى اعتقال العشرات من العناصر المرتبطة بشبكات التجسس الإسرائيلية، مؤكدًا أن الحملة لم تنتهِ، بل هي مستمرة وتثمر يوميًا نتائج جديدة تؤكد وجود نشاط استخباراتي إسرائيلي نشط داخل العمق الإيراني.

وأشار إلى أن إيران تشهد عملية تطهير أمني كبرى، نجحت حتى الآن في إحباط العديد من المخططات التخريبية، واعتقال المئات من الجواسيس أو المتعاونين مع أجهزة الاستخبارات الصهيونية، بل إن بعضهم تم توقيفه من قبل المواطنين قبل أن يُسلَّموا للأجهزة المختصة، وهو ما يعكس وعيًا شعبيًا عاليًا تجاه التهديدات".

ولفت إلى أن هذه التطورات تشكّل رسالة ردع مباشرة للكيان الصهيوني، خصوصًا في ظل ما أسماه "مرحلة ما بعد الحرب الأخيرة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل وأمريكا ارتكبتا أخطاء حسابية قاتلة في تقدير قدرات إيران، وهو ما ظهر بوضوح منذ اليوم الأول للحرب، عندما خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشعب الإيراني ظنًّا أنه قادر على تحريك الداخل ضد النظام.

وشدد على أن كيان العدو أخطأ في تصوّره بأن بضع مئات من العملاء قد ينجحون في إسقاط النظام من الداخل، مردفا القول: " هذا وهم سقط مع أول موجة من الصواريخ الإيرانية التي وصلت إلى تل أبيب، وجعلت من المدينة تشبه غزة في مشهد غير مسبوق".

وأضاف: " إيران لم تستخدم بعد قدراتها الكاملة، إذ كانت تخوض معركة استنزاف، ورغم ذلك فإن الصواريخ الإيرانية دمّرت مراكز أبحاث أمنية وعسكرية استراتيجية في عمق إسرائيل، ما دفع نتنياهو إلى الصراخ وطلب تدخل واشنطن لإعلان وقف إطلاق النار.

ونوه إلى  أن الموقف الأميركي لم يكن موقف وساطة، بل هو تعبير عن حالة ضعف، موضحًا أن "الولايات المتحدة لم تكن طرفًا محايدًا، بل كانت مشاركة في العدوان إلى جانب إسرائيل، ومع ذلك اضطرت لطلب تدخل قطري لإقناع إيران بالتهدئة".

وتابع رويوران: "إيران سبق أن أعلنت أنها لن تكون من يطلب وقف إطلاق النار، لكن إذا توقّف العدو عن العدوان، فإن إيران ستتوقف فورًا. وبالتالي، فإن الضمانة الحقيقية لأي تهدئة ليست في وثائق أو اتفاقات، بل في القدرة الصاروخية الإيرانية الرادعة، وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو".

 


الأرصاد يتوقع استمرار الأمطار المتفاوتة الغزارة والعواصف الرعدية خلال الـ 24 ساعة المقبلة
متابعات| 21 أغسطس| المسيرة نت: توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر استمرار هطول الأمطار متفاوتة الغزارة المصحوبة بالعواصف الرعدية على عدة محافظات خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 62192 شهيدًا
متابعات | المسيرة نت: أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن المستشفيات استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 70 شهيدًا و356 إصابة جراء المجازر التي يرتكبها العدوان الصهيوني المستمر على غزة.
إيران تواصل تعزيز قدراتها الدفاعية وتبدأ مناورات بحرية وتحذر الأعداء
متابعات| المسيرة نت: أكدت القيادة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الخميس، استمرار استراتيجية تعزيز القدرات الدفاعية كخيار وحيد لتحصين البلاد من التهديدات الراهنة والمحتملة، بالتوازي مع إطلاق مناورات بحرية واسعة تحت اسم "الاقتدار" في بحر عُمان وشمال المحيط الهندي، في رسالة واضحة على جاهزيتها العسكرية المتقدمة رغم العقوبات الغربية المفروضة منذ عقود.
الأخبار العاجلة
  • 14:15
    حركة الجهاد: في هذه الذكرى الأليمة نؤكد أن المسجد الأقصى ليس شأنا فلسطينيا محليا بل هو قضية أمة بأكملها
  • 14:14
    حركة الجهاد: صمت الأمس فتح الطريق أمام جرائم اليوم وأي صمت جديد لن يكون إلا تفويضا العدو بمزيد من الدماء والانتهاكات
  • 14:13
    حركة الجهاد: لو أن العرب والمسلمين تحركوا قبل 56 عاما لما وصلنا إلى أن يعلن مجرم الحرب ما يسمى "إسرائيل الكبرى"
  • 14:12
    حركة الجهاد: لو أن العرب والمسلمين تحركوا قبل 56 عاما بمسؤولية تاريخية لما وصلت أوضاعنا إلى هذا المستوى من العدوان الممنهج والاستفراد بالشعب الفلسطيني ومقدساته
  • 14:11
    حركة الجهاد: المجازر اليومية في غزة والحصار والتهجير القسري في الضفة والتدنيس للمسجد الأقصى استمرار لذلك النهج الذي لم يجد من يردعه في بداياته
  • 14:09
    حركة الجهاد: اليوم وبعد أكثر من نصف قرن نرى أن ما بدأ بمحاولة حرق منبر الأقصى قد امتد ليطال الوجود الفلسطيني بأكمله